المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ( && الإبانة في كشف شبهات من أباح الاستعانة && ) !!!


من الشارقة
06-05-2010, 07:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف أنبياء الله وسيد المرسلين
وبعد :
فقد استدل أهل العلم قديما وحديثا في منع سؤال الجن و الاستعانة بهم بأدلة قوية بينة ، ظاهرة واضحة
وقد رأيت تشغيب أحد كتاب المنتديات على هذه الأدلة والحجج ، وزعم أنه قد كتب الجواب الكافي عليها وأزال الإشكال فيها و إضافة على ذلك أنه قام بالتنقص من مخالفيه ، من أنهم صبايا رضع ، وقلة حيلة وهوان على الناس ! وهو يعلم أن هؤلاء الإخوة تبع لعلمائهم الربانيين فيما قالوه
ولكن بعض الناس قد لا يجرؤ أن يطعن الطعن الصريح في العلماء إنما يأخذ ويطعن ويقدح فيمن أخذ بأقوالهم ومشى على طريقهم وأرجو أن لا يكون من هؤلاء !

وأما ما أثاره حول أدلة العلماء في تحريم الاستعانة
فقد قرأت ما كتبه ، وتمعنت فيما سطره
ووجدتها كما قال القائل :
شبه تهافت كالزجاج تخالها .... حقا وكل كاسر مكسور
فهذا رد على إشكالاته وكشف لبعض شبهاته

ومن الله أستمد العون .

وهذا أوان الشروع في المقصود :

قال الأخ المستعين بالجان :

(أدلة القائلين بالحرمة والجواب عليها !


الدليل الأول :

يقول تعالى : ( وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنْ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرجَالٍ مِنْ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا ) ( سورة الجن – الآية 6 )


الجواب :

هذه استعاذة وليست استعانة والفرق بينهما واضح جلى لايخفى على طالب علم ، فالاستعاذة لاتكون إلا بالله أما الاستعانة بغير الله فيما يقدر عليه المخلوق فهى جائزة .

أقول وأنا المستعين بالله :

أولا:
كلامك ليس على إطلاقه وقد خفيت عليك هذه المسالة وأنت القائل :لا يخفى على طالب علم !
فالاستعاذة أيها المكرم ! تكون بالله و قد تكون أيضا بالمخلوق كحال الاستعانة وحال الاستغاثة

قال الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين ـ رحمه الله ـ في القول المفيد :
أما الاستعاذة بالمخلوق، ففيها تفصيل، فإن كان المخلوق لا يقدر عليه، فهي من الشرك، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "لا يجوز الاستعاذة بالمخلوق عند أحد من الأئمة"، وهذا ليس على إطلاقه، بل مرادهم مما لا يقدر عليه إلا الله، لأنه لا يعصمك من الشر الذي لا يقدر عليه إلا الله، سوى الله.
ومن ذلك أيضا الاستعاذة بأصحاب القبور، فإنهم لاينفعون ولا يضرون، فالاستعاذة بهم شرك أكبر، سواء كان عند قبورهم أم بعيدا عنهم.
أما الاستعاذة بمخلوق فيما يقدر عليه، فهي جائزة، وقد أشار إلى ذلك الشارح الشيخ سليمان في "تيسير العزيز الحميد"، وهو مقتضى الأحاديث الواردة في "صحيح مسلم" لما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم الفتن، قال: " فمن وجد من ذلك ملجأ، فليعذ به "1.
وكذلك قصة المرأة التي عاذت بأم سلمة2 والغلام الذي عاذ بالنبي صلى الله عليه وسلم3 وكذلك في قصة الذين يستعيذون بالحرم والكعبة4 وما أشبه ذلك.

وهذا هو مقتضى النظر، فإذا اعترضني قطاع طريق، فعذت بإنسان يستطيع أن يخلصني منهم، فلا شيء فيه. لكن تعليق القلب بالمخلوق لا شك أنه من الشرك، فإذا علقت قلبك ورجاءك وخوفك وجميع أمورك بشخص معين، وجعلته ملجأ فهذا شرك، لأن هذا لا يكون إلا لله.
وعلى هذا، فكلام الشيخ رحمه الله في قوله: "إن الأئمة لا يجوزون الاستعاذة بمخلوق" مقيد بما لا يقدر عليه إلا الله، ولولا أن النصوص وردت بالتفصيل لأخذنا الكلام على إطلاقه، وقلنا: لا يجوز الاستعاذة بغير الله مطلقا.أهــ .

وقال معالي الشيخ صالح آل الشيخ :

والاستعاذة كما ذكرنا لها جهتان : جهة ظاهرة ، وجهة باطنة ، أما الجهة الباطنة وهي : الالتجاء ، والاعتصام ، والرغب ، والرهب ، وإقبال القلب على المستعاذ به ، فهذه لا تصلح إلا لله .
والاعتماد في الاستعاذة على المخلوق فيما أقدره الله عليه جائز ، ؛ لأن الاستعاذة بالمخلوق ظاهرا فيما أقدره الله عليه جائزة ؛ لهذا " كان يكره أن يقول : أعوذ بالله وبك ". أهــ .

قلت : والله قد ذم مطلق استعاذة المشركين بالجن ، فيبقى الحكم شاملا لجميع الأنواع لا سيما إن علمنا أن المشركين كانت استعاذتهم من باب أن يجيروهم و في أمر غير معجز للجن أن يفعلوه . وكانوا يسمعونهم وقد يجيبون ما سألوا فلذلك زادوهم رهقا !

وثانيا : أما قولك أن الفرق بين الاستعاذة والاستعانة لا يخفى على طالب علم

فأقول :

الذين استدلوا بهذه الآية في تحريم الاستعانة هم جبال العلم وكبار علماء السنة قديما وحديثا ، ولا تظن أنهم قد خفي عليهم أن الاستعانة طلب العون والاستعاذة طلب العوذ ، ولكن هذا الفرق الذي تقصده لم يفصل عندهم الاستعاذة عن الاستعانة بل الاستعاذة جزء من الاستعانة ، فلذلك قد يسمون المستعيذ مستعينا ،

قال ابن كثير ـ عليه رحمة الله ـ :

( وأما استمتاع الجن بالإنس فإنه كان -فيما ذكر -ما ينال الجنّ من الإنس من تعظيمهم إياهم في استعانتهم بهم، فيقولون: قد سدنا الإنس والجن.) أهــ .

فهنا سماها المفسر ابن كثير رحمه الله تعالى الاستعاذة بالجن استعانة

ولو قال قائل : أطلب العون من فلان أن يجيرني من أعدائي !

لكان هذا مستعيذا وأيضا مستعينا ولأعطيته أحكام الاستعانة أو الاستعاذة ولا فرق ، ولا وجه أن تمنع أحدهما دون الآخر .



وثالثا :
مقام الاستعانة بالله من حيث العموم أعظم شأنا من مقام الاستعاذة ( إياك نعبد وإياك نستعين ) ، فسد الذرائع المفضية إلى الشرك فيه أولى من الاستعاذة

لذلك ذكر العلماء في أوجه ذم المستعيذين بالجن عند كلامهم على هذه الآية أن استعاذة أولئك المشركين كانت تشبه سؤال الموتى والغائبين .
مع أن الجن كما قلنا كانوا يسمعون استعاذتهم ولربما أجابوهم أحيانا
وهكذا أهل الاستعانة بالجن ففيهم شبه بمن يسأل الغائبين ، حفظ مقام عبودية الاستعانة أولى من حفظ مقام عبودية الاستعاذة

سئل الشيخ محمد بن إبراهيم - رحمه الله - عن الاستعانة بالجن وقولهم : خذوه، انفروا به الخ، فقال في مجموع فتاويه : وهذه كلمات لا تجوز من ثلاثة أوجه مأخوذة من ظاهر هذه الألفاظ :-
ثم قال في الوجه الثاني :
إنه طلب من الجن فيدخل في سؤال الغائبين الذي يشبه سؤال الأموات، وفيه رائحة من روائح الشرك 0

@@@

قال الأخ المستعين بالجان :
( يقول تعالى : ( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَامَعْشَرَ الْجِنِّ قَدْ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنْ الإِنسِ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُمْ مِنْ الإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِى أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ ) ( سورة الأنعام – الآية 128 )


فهذا استمتاع محرم كما هو فى الاية !



الجواب :



الشيخ ابن عثيمين يرد على هذا الدليل على هذا الرابط


http://www.tntup.com/audio/view.php?...c371192627e72b (http://www.tntup.com/audio/view.php?...c371192627e72b)


حيث قال :

نقول " هذا لايدل على امتناع الاستعانة بالجن على وجه جائز لأنه قال بعد الآية ** وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ** فدل ذلك على أنه إذا كان هناك ظلم تعاون عليه الإنس والجن فهذا هو الحرام أما إذا ( كلمة غير مفهومة ) ظلم وفيه مصلحة فلابأس إن شاء الله " اهــ .


والله أعلم .


أقول وأنا المستعين بالله :
إن ثبت هذا عن الشيخ ـ رحمه الله ـ فإن الشيخ له المكانة العظيمة في قلوبنا والحق أحب إلينا

و يقال في الجواب على مثل هذا الاعتراض :

مطلق الاستمتاع محرمة في هذه الآية بل منها ما هو شرك 0 (ويدخل تحت ذلك الاستعانة ) ، والمحرم والشرك ظلم للنفس وتعد على محارم الله فعند ذلك لا إشكال في أن يوصف المستمتعين هنا بالظلم وأن يكون بعضهم لبعض وليا في الظلم .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عند كلامه على هذه الآية :
قُلْت " الِاسْتِمْتَاعُ بِالشَّيْءِ " هُوَ أَنْ يَتَمَتَّعَ بِهِ فَيَنَالَ بِهِ مَا يَطْلُبُهُ وَيُرِيدُهُ وَيَهْوَاهُ.

ثم قال : وَمِنْ اسْتِمْتَاعِ الْإِنْسِ بِالْجِنِّ اسْتِخْدَامُهُمْ فِي الْإِخْبَارِ بِالْأُمُورِ الْغَائِبَةِ كَمَا يُخْبَرُ الْكُهَّانُ فَإِنَّ فِي الْإِنْسِ مَنْ لَهُ غَرَضٌ فِي هَذَا ؛ لِمَا يَحْصُلُ بِهِ مِنْ الرِّيَاسَةِ وَالْمَالِ وَغَيْرِ ذَلِكَ.

وقال ابن أبي العز في شرح الطحاوية :
. فَاسْتِمْتَاعُ الْإِنْسِيِّ بِالْجِنِّيِّ : فِي قَضَاءِ حَوَائِجِهِ ، وَامْتِثَالِ أَوَامِرِهِ ، وَإِخْبَارِهِ بِشَيْءٍ مِنَ الْمُغَيَّبَاتِ ، وَنَحْوِ ذَلِكَ ، وَاسْتِمْتَاعُ الْجِنِّ بِالْإِنْسِ : تَعْظِيمُهُ إِيَّاهُ ، وَاسْتِعَانَتُهُ بِهِ ، وَاسْتِغَاثَتُهُ وَخُضُوعُهُ لَهُ .





و قال ابن عطية في تفسيره (2/472) :

** ربنا استمتع بعضنا ببعض ** أي انتفع .

ثم ذكر بعض وجوه الإستمتاع وقال :
وهذا مثال في الاستمتاع ولو تتبع لبينت له وجوه أخر كلها دنياوية.


وقال أبو حيان الأندلسي في تفسيره البحر المحيط ( 5/ 263) :
ووجوه الاستمتاع كثيرة تدخل هذه الأقوال كلها تحتها فينبغي أن يعتقد في هذه الأقوال أنها تمثيل في الاستمتاع لا حصر في واحد منها. أهـ .



كتبه :

الراقي الصغير

غفر الله له ولوالديه

سيتبع الرد

من الشارقة
06-05-2010, 07:05 PM
قال الأخ المستعين بالجان :

الدليل الثالث :

دعوة سليمان عليه السلام ( ربّ اغفرلى وهب لي ملكاً لاينبغي لأحد من بعدي) فمن استعان بهم واستخدمهم فقد نازع سليمان فى ملكه !!


الجواب :


والذى يدّعى حبس الجن فى الجسد قد نازع من ؟وهم من أكابر المحذرين من الاستعانة والطاعنين فى أهلها !!!

ثم تصرف النبى الملك فى الجن ليس هو تصرف العبد الفقير فيهم .

فالأول لامجال أن يمتنعوا عن طاعته وتنفيذ أمره حيث أن له سلطان ـ بأمر الله ـ عليهم ( وَمَن يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السّعِيرِ ) أما الثانى فهو مخيرون معه وليسوا مسيّرين ولاسلطان له عليهم والفرق واضح لمن أنصف !!!

والله أعلم

أقول وأنا المستعين بالله :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن عفريتا من الجن تفلت البارحة ليقطع علي صلاتي فأمكنني الله منه فأخذته فأردت أن أربطه على سارية من سواري المسجد حتى تنظروا إليه كلكم فذكرت دعوة أخي سليمان : ( رب هب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي )
فرددته خاسئا ") متفق عليه .

فلو أن النبي صلى الله عليه وسلم ربط ألف شيطان لم يوجب المشاركة في تمام ملك سليمان عليه السلام !

فملك سليمان يشمل تسخير الريح والطير والجن والشياطين يتصرف فيهم كيف شاء

قال ابن عطية في التفسير 4 /576 : ومحمد صلى الله عليه وسلم لو ربط الجني لم يكن ذلك نقصاً لما أوتيه سليمان ، لكن لما كان فيه بعض الشبه تركه جرياً منه عليه السلام على اختياره أبداً أيسر الأمرين وأقربهما إلى التواضع .

وقال الألوسي في روح المعاني :

لأنه عليه الصلاة والسلام أراد كمال رعاية دعوة أخيه سليمان عليه السلام بترك شيء تضمنه ذلك الملك العظيم وإلا فالملك العظيم ليس مجرد ربط عفريت إلى سارية بل هو سائر ما تضمنه قوله تعالى الآتي : ** فَسَخَّرْنَا لَهُ الريح ** اهــ .

و قال شيخ الإسلام : والذين يستخدمون الجن في المباحات يشبه استخدام سليمان لكن أعطي ملكا لا ينبغي لأحد بعده وسخرت له الإنس والجن وهذا لم يحصل لغيره أهــ .


ونحن نمنع الاستخدام من هذا الوجه الذي امتنع صلى الله عليه وسلم من ربط ذلك الجني وإن كان ثمة فرق بين استخدامكم واستخدام سليمان ، كما هو الفرق بين ربط الجني ، وبين أن يكون الجن والانس مع الريح والطير مسخرين لسليمان !


@@@

قال الأخ المستعين بالجان :
قال شيخ الإسلام فى الصفدية 2 / 292 – 293 :

[ وإذا كان من أولياء الله المتقين المطيعين لله ورسوله هربت منه هذه الشياطين ، وكان أعوانه جندالله من الملائكة والجن المؤمنين وغيرهم .. ] اهــ .


وبما تقدم من نقل عن ابن تيمية ـ فارس العقل والنقل ـ نضع حداً لصراخ الصبية ونوح الثكالى بسؤال أزكمت ريحه أنوفنا ألا وهو ( كيف تعرف أن الذين معك هم من الجن المسلم ؟ ) !!!!



والله أرحم بعباده منا وهو الأعلم والأجل !

الأمر بسيط ولكن أكثرهم لايفقهون وقال : أما من صلحت عقيدته ودينه فأعوانه الجن الصالح والملائكة قطعاً والجن تهابه وتخشاه ولاتقوى على الاقتراب منه !!

هذه حقيقة شوهها الصبية والرضّع فى المواقع الأخرى ليجدوا شماعة يعلقوا عليها خيبتهم وقلة حيلتهم وهوانهم على الناس !! !!


أقول وأنا المستعين بالله :

أولا :
على مهلك أيها الكاتب ! فأين أدب الحوار ، وأين احترام المخالف الذي أرعدت فيه وأزبدت ؟!

أعجب أن تطلق عليهم هذه العبارات ، وأنت تعلم أنهم ما سألوا هذا السؤال إلا لما سمعوا كلمات أهل العلم في عدم إمكانية معرفة ديانة وحال من تستعين به من الجن !

فهل هو مسلم أم كافر ؟! وإن كان مسلما هل ثقة في نقله ، وحاذق في تشخيصه ؟ وهل الذي كلمك وأوحى إليك بالأمس هو نفسه الذي يكلمك اليوم ؟

و لعله يقول لك انه جني صالح ثم يحصل بينكم من الحب والمودة والخلوة وثم هي في الحقيقة أنثى !

وهؤلاء الإخوة أيها الكاتب ! كانوا لأهل العلم تبع ، فرفقا رفقا بإخوانك !

قال الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة :


و ادعاء بعض المبتلين بالاستعانة بهم أنهم إنما يستعينون
بالصالحين منهم ، دعوى كاذبة لأنهم مما لا يمكن - عادة - مخالطتهم و معاشرتهم ،
التي تكشف عن صلاحهم أو طلاحهم ، و نحن نعلم بالتجربة أن كثيرا ممن تصاحبهم أشد
المصاحبة من الإنس ، يتبين لك أنهم لا يصلحون ، قال تعالى : *( يا أيها الذين
آمنوا إن من أزواجكم و أولادكم عدوا لكم فاحذروهم )* هذا في الإنس الظاهر ، فما
بالك بالجن الذين قال الله تعالى فيهم : *( إنه يراكم هو و قبيله من حيث لا
ترونهم )* .

وقال الشيخ ابن باز :
وأما اللجوء إلى الجن فلا، لأنه وسيلة إلى عبادتهم وتصديقهم، لأن في الجن من هو كافر ومن هو مسلم ومن هو مبتدع ولا تعرف أحوالهم، فلا ينبغي الاعتماد عليهم ولا يسألون. أهــ .


وأما أن بعض الأنوف أزكمت من هذا السؤال

فهذا ربما يكون فيه إيذان بأن يخرج تلك الأبخرة الفاسدة التي انحبست في الأنف وأثرت على العقل والقلب ،


وثانيا : إن ثبت صلاح الرجل ، وثبت صلاح خلانه وأصحابه ، فهذا لا يدل سلامته من أن يأتيه غير الصالحين ، بل وربما يجلس عنده غير المسلمين و يأمن شرهم .
وهكذا الأمر بين الجن والانس

فهذا إبليس قد أتى آدم حتى أوقعه في المحظور ( فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلاَّ أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ (20) وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ (21) فَدَلاَّهُمَا بِغُرُورٍ..)

وزعمك أنك إن أصلحت حالك وقرأت الأذكار ، وتلوت آية الكرسي فإن الشياطين لن يستطيعوا أن يجلسوا في مجلسك ، فهذا لا شك أنه تحصين عظيم ولكن ليس على إطلاقه .كما سيأتي بيانه ، من كلام أنت نقلته ولكن الشاهد فيما حذفته !


سيتبع ...

أبو البراء
07-05-2010, 06:31 AM
:bism:
:icon_sa1: ،،،،،،

بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير الشيخ ( جاسم ) متميز دائماً في الطرح والنقاش الشرعي العلمي كما عهدناك دائماً ، وأسأل الله أن يخلص لكم القول والعمل ، زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

من الشارقة
08-05-2010, 01:16 AM
جزاكم الله خيرا شيخنا العزيز وبارك الله فيكم ..

تابع الرد ...

قال الأخ المستعين بالجان : ( وقد قرر ذلك ـ أى معرفة المسلم من الشيطان ـ ابن تيمية من واقع تجربته الخاصة فيقول رحمه الله تعالى فى ( قاعدة جليلة فى التوسل والوسيلة صفحة 38 ومابعدها ) : والمؤمن العظيم يعلم أنه شيطان ويتبين ذلك بأمور :

أحدها : أن يقرأ آية الكرسى بصدق ، فإذا قرأها تغيب ذلك الشخص أو ساخ فى الأرض أو احتجب ، ولو كان رجلاً صالحاً ملكاًأو جنياً مؤمناً لم تضره آية الكرسى .....

ومنها : أن يستعيذ بالله من الشياطين .

ومنها : أن يستعيذ بالمعوذة الشرعية .

ومنها : أن يدعو الرائى لذلك ربه تبارك وتعالى ليبين له الحال .

ومنها : أن يقول لذلك الشخص : أأنت فلان ؟ ويقسم عليه بالأقسام المعظمة ، ويقرأ عليه قوارع القرآن .

إلى غير ذلك من الأسباب التى تضر الشياطين . ]] اهـ .

فهل بعد هذا البيان من بيان ؟

وهل بعد هذا التوضيح من توضيح ؟

ولكن أبى أكثر الناس إلا نفوراً ؟



والله أعلم


أقول :
نعم يوجد بعد هذا البيان بيان ، وبعد هذا التوضيح توضيح
وهو أنك قد حذفت كلاما مهما في نقلك ، لو أنك أوردته لكنت قد هدمت قواعد بنيانك ، وخر عليك سقف التزوير من فوقك
وإليك كلام شيخ الإسلام كاملا مع تعليقي عليه :

قال شيخ الإسلام :
والمؤمن العظيم يعلم أنه شيطان ويتبين ذلك بأمور:
أحدها؛ أن يقرأ آية الكرسي بصدق، فإذا قرأها تغيب ذلك الشخص أو ساخ في الأرض أو احتجب، ولو كان رجلاً صالحاً أو ملكاً أو جنيًّا مؤمنًا لم تضره آية الكرسي، وإنما تضر الشياطين، كما ثبت في الصحيح(1) من حديث أبي هريرة لما قال له الجني: اقرأ آية الكرسي إذا أويت إلى فراشك فإنه لا يزال عليك من الله حافظ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "صدقك وهو كذوب".
99 - ومنها؛ أن يستعيذ بالله من الشياطين.
100 - ومنها؛ أن يستعيذ بالمعوذة الشرعية، فإن الشياطين كانت تعرض للأنبياء في حياتهم وتريد أن تؤذيهم وتفسد عبادتهم.
فلماذا حذفت عبارة : (، فإن الشياطين كانت تعرض للأنبياء في حياتهم وتريد أن تؤذيهم وتفسد عبادتهم.) هل كانت العبارة طويلة لتنقلها ؟!

وهاكم باقي باقي كلام شيخ الإسلام :
قال رحمه الله :
101 - كما جاءت الجن إلى النبي صلى الله عليه وسلم بشعلة من النار تريد أن تحرقه فأتاه جبريل بالمعوّذة المعروفة التي تضمنها الحديث المروي عن أبي التياح أنه قال: سأل رجل عبد الرحمن بن خنبش(1) وكان شيخًا كبيرًا قد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم: كيف صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين كادته الشياطين؟ قال: تحدرت عليه من الشعاب والأودية، وفيهم شيطان معه شعلة من نار يريد أن يحرق بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال فرعب رسول الله صلى الله عليه وسلم / فأتاه جبريل عليه السلام فقال: يا محمد! قل، قال: "ما أقول؟" قال: قل: أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر، من شر ما خلق وذرأ وبرأ، ومن شر ما ينزل من السماء ومن شر ما يعرج فيها، ومن شر ما يخرج من الأرض ومن شر ما ينزل فيها، ومن شر فتن الليل والنهار، ومن شر كل طارق يطرق، إلا طارقًا يطرق بخير يا رحمن. قال: فطفئت نارهم وهزمهم الله عز وجل(2).


- وثبت في الصحيحين عن أبي هريرة أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن عفريتًا من الجن جاء يفتك بي البارحة ليقطع عليَّ صلاتي، فأمكنني الله عز وجل منه فذعتُّه(1) أردت أن آخذه فأربطه إلى سارية من المسجد حتى تصبحوا فتنظروا إليه، ثم ذكرت قول سليمان عليه السلام (38 : 35): {قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لاَ يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي** فرده الله تعالى خاسئاً"(2).

103 - وعن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي فأتاه الشيطان فأخذه صلى الله عليه وسلم فصرعه فخنقه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حتى وجدت برد لسانه على يدي، ولولا دعوة سليمان لأصبح ذلك موثقاً حتى يراه الناس".
104 - أخرجه النسائي(3) وإسناده على شرط البخاري كما ذكر ذلك أبو عبد الله المقدسي في مختاره الذي هو خير من صحيح الحاكم(4)

- وعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي صلاة الصبح وهو خلفه، فالتبست عليه القراءة فلما فرغ من صلاته قال: "لو رأيتموني وأبليس، فأهويت بيدي فما زلت أخنقه حتى وجدت برد لعابه بين إصبعي هاتين - الإبهام والتي تليها - ولولا دعوة أخي سليمان لأصبح مربوطًا بسارية من سواري المسجد يتلاعب به صبيان المدينة، فمن استطاع أن لا يحول بينه وبين القبلة أحد فليفعل" رواه الإمام أحمد في مسنده(1)، وأبو داود في سننه(2).


106 - وفي صحيح مسلم(3) عن أبي الدرداء أنه قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي فسمعناه يقول "أعوذ بالله منك" ثم قال "ألعنك بلعنة الله ثلاثاً" وبسط يده كأنه يتناول شيئاً، فلما فرغ من صلاته قلنا: يا رسول الله سمعناك تقول شيئاً في الصلاة لم نسمعك تقوله قبل ذلك، ورأيناك بسطت يدك. قال: "إن عدو الله إبليس جاء بشهاب من نار ليجعله في وجهي، فقلت: أعوذ بالله منك ثلاث مرات، ثم قلت(1)، ألعنك بلعنة الله التامة، فلم يستأخر(2). ثم أردت أن آخذه، ولولا دعوة أخينا سليمان لأصبح موثقاً يلعب به وِلدان المدينة".

107 - فإذا كانت الشياطين تأتي الأنبياء عليهم الصلاة والسلام لتؤذيهم وتفسد عبادتهم، فيدفعهم الله تعالى بما يؤيد به الأنبياء من الدعاء والذكر والعبادة ومن الجهاد باليد، فكيف من هو دون الأنبياء؟ فالنبي صلى الله عليه وسلم قمع شياطين الإنس والجن بما أيده الله تعالى من أنواع العلوم والأعمال ومن أعظمها الصلاة والجهاد. وأكثر أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة والجهاد.

108 - فمن كان متبعًا للأنبياء نصره الله سبحانه بما نصر به الأنبياء. وأما من ابتدع دينًا لم يشرعوه، فترك ما أمروا به من عبادة الله وحده لا شريك له واتباع نبيه فيما شرعه لأمته، وابتدع الغلوَّ في الأنبياء والصالحين والشرك بهم فإن هذا يتلعب به الشياطين، قال تعالى (16: 99 - 100): {إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ * إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ**
) أهــ .

فانظر أخي المسلم كيف أن الشياطين كادت للنبي صلى الله عليه وسلم وتحدرت عليه ، واقتربت منه حتى كادوا أن يؤذوه بشعلة من نار
وأنظر كيف أنهم اقتربوا منه وهو يقرأ آيات الكتاب وواقف بين يدي الرحمن
بل وأنظر كيف أن ابليس اللعين اقترب من النبي صلى الله عليه وسلم فاستعاذ منه النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات ، فلم يستأخر ولم يهرب
ثم لعنه النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات فلم يستأخر ولم يهرب ، حتى خنقه النبي صلى الله عليه وسلم وهنا كانت المدافعة باليد

ثم أنظر إلى قول شيخ الإسلام : (فإذا كانت الشياطين تأتي الأنبياء عليهم الصلاة والسلام لتؤذيهم وتفسد عبادتهم، فيدفعهم الله تعالى بما يؤيد به الأنبياء من الدعاء والذكر والعبادة ومن الجهاد باليد، فكيف من هو دون الأنبياء؟ )

فأين هذا كله مما يزعمه هذا الأخ المستعين بالجان ويخدع أصحابه ومن اغتر بزخرف قوله بأنه مادام المستعين قد قرأ آية الكرسي وقال الاستعاذة فإن الشياطين لا يستطيعون أن يأتوا مجلسه ولا أن يخدعوه ويزوروا عليه رقيته .

وهو في كل ذلك يعتمد ربما على الإيحاء منهم ، ولا يعرف من يكلم ، وكيف حالهم عندما سيقرأ آية الكرسي ويتلو آيات القرآن ؟
والمقصود من هذا الكلام ليس تعظيم أمر الشياطين ، ولا أن أقول أن الشياطين لا تهرب عند الذكر والقرآن ،
ولكن لأنبه المسلم أن يكون حذرا من كيد الشياطين ،ولا يأمن مكرهم ولا عدم حضورهم بمجرد تلاوته للقرآن واستعاذته .

وكلام شيخ الإسلام الأخير : (فمن كان متبعًا للأنبياء نصره الله سبحانه بما نصر به الأنبياء)

لا يعني أن الانسان يرمي بنفسه في أحضان من لا يعرفهم ولا يدري عن ديانتهم وعدالتهم ، ويترك الأسباب الشرعية في الحذر من مكرهم وخداعهم ثم يقول بما أني كذا وكذا فإن الشياطين لن تقدر علي ! ولن يستطيعوا أن يجلسوا عندي !
ولن يكون بأفضل من رسول الله صلى الله عليه وسلم .


سيتبع الرد ....

منذر ادريس
15-05-2010, 05:02 AM
بارك الله فيكم

من الشارقة
25-05-2010, 01:59 AM
وفيكم بارك وجزاكم الله خيرا .

من الشارقة
25-05-2010, 02:58 AM
وهذا الموضوع أنزلته في المنتدى الذي يكتب فيه هذا الكاتب المردود عليه هنا الذي اسمتيه ( المستعين بالجان ) ولم أذكر كنيته المعروفة احتراما لمنهجية المنتدى

فدخلت منتداهم ونزلت في قعر دارهم ناصحا ومبينا للحق و وكاشفا لما هم عليه من باطل

كل ذلك بالطريقة الشرعية والموعظة الحسنة ، ولم أسب فيهم أحدا ولم أقل فيه شتيمة

ولكن ماذا كانت النتيجة ؟!

سبوني وشتموني ثم حذفوي موضوعي وقاموا بإيقاف عضويتي !

وإليكم خلاصة القصة :

دخلت ثلاثة مواضيع محاورا ومناقشا مع المردود عليه الذي اسمتيه هنا ( المستعين بالجان ) ولن أذكر كنيته المعروفة احتراما لمنهجية المنتدى

فأما الموضوع الأول :

فانهال علي بسيل من السب والشتيمة كقوله : ( يا مغفل ، ويا جاهل ...)

فعند ذلك اعتذرت عن إكمال الحوار معه بسبب هذه الالفاظ التي هي من الفاظ الشوارع ومن لم يترب بتربية العلم وطلاب العلم

وأما الموضوع الثاني :

ففي البداية رحب بي ولكن لما اشتد الامر عليه وضاق الخناق به انهال علي أيضا بسيل من السب والشتيمة والكلمات النابية والدعاء علي أن لا يبارك الله في ...

ولكني مع ذلك تحملته رحمة به وبمن اغتربه ، وحتى يعرف الناس الأخلاق والتربية التي عليها هؤلاء المستعينون بالجان ..وأنهم ليسوا اتباع حق ودليل واحترام للمخالف إن خالفهم وبين زيفهم .

وبعد أن لم يستطع جوابا هو ومن معه من المعاونين ورفاق السوء

كانت النتيجة أن قاموا بحذف الموضوع برمته ، ولم يتركوا له أي أثر في منتداهم ،

بل وحتى قسم المشرفين وقسم المحذوفات لم ينقلوا الموضوع إليه إنما استأصلوه من أساسه !

وزعموا أنه قد حصل ذلك بالخطأ !

ولكني بحمد الله حفظت الحوار في جهازي !

وسأعرض جميع الردود التي حصلت بيني وبين ذلك الكاتب إلى نهاية الحوار
وكيف أنه ولى الدبر ولم يعي جوابا على ما أورد عليه .

وبالمناسبة هو هدد وتوعد بعد نهاية الحوار وبعد أن تم حذف موضوعي أنه سيرد على هذا الموضوع وسينقضه عروة عروة

وأقول كما قال القائل :

زعم الفرزدق أن سيقتل مربعا ....أبشر بطول سلامة يا مربع !

ولا أدري ماذا فعل في تلك الردود الكثيرة ؟ الم يكن ذلك نقضا على حسب ماكان زعم ؟ وانه قد أبان الحجة وأزال كل شبهة ؟

@@@

وأما الموضوع الثالث الذي حاورته فيه فكانت طريقة الحوار بطرح الأسئلة عليه وعلى أحد معاونيه ! أصلحهم الله

ولما وصلوا لنقطة مغلقة ، وضيق عليهم الخناق مرة أخرى

فما وجدوا من سبيل إلا أن قاام هذا الكاتب المردود عليه بإيقاف عضويتي في ذلك المنتدى من غير أي سبب مقبول



وبإذن الله سأنقل هذا الحوار أيضا لهذا المنتدى ليحيى من حي عن بينة ويهلك من هلك عن بينة
ويعرف الناس حقيقة هؤلاء القوم وأنه لا حجة عندهم ولا أدب ولا أخلاق

وهم من أفقر الناس في معرفة أدب الخلاف والتحاور ، وإن أظهروا التباكي على الأخلاق والآداب

وصاحب الأخلاق والأدب يعرف بما يعمل وليس بما ينقل .

والحمدلله رب العالمين .

من الشارقة
25-05-2010, 03:19 AM
والآن هاكم الحوار الذي جرى بيني وبين المردود عليه مع التنبيه أني أعرضت عن ذكر اسمه هنا وأبدتله بإسم المستعين بالجان


@@@

بعد أن أنزلت بعض موضوعي في الرد على الكاتب
قال االمستعين بالجان :

جميل منك أن تركب متن الردود فى الوقت الذى افتقدنا هذا من غيرك وكليؤخذ من قوله ويرد إلا من أعطاه الله العصمة وهى ليست ----------------- يقيناً !




تفضل هات وأكمل لنرَغيث برقك اللامع فىسماء هذه المحمية سائلين الله أن لايكون برقك خلباً !!




وفقكم الله !



@@@


قال من الشارقة




جزاكم الله خيرا أخيالعزيز وبارك الله فيكم على حسن الترحيب وجميل الرد .



@@@




قال المستعين بالجان مخاطبا أحد الكتاب :




دعالأخ يسترسل فى رده ولاتقاطعه رجاءً !!


وإذا انتهىأطلقنا العنان للأقلام إن وجد فى كلامه مايستحق الرد !!




المستعين بالجان :




أشعرنا بانتهاء ردودك بارك الله فيك حتى نتناصح فيما تفضلت به !!



من الشارقة :



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ----------
أشعرنا بانتهاء ردودك بارك اللهفيك حتى نتناصح فيما تفضلت به !!


إذا وجدت شيئا يستحق الرد !

والحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات !

من الشارقة
25-05-2010, 03:27 AM
المستعين بالجان :


سؤال للراقى الصغير الذى هو من الشارقة سدّده الله :

ماهى آداب قضاء الحاجة ؟!!
@@@


المستعين بالجان :


هل السؤال صعب ؟!!

طيب نعيده بصيغة أخرى !!

من أراد البول أو الغائط فقد جعل الإسلام لهذه الأمور آداباً هل لك أن تذكرها لنا ؟!!


دمت بود !!

@@@

المستعين بالجان :
أعتذر ..

فقد ظننت أنك انهيت رحلتك فى عالم الردود !!

ولكنك لم تنتهِ بعد كما واضح !!


فأنت على المنبر الآن حتى تنهى مسيرتك ثم نلتقى على خير وسنبدأ معاً بمعرفة آداب قضاء الحاجة وسنبين علاقتها بالموضوع !


أعانك الله
@@@

من الشارقة :



وأما من اراد الرد علي فيما كتبت فالموضوع برمته أمامه لينقد ما يشاء وليترك ما يشاء

وليبدأ بما بدأت في أول نقطة ..

الإستعاذة بالمخلوق فيما يقدر عليه المخلق تكون بغير الله أم لا تكون ؟


وما هو الجواب على الإيراد الذي أوردته ؟؟

ثم لينتقل إلى النقطة التي بعدها !

وأما إن اراد أن يبدأ الحوار في المسألة في نقاط هو يريدها وبمنهجية هو يرغبها فليطرح موضوعا مستقلا والناس لن يقصروا

وليحترم صاحب الموضوع هنا ، وليترك تشتيت الموضوع وصرفه عن مراده

والله أعلم .

من الشارقة
25-05-2010, 03:33 AM
من الشارقة معلقا على رد أحد الأعضاء :
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ---------------
موضوع الاستعانة بالجان المسلم مسالة خلافية وخاصةانك تتكلم عن المنهجية في الرد! بارك الله فيك والانكار في مسائل الخلاف هو منالجهل اعاذك الله منه وقد كتب الاخوة في المنتدى سلمهم الله مايكفي من الفتاوي فيجواز ذلك فانظر رحمك الله موضوع جواز الاستعانة بالجن او الاستعانة بالجان مسئلةخلافية!!
والله الموفق

قال من الشارقة معلقا على الاقتباس السابق :
ماشاء الله على الفقه والعلم
قال الشيخ صالح آل الشيخ :
والخلاف القوي لا إنكار فيه، فإذا كانت المسألة فيهاخلافٌ قوي فلا عَتْبَ من الأصل لمن أَخَذَ بأحد القولين، أخذ بهذا وأخذ بهذا، هذايرى كذا وهذا يرى كذا، المسألة فيها سَعَة.
وأما الخلاف الضعيف فإنَّهُ فيهالإنكار.
وقول العلماء (لا إنكار في مسائلالخلاف) يعنون به الخلاف القوي على الصواب دون الخلاف الضعيف، لأنَّ الخلاف الضعيف خلافٌبلا دليل أو غَلَطٌ في فهم الدليل.
ويشتبه هذا -يعني الخلاف- يشتبهبمسألةٍ مهمة وهي مسائل الاجتهاد.
?والصواب: التفريق ما بين مسائل الخلاف ومسائلالاجتهاد.أهـ .

أقول :

ومن مسائل الخلاف مالايكتفى بالإنكارعلى المخالف بل قد يضلل ويشنع عليه لبعض الاعتبارات.




@@@


المستعين بالجان :
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة من الشارقة
ماشاء الله على الفقه والعلم


أقول :

ومن مسائل الخلاف مالايكتفى بالإنكارعلى المخالف بل قد يضلل ويشنع عليه لبعض الاعتبارات.

قال المستعين بالجان معلقا على الكلام السابق :

مادمت تعرف مسائل الخلاف :

هل قول القائل ( الاستعاذة بغير الله لاتجوز ) مسألة وقع الخلاف فيها بين العلماء أم أنالقول فيها واحد ويشنّع على من قال بهذا ؟!!



@@@



من الشارقة :


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المستعين بالجان ....
مادمت تعرف مسائل الخلاف :


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المستعين بالجان ....

هل قول القائل ( الاستعاذة بغير الله لاتجوز ) مسألة وقع الخلاف فيها بين العلماء أم أن القولفيها واحد ويشنّع على من قال بهذا؟!!



قال من الشارقة معلقا على الاقتباس السابق :

ركز على ماتم الرد عليك ، وحاول أن تدافع عن قولك ومذهبك ، واترك عنك محاولة إخراج الموضوع عن مراده ..


والآن أنت كم رد كتبت هنا؟؟

لو أنك استغللت هذه الردود في نقاش بعض المسائل المطروحة وافدت نفسك وإخوانك لكان خيرا !

لا تضيع الوقت !

وحاول أن تكتب ردا علميا !

والله يهديك ويرعاك .


والحمدلله رب العالمين .



@@@



المستعين بالجان :



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة من الشارقة


الجواب :

هذه استعاذة وليستاستعانة والفرق بينهما واضحجلىلايخفى على طالب علم ، فالاستعاذة لاتكون إلا بالله أما الاستعانة بغيراللهفيما يقدر عليه المخلوقفهى جائزة


قال من الشارقة ـ غفر الله له ولوالديه ـ :

أولا:
كلامك ليس على إطلاقهوقد خفيت عليك هذه المسالة وأنت القائل :لا يخفى على طالب علم !
فالاستعاذة أيها المكرم ! تكون بالله و قد تكون أيضا بالمخلوق كحال الاستعانة وحال الاستغاثة


قال المستعين بالجان معلقا على الاقتباس السابق :

هل قول القائل ( الاستعاذة بغير الله لاتجوز ) مسألة وقع الخلاف فيها بين العلماء أم أن القول فيها واحد ويشنّع على من قال بهذا؟!!

أنت على المنبر الآن !!


@@@


المستعين بالجان :



سيجيب رغم أنفه ثم نرى إذا انقشع الغبار أجاءنا على فرس أم حمار؟!!



@@@


المستعين بالجان :



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة --------------
الظاهر ان السؤال صعب فاللهالمستعان!!

قال المستعين بالجان معلقا على الاقتباس :

ربما البحث فىمحرك قوقل يحتاج وقتاً !!



من الشارقة :





اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المستعين بالجان
سيجيب رغم أنفه ثم نرى إذاانقشع الغبار أجاءنا على فرس أم حمار؟!!



قال من الشارقة معلقا على الاقتباس :
لا تعجب أخي القارئ من هذه الكلمة ، والطريقة في الحوار فهذه الكلمة قطرة منبحررد كتبه علي في موضوع له ، وأنظر ماذا جاء في ذلك الرد :




وأنت لاعقل لك

فهذا تنزلاً مع فهمك العقيم

هو واضح من الآثار التى تنوى ـ جهلاً ـليها

وانظر لهذا الأثريامتخلف

بل سألوهم ـ رغم أنفك سؤال استفهام

ولكن النظر بعين عوراء قد يوردك الموارد

وانظر لهذا الأثريامتخلف ..

ولاننظر لقىء الرضع ولابعر البهائم الرتع ..

الشاهد ياجاهل

وإن عناءً أن تُفَهِّم جاهلاً .. فيحسب جهلاً أنه منك أعلمُ !!



وهذا كله في رد واحد علي !

معذرة إلى أخي القارئ إلى إيراد هذه السباب والشتائم

فوالله إني أسيف أن تصدر ممن ينتسب للعلم ، وللرقيةالشرعية !

وأعتذر بشدة من حوار رجل هذا أدبه وهذهأخلاقه ..


وأما الردود التي كتبتها فسأنزلها بإذن الله .



@@@



المستعين بالجان :


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة من الشارقة





لا تعجب أخي القارئ من هذه الكلمة، والطريقة في الحوار فهذه الكلمة قطرة من بحررد كتبه علي في موضوع له ، وأنظر ماذاجاء في ذلك الرد :





وأنت لا عقل لك



فهذا تنزلاً مع فهمك العقيم



هو واضح من الآثار التىتنوى ـ جهلاً ـ ليها



وانظر لهذاالأثر يامتخلف



بل سألوهم ـ رغمأنفك سؤال استفهام



ولكن النظربعين عوراء قد يوردك الموارد



وانظر لهذا الأثريامتخلف ..



ولاننظر لقىء الرضعولابعر البهائم الرتع ..



الشاهد ياجاهل



وإن عناءً أن تُفَهِّم جاهلاً .. فيحسب جهلاً أنه منك أعلمُ !!





وهذا كله في رد واحد علي !



معذرة إلى أخي القارئ إلى إيراد هذه السباب والشتائم



فوالله إني أسيف أن تصدر ممن ينتسب للعلم ، وللرقيةالشرعية !



وأعتذر بشدة من حوار رجل هذا أدبه وهذهأخلاقه ..



وأما الردود التي كتبتها فسأنزلها بإذن الله .


قال المستعين بالجان معلقا على الاقتباس :

استمالة العواطف فى روايات عبير وليست هنا أخى الفاضل ..

وسأعود لأثبت أن مامن كلمة قلتها فيك إلا وهىحق بالحجة والدليل والبرهان وليعلم سلفك من المنكرين وخلفك أن محمية الأسود لايرتعفيها الأرانب !

فصبر جميل وموعدنا الصبح إليسالصبح بقريب ؟!!


من الشارقة :




نحن الآن في الصفحةالخامسة !


والمستعين بالجان لازال يتهدد ويتوعد ، وأنه سيرد ويبين ، ويكشف الشبهات !

ليته فعل شيئا من ذلك ولو عشر العشر !

فذلك كان له أنفع

والناس ربما كانوا قد استفادوا شيئا !

لكنه لا زال يهدد ! ولا زالسيكتب !

لا ! وينتظر متى أنتهي ثم سيأتي الرد الذي يقصم الظهور !


أصلح الله الحال !

من الشارقة
25-05-2010, 07:59 AM
قال المستعين بالجان في الرد على من الشارقة :



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ..

الآن ـ بعون الله ـ نشرع فى الرد على هذه الشبه والمقالات الباطلة التىجاء بها من أقصى المنتديات راقٍ صغيرٍ يسعى وهل للإنسان إلا ماسعى وأن سعيه سوفيُرى ؟!!


فأقول حامداً ومصلياً مستعيناً باللهله مسلماً :

لاأدرى ماالذى حمل الأخ على اقتحامهذه المسالك وأيراد نفسه فى هذه المهالك ليقرر ويقعّد ويؤصّل أموراً لو عرضت علىعمر لجمع لها أهل بدر ؟


فدخوله بهذه الطريقةوتأصيله بهذه الصورة المخزية المبكية لهذه الأمور فيها جرأة بل وقاحة على العلموأهله فى مسألة الاجتهاد فيها عريض وواسع لاسيما أنه يشكو إلى الله فقره من ناحيةرقيوية كما اتضح من محاولاته فى المنتديات وزاد الطين له بفقره العلمى ومع ذلك تجدهيقول " أقول " ..




أتانا من الأعراب قومٌتفقهوا .. وليس لهم فى الفقه قبلٌ ولابعدُ !!

يقولون هذا عندنا غير جائزٌ .. فمن أنتموا ؟ حتى يكون لكم عندُ !





من أنت لتناطح الصخوروتبارى الصقور وتغوص فى البحور ؟ ومع من ؟ مع من لو بعث ونظر إليك لبللت بنطالك منهيبته ووقاره كابن تيمية وغيره من العلماء المحققين الدارسين العارفين الغيورين علىدين الله وعلى عقائد الناس أكثر من غيرتك أنت وأهلك من الألف إلى الياء !!

هل شيخ الإسلام يهرف بما لايعرف ؟ وهل ابنعثيمين لايفقه ماالذى يخرج من رأسه ؟ وهل ابن جبرين غير ناصح لأمته ؟ وهل مقبلالوادعى عالم فتنة وشرّ ؟ ليأتى غلمان وقطعان ليفهمونا امر ديننا مدعين اتباعهمللسلف ومحاربتهم للخلف وقد تجد أحدهم يخاف النوم فى الظلام وحيداً !!


ورغم اشتهار القول بالجواز عن ابن تيميةوعن ابن عثيمين وغيرهم فلم نجد عالماً واحداً تكفل عناء الرد وتأليف كتب وموسوعاتفى الرد على ابن تيمية أو ابن عثيمين أو تخطأتهم وهذا إن دل يدل على أن المسألة فىاجتهاد عميق إلا بعض الكتابات من بعض صغار طلبة العلم .



قال العلامة السعدي رحمه الله :

( الشبه الباطلة والمقالاتالفاسدة تختلف نتائجهاوثمراتها باختلاف الناس فتحدثلأناس الجهل والضلال ولأناس الشك والارتياب ولأناسزيادةالعلم واليقين ، أما الذين تلتبس عليهم ويعتقدونها على علاتها أو يقلدونفيهاغيرهم من غير معرفة بها بل يأخذونها مسلمة فهؤلاءيضلون ويبقون في جهلهم يعمهون وهميظنون أنهم يعلمونويتبعون الحق وما أكثر هذا الصنف فدهماء أهل الباطل كلهم من هذاالباب ضلال مقلدون ... ) مجمع الفوائد ... ص 229 .


والسؤال :

لماذا لايتسع صدرنا للاختلاف ؟ ولماذا لايتسع صدرنا لأمور الاجتهاد ؟ولماذا لاتحترم تقليدى علماء قالوا بالجواز ؟ وأنا أحترم تقليدك لعلماء قالوابالمنع ؟

لماذا تجعلون من هذه المسألة ـ كذباًوزوراً ـ قولاً واحداً وأنها من مسائل الخلاف الغير معتبر ؟ ومنهم من يلبس علىالناس ويقول لهم كونوا مع " السواد الأعظم " وأين كان السواد الأعظم فى حرب الردةوالذى كان الحق فيها مع أبى بكر الصديق ولم يكن مع السواد الأعظم؟!!

لم لاننظر لحال الصحابة والسلف كيف كانواينظرون للخلاف بينهم وكيف يتعاملون معه ؟ مع بقاء الود والصفاء والأخوة فى الدين .

هل بدعت عائشة ابن عباس وهل بدعها أو كفرها ابنعباس رضى الله عنهم جميعاً وأرضاهم فى مسألة رؤية رسول الله صلى الله عليه وسلملربه ؟!!



فإن الاختلاف فيما يسوغ فيهالاختلاف فهو سعة لى ولك ورحمة بى وبك ..

قال ابنقدامة رحمه الله في مقدمة كتابه المغني : ( أما بعد ... فإنالله برحمته وطوله جعل سلف هذه الأمة أئمة من الأعلام مهد بهم قواعد الإسلام وأوضحبهم مشكلات الأحكام : اتفاقهم حجة قاطعة واختلافهم رحمة واسعة ) .

وذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ( أن رجلاً صنف كتاباً في الاختلاف فقال أحمد : لا تُسمِّه كتابالاختلاف ، ولكن سمه كتاب السعة ) . الفتاوى 79/30

أما إذا كان الاختلاف سببه الحسد والحقد والبغى والظلم والاتنصار للنفسوطلب السمعة والرياء ـ وهذا حال القطيع الذى ابتلينا به فى المنتديات ـ فأذكرهمونفسى بقول الله عز وجل :

( كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين ، وأنزلمعهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه ، وما اختلف فيه إلا الذينأوتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغياً بينهم ، فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوافيه من الحق بإذنه والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم ) البقرة:213

فكيف يصل الأمر بأناس ينتسبونللإسلام أن يبدعوا من هم على ملّتهم أو يكفرونهم فى مسألة الاختلاف فيها سائغ ولهمفيها قول عالم واثنين وثلاثة وعشرين ؟!!


يتبعالرد ولن يسمح بأى تعليق حتى أنهى مسيرتى !!

من الشارقة
25-05-2010, 08:05 AM
وقال المستعين بالجان في الرد على من الشارقة :


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة من الشارقة (file:///C:/Users/Jasem/Desktop/showthread.php?p=67730#post67730)
ولكن بعض الناس قد لا يجرؤ أن يطعن الطعن الصريح في العلماء إنما يأخذ ويطعن ويقدح فيمن أخذ بأقوالهم ومشى على طريقهم وأرجو أن لا يكون من هؤلاء !

. قال المستعين بالجان معقبا على هذا الاقتباس

هذه دعوى عريضة والقائل بها أوهن من بيت العنكبوت إذ لن يأتى بما يعزّز هذا الظن الذى هو أكذب الحديث كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فالقائلين بالمنع هم أباؤنا وعلماؤنا وتيجان لرؤوسنا خالفناهم فى مسألة ووافقناهم فى مسائل لهم الأجر والأجران أما القائل فليس له الظن وماتهوى النفس ولو وجد فى كتاباتنا طعونات تصريحاً أو تلميحاً فليأتى بها على نظر الأشهاد وهذه أول الكذبات وبداية النهايات للتأصيل المزعوم !!

والذى مشوا على طريقهم من شباب متحمس وإناث استلمن دفة الحكم فى المنتديات وأخذنا يقيمن الرجال ـ ليس من وراء حجاب ـ فقد كفروا المستعين والقائل بالقرين وجعلوه والساحر فى مرتبة واحدة وادعوا أننا نستعين بالشياطين وعندما طالبناهم ـ ولازلنا ـ ببيّنة ورفعنا أصواتنا بالأذان خرجوا منها ولهم خبج كخبج الحمار حتى لايسمعوا طلبنا .. وهذا والله لو تعلمون عظيم وعقابه عند وخيم ولكن أكثر الناس لايفقهون ولم نرَ أرنبة أحد تحركت بقول " اتقوا الله فى عباد الله " بل السكوت عندكم كان أرحم بنا والاكتفاء بالمتابعة كان أسلم لكم فماأكثر الشياطين الخُرس فى زماننا هذا !!

ولله نشكوا عجرنا وبجرنا !!

من الشارقة
25-05-2010, 08:10 AM
المستعين بالجان :


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة من الشارقة
الجواب :

هذه استعاذة وليستاستعانة والفرق بينهما واضحجلىلايخفى على طالب علم ، فالاستعاذة لاتكون إلا بالله أما الاستعانة بغيراللهفيما يقدر عليه المخلوقفهى جائزة


قال منالشارقة ـ غفر الله له ولوالديه ـ :

أولا:
كلامك ليس على إطلاقهوقد خفيت عليك هذه المسالة وأنت القائل :لا يخفى على طالب علم !
فالاستعاذة أيها المكرم ! تكون بالله و قد تكون أيضا بالمخلوق كحال الاستعانة وحال الاستغاثة

.


قال المستعين بالجان معقبا على هذا الاقتباس :

انظر لأدب الاختلاف ..

قال الإمام أحمد (241هـ) : " لا يعبر الجسر منخراسان مثل إسحاق (يعني ابن راهويه ) ، وإن كان يخالفنا في أشياء ؛ فإن الناس لميزل يخالف بعضهم بعضاً ". سير أعلام النبلاء [11/371] .

ثم انظر بنفس العين لمسائل الاختلاف ..

عن حمزة بن ربيعة عن عثمان بن عطاء عنأبيه قال :" لا ينبغي لأحد أن يفتي الناس حتى يكون عالماً باختلاف الناس، فإنه لميكن كذلك رد من العلم ما هو أوثق من الذي في يديه ". جامع بيان العلم (2/46 )


ولننظر أكلام أهل العلم فى هذه المسألة يسعفنى أن أتبنى أحد الأقوالأم فى المسألة قول واحد وأننى مخطىء لاتوبة لى ..

قال الشيخ صالح آل الشيح حفظه الله : ( هل قوله هنا : باب من الشركالاستعاذة بغير الله،هل هذا المقصود منه أن الاستعاذة جميعها لاتصلح إلا لله ، وأنه لو استعاذ بمخلوق فيما يقدر عليه أنه يدخل في الشرك؟الجواب هنا فيه تفصيل ،ومن أهل العلم من قال : الاستعاذة لا تصلح إلا لله وليس ثَمَّ استعاذةٌ بمخلوق فيما يقدر عليه ؛ لأن الاستعاذة توجه القلب، واعتصامه والتجاؤه رغبة ورهبة، فهذه المعاني جميعا لا تصلحإلا لله جل وعلا، وقال آخرون : قد جاءت أدلة بأنه يستعاذ بالمخلوق فيما يقدرعليه؛ لأن حقيقة الاستعاذة طلب انكفاف الشر، طلب العياذ ، وهو أن يعاذ من شر حدق به، وإذا كان كذلك قد يكون للمخلوق شيئا من ذلك. قالوا: فإذن تكون الاستعاذة بغيرالله شركا أكبر إذا كان ذلك المخلوق لا يقدر على أن يعيذ، أو لا يقدر على الإعاذةمما طَلَبَ إلا الله جل وعلا ... إلى أن قال ـ حفظه الله تعالىـ " ولهذا اختلف أهل العلم فيها،فالذي ينبغي أن يكون منك دائما علىذِكْرٍ أن توجه أهل العبادات الشركية المشركين لمن يشركون به من الأولياء، أو الجن،أو الصالحين أو الطالحين، أو غير ذلك أنهم جمعوا بين القول باللسان، وبين أعمالالقلوب التي لا تصلح إلا لله جل وعلا" ) اهــ .


المرجع : شرحه لكتاب التوحيد .. باب من الشرك الاستعاذة بغير الله .


قال المستعين بالجان :

وهذا بيت الداء عند الأخ المنتقد أنه يدخل فى مسائل فيها اختلاف وينكر على من أخذ بأحد القولين ويقم على ذلك مأتماً وعويلاً ..


يتبع إن شاء الله تعالى ..

من الشارقة
25-05-2010, 08:18 AM
المستعين بالجان :



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة من الشارقة
لكان هذا مستعيذا وأيضا مستعينا ولأعطيته أحكامالاستعانة أو الاستعاذة ولا فرق ، ولا وجه أن تمنع أحدهما دون الآخر .



وثالثا :
مقام الاستعانة بالله منحيث العموم أعظم شأنا من مقام الاستعاذة ( إياك نعبد وإياك نستعين ) ، فسد الذرائع المفضية إلى الشرك فيه أولى من الاستعاذة
لذلك ذكر العلماء في أوجه ذم المستعيذين بالجن عند كلامهم على هذه الآية أن استعاذة أولئك المشركين كانت تشبه سؤال الموتى والغائبين .
مع أن الجن كما قلنا كانوايسمعون استعاذتهم ولربما أجابوهم أحيانا
وهكذا أهل الاستعانة بالجن ففيهم شبه بمن يسأل الغائبين ، حفظ مقام عبودية الاستعانة أولى من حفظ مقام عبودية الاستعاذة

سئل الشيخ محمد بن إبراهيم - رحمه الله - عن الاستعانة بالجن وقولهم : خذوه، انفروا به الخ،فقال في مجموع فتاويه : وهذه كلمات لا تجوز من ثلاثة أوجه مأخوذة من ظاهر هذهالألفاظ :-
ثم قال في الوجه الثاني :
إنه طلب من الجن فيدخل في سؤال الغائبينالذي يشبه سؤال الأموات، وفيه رائحة من روائح الشرك 0

.قال المستعين بالجان معقبا على هذا الاقتباس :


كلام نظرىلانرى له أى مبرر ولانعلم ماعلاقته بالموضوع فالاستعانة والاستغاثة والاستعاذةإجماعاً شرك لو صرفت لغير الله وعلى تفصيل لو صرفت لغيره فيما يقدر عليه المخلوق !!


وقول ابن ابرهيم رحمه الله تعالى يحمل على السحرة والمشعوذين وهذا واضح من قولهم " خذوه ، انفروا به .. " وهذا لايقولها منخالطت السنة بشاشة قلبه !!


ثم لو طلب الأعمىمن ابنه على غلبة ظن أنه موجود أن يسقيه شربة ماء فهل سيدخل فى سؤال الغائبين وهولايراه ؟!!

فتأمل !



المستعين بالجان :



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة من الشارقة
مقامالاستعانة بالله من حيث العموم أعظم شأنا من مقام الاستعاذة ( إياك نعبد وإياك نستعين ) ، فسد الذرائع المفضية إلى الشرك فيه أولى من الاستعاذة
.
قال المستعين بالجان معقبا على هذا الاقتباس :

من أعطاك حبلاً قيده به !

هاأنت تقر أن المنع فى الاستعانة سببه أنها تفضى إلى الشرك يعنى سداً للذريعة والذريعة تسد فى ماكان أصله مباحاً والذرائع وسدها مسألةاجتهادية بين أهل العلم ، فكيف تدخل وتنكر وتزبد وترعد على ماكان الأصل فيه مباحاًوسده مبنى على اجتهاد ..


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المستعين بالجان
نأمل التفصيل في مسألةالاستعانة بصالحي الجن ؟




الاستعانة بالجن ذكر شيخ الإسلام رحمه الله أن اتصال الجن بالإنس لهثلاث حالات :

الحالة الأولى : أن يدعوهم إلى الله ويأمرهم بالمعروف ، وينهاهم عنالمنكر هذا مطلوب ، الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر مطلوبللإنس والجن وهذا يكون إذا قدر أنه كلم أو كذا أو ما أشبه ذلك يدعوه إلى الله،ويأمره بالمعروف وينهاه عن المنكر فقط ما يزيد على هذا، فهذا مطلوب، قد يحصل هذا،قد يوجد بعض الجن الصالحين يحضرون بعض الحلقات قد يكون يكلمون بعض الناس، هذا إذادعاهم إلى الله وأمرهم بالمعروف هذا مشروع .

الحالة الثانية : أن يستعين بهم فيأمور مباحة كأن يستعين بهم في إصلاح سيارته أو إصلاح مزرعته أو بناء بيته . يقولشيخ الإسلام:الأصل فيه الإباحة .

ولكن بكل حال لا ينبغي للإنسان أن يتمادى معالجن حتى في الأمور المباحة لأن الجن لا نراها ولا نعلم صدقهم من كذبهم، والجن أضعفعقولا من الإنس ولا يصدقون، وقد يجرونه إلى ما لا تحمد عقباه وإذا كان الله قال: يَا أَيُّهَا الَّذِينَآمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا (http://quran.al-islam.com/display/display.asp?l=arb&ntype=1&nsora=49&naya=6)هذا فاسق من الإنس فالجن أشد .

بعض القراء يتمادون في مثل هذا، بعضهم يقول : أنا أتكلممع الجني وأطلب منه كذا وكذا، وأخبرني عن كذا وكذا , وأخبرني عن السحر الفلاني أينهو ؟ وكذا وكذا . وبعضهم يقولون: إنه مسلم، نقول : من أخبرك ؟ هل تعلم حاله ؟ هليُصدق هذا هو الآن فاسق , اعتدى على هذا الإنسي فيكون فاسقا لا يقبل كلامه ولاخبره، فلا ينبغي لك أن تقبل خبره ولا أن تستعين به ، إنما تدعوه إلى الله ، أو تقرأعليه، وتطلب منه أن يخرج من هذا المسلم ولا يؤذيه .

أما كون بعض الناس يقول : أنا أطلب منه كذا وكذاوأخبرني عن كذا , وعن السحر الفلاني ويجلس معه ساعات . والجني يكذب عليه فكيف يثقبكلامه ؟ وكيف يعلم أنه صحيح ثم أنهم قد يجرونه إلى ما لا تحمد عقباه حتى في الأمورالمباحة لأنه قد تتدرج بهم الحال حتى يوقعوه في الشرك .



الجواب : لشيخناعبد العزيز الراجحىنفعنا الله بعلمه .

http://shrajhi.com/?cat=1&fatawa=669 (http://shrajhi.com/?cat=1&fatawa=669)








ثملو تنزلنا وقلنا بالحرمة سداً للذريعة ..

ماأنت فاعل بالقاعدةالفقهية العريضة والتى ذكرها شيخ الإسلام " ماحرم سداً لذريعة أبيحلمصلحة راجحة" والجن كوسيلة علاج قد يكون فيه مصلحة فى جعله سبباً لشفاءبعضاً من الناس أو رفع الضر عنهم بإذن الله كيف لا ؟


خرج رجل من ( خيبر ) ، فاتبعه رجلان ، وآخر يتلوهما يقول : ارجعا ارجعا ، حتى ردهما ، ثم لحق الأول ، فقال : إن هذين شيطانان ،وإني لم أزلبهما حتى رددتهما، فإذا أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقرئه السلام ،وأخبره أنا ههنا في جمع صدقاتنا ، ولو كانت تصلح له لبعثنا بها إليه . قال : فلماقدم الرجل المدينة أخبر النبي صلى الله عليه وسلم ، فعند ذلك نهى رسول الله صلىالله عليه وسلم عن الخلوة

الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الحاكم - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 3134

خلاصةالدرجة: صحيح الإسناد على شرط البخاري

من الشارقة
25-05-2010, 08:52 AM
المستعين بالجان :


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة داعي الله
اخي الحبيب : لا اريد ان اخرج بكم عن سياق صلبالموضوع

فاكمل مشوراك و افرغ مافي جعبتك

و لك عندي الرد إن شاءالله على ما طلبتم من رد .

العدل والإنصاف أمر عزيز

أيها الحبيب !

فاحرص عليه وطبقهولو كان على الد الناس لكعداوة !


قال المستعين بالجان معقبا :

الأخ أكمل مشوارهوقضى حاجته فى طريق المسلمين وهذه ليست من آداب قضاء الحاجة وذهب ليكمل حاجته فىموقع أبى البرّاء وقد صفق له صاحب الموسوعة واتخذه دليلاً وقربه وقال " أنت ذا أنتذا " على هذا الرابط ..


http://ruqya.net/forum/showthread.php?p=266806 (http://ruqya.net/forum/showthread.php?p=266806)



المستعين بالجان :


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة من الشارقة
أقول :

إن ثبت هذا عن الشيخ ـرحمه الله ـ فإن الشيخ له المكانة العظيمة في قلوبنا والحق أحب إلينا
و يقال في الجواب على مثلهذا الاعتراض :
مطلقالاستمتاع محرمة في هذه الآية بل منها ما هو شرك 0 (ويدخل تحت ذلك الاستعانة ) ،والمحرم والشرك ظلم للنفس وتعد على محارم الله فعند ذلك لا إشكال في أن يوصفالمستمتعين هنا بالظلم وأن يكون بعضهم لبعض وليا في الظلم .
قال شيخ الإسلام ابن تيميةرحمه الله عند كلامه على هذه الآية :
قُلْت " الِاسْتِمْتَاعُبِالشَّيْءِ " هُوَ أَنْ يَتَمَتَّعَ بِهِ فَيَنَالَ بِهِ مَا يَطْلُبُهُوَيُرِيدُهُ وَيَهْوَاهُ.
ثم قال : وَمِنْ اسْتِمْتَاعِ الْإِنْسِ بِالْجِنِّاسْتِخْدَامُهُمْ فِي الْإِخْبَارِ بِالْأُمُورِ الْغَائِبَةِ كَمَا يُخْبَرُالْكُهَّانُ فَإِنَّ فِي الْإِنْسِ مَنْ لَهُ غَرَضٌ فِي هَذَا ؛ لِمَا يَحْصُلُبِهِ مِنْ الرِّيَاسَةِ وَالْمَالِ وَغَيْرِ ذَلِكَ.
وقال ابن أبيالعز في شرح الطحاوية :
. فَاسْتِمْتَاعُ الْإِنْسِيِّ بِالْجِنِّيِّ : فِيقَضَاءِ حَوَائِجِهِ ، وَامْتِثَالِ أَوَامِرِهِ ، وَإِخْبَارِهِ بِشَيْءٍ مِنَالْمُغَيَّبَاتِ ، وَنَحْوِ ذَلِكَ ، وَاسْتِمْتَاعُ الْجِنِّ بِالْإِنْسِ : تَعْظِيمُهُ إِيَّاهُ ، وَاسْتِعَانَتُهُ بِهِ ، وَاسْتِغَاثَتُهُ وَخُضُوعُهُ لَهُ.





وقال ابن عطية في تفسيره (2/472) :

** ربنا استمتع بعضنا ببعض ** أي انتفع .

ثمذكر بعض وجوه الإستمتاع وقال :
وهذا مثال في الاستمتاع ولو تتبعلبينت له وجوه أخر كلها دنياوية.


وقال أبو حيان الأندلسي في تفسيره البحر المحيط ( 5/ 263) :
ووجوه الاستمتاع كثيرة تدخل هذه الأقوال كلها تحتها فينبغي أنيعتقد في هذه الأقوال أنها تمثيل في الاستمتاع لا حصر في واحد منها. أهـ .



قال المستعين بالجان معقبا :


كما قيل " عنز ولو طارت " إن ثبت عن ابنعثيمين أو لم يثبت فالرد والاعتراض جاهزين !!

واطمئن أنت وأبو البرّاء ـ كبيركم الذى علمكم التوقف ـ فقد ثبت ذلك عنابن عثيمين ..

http://www.4shared.com/audio/hB9y4W1j/__online.html (http://www.4shared.com/audio/hB9y4W1j/__online.html)

وكلام الشيخ واضح ولايحتاج لفلسفة زائدة وحشو كلام لاطائل من ورائه !!


وإذا جاء نهر الله بطل نهر معقل !!


والعجب لاينقضى من جاهل كيف يستدل بحرمةالاستعانة بكلام من قال بالجواز .. سبحان الله !

يستدل بكلام شيخ الإسلام فى حرمة الاستمتاع وشيخ الإسلام يجيزالاستعانة ويرى أن الأصل فيها الإباحة ولادليل على المنع ولم يقل لابسد الذريعةولابغيرها رغم أن زمنه ـ رحمه الله ـ زمن كان يعج بالأشاعرة والصوفية والتوسلوالاستغاثة بغير الله وكأنه لايعرف مالالذى يخرج من رأسه وكيف فاتته قضية الاستمتاعهذه .. لله العجب !!

وكل الوجوه التى ذكرت فىالتفاسير هو الاستمتاع على وجه محرم كما بيّن ابن عثيمين الذى أخذت الأقزام تناطحهبقرنى طين !!

قال القرطبي :

(الجامع لأحكام القرآن - 7 / 84) :

" ( قَدْ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنْ الإِنسِ ) أي من الاستمتاع بالإنس ، فحذف المصدرالمضاف إلى المفعول، وحرف الجر، يدل على ذلك قوله: (رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَابِبَعْضٍ) هذا يرد قول من قال: أن الجن هم الذين استمتعوا من الإنس، لأن الإنسقبلوا منهم . والصحيح أن كل واحد مستمتع بصاحبه. والتقدير في العربية: استمتع بعضنابعضاً ،فاستمتاع الجن من الإنس أنهم تلذذوا بطاعة الإنس إياهم ،وتلذذ الإنس بقبولهم من الجن حتى زنوا وشربوا الخمور بإغواء الجن إياهم " اهـ- .

قال البغوي :( قال الكلبي : استمتاع الإنس بالجن هو أن الرجل كان إذا سافر ونزل بأرض قفر وخاف علىنفسه من الجن قال : أعوذ بسيد هذا الوادي من سفهاء قومه ، فيبيت في جوارهم0 وأمااستمتاع الجن بالإنس : هو أنهم قالوا : قد سدنا الإنس مع الجن ، حتى عاذوا بنافيزدادون شرفا في قومهم وعظما في أنفسهم، وهذا كقوله تعالى : ( وَأَنَّهُكَانَ رِجَالٌ مِنْ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنْ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْرَهَقًا ) وقيل : استمتاع الإنس بالجن ما كانوا يلقون إليهم من الأراجيف والسحروالكهانة وتزيينهم لهم الأمور التي يهوونها ، وتسهيل سبيلها عليهم ،واستمتاع الجن بالإنس طاعة الإنس لهم فيما يزينون لهم من الضلالةوالمعاصي، قال محمد بن كعب : هو طاعة بعضهم بعضا وموافقة بعضهم لبعض ) ( تفسير البغوي - معالم التنزيل - 3 / 188 )

قالالطبري : ( ما قاله الإمام البغوي وزاد عليه :( وأما استمتاع الجن بالإنس ، فإنهكان فيما ذكر ،ما ينال الجن من الإنس من تعظيمهم إياهم فياستعاذتهم بهم، فيقولون : ( قد سدنا الجن والإنس) ( تفسير الطبري - جامعالبيان في تأويل القرآن - 5 / 343 )

قال الشوكاني :

( أما استمتاع الجن بالإنس فهوما تقدم من تلذذهم باتباعهم لهم، وأما استمتاع الإنس بالجن فحيث قبلوا منهم تحسينالمعاصي فوقعوا فيها وتلذذوا بها،فذلك هو استمتاعهم بالجن، وقيل: استمتاع الإنس بالجن أنه كان إذا مر الرجل بواد في سفره وخاف على نفسهقال: أعوذ برب هذا الوادي من جميع ما أحـذر، يعني ربه من الجن،ومنه قوله - تعالى -: (وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنْ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنْالْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا) وقيل: استمتاع الجن بالإنس أنهمكانوا يصدقونهم فيما يقولون من الأخبار الغيبية الباطلة، واستمتاع الإنس بالجن أنهمكانوا يتلذذون بما يلقونه إليهم من الأكاذيب وينالون بذلك شيئا من حظوظ الدنياكالكهان ) .

(فتح القدير - 2 / . 234)


وبالتركيز والتمعن فى تفسير الآية نجد أن ماتقدم من تفسير كان فى أمرمنأشرك مع الله من يستعيذ به أو ماكان من أمر السحرة والكهان الذين تلذذوا بالمالوالجاه والرياسة ورضوا بمعصية الله إرضاءً للجن وأن الجن تلذذوا بهذه الطاعةالعمياء فزادوهم رهقاً حتى قالوا " سدنا الإنس والجن " !

لذلك قال تعالى فى الآية التى بعدها " وكذلكنولى بعض الظالمين بعضاً بما كانوا يكسبون "


فهل من طلب العون مع الجن معتقداً أنهم خلق مكلفون وأنهم وسيلة وأسبابكما أن الإنس وسيلة وأسباب ودون أن يقدم أى تنازلات لافى دينه ولافى دنياهولايستدعيهم ولايسترضيهم ولاإلزام فى تصديقهم فى كل مايقولون يندرج تحت هذه الآية ؟




المستعين بالجان :


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة من الشارقة


قالأبو.....

الدليل الثالث :

دعوة سليمان عليه السلام ( ربّ اغفرلى وهب ليملكاً لاينبغي لأحد من بعدي) فمن استعان بهمواستخدمهم فقد نازع سليمان فى ملكه !!


الجواب :


والذى يدّعى حبسالجن فى الجسد قد نازع من ؟وهممن أكابر المحذرين من الاستعانة والطاعنين فى أهلها !!!

ثم تصرف النبى الملك فى الجن ليس هو تصرفالعبدالفقيرفيهم .

فالأول لامجال أنيمتنعوا عن طاعته وتنفيذ أمره حيث أن له سلطان ـ بأمر اللهـ عليهم ( وَمَن يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَانُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السّعِيرِ ) أماالثانى فهو مخيرون معه وليسوا مسيّرين ولاسلطان له عليهم والفرق واضح لمنأنصف !!!

واللهأعلم
أقول :
عن أبيهريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن عفريتا من الجنتفلت البارحة ليقطع علي صلاتي فأمكنني الله منه فأخذته فأردت أن أربطه على سارية منسواري المسجد حتى تنظروا إليه كلكم فذكرت دعوة أخي سليمان : ( رب هب لي ملكا لاينبغي لأحد من بعدي )
فرددته خاسئا ") متفق عليه .

فلو أن النبي صلى الله عليه وسلم ربط ألف شيطان لم يوجبالمشاركة في تمام ملك سليمان عليه السلام !
فملك سليمان يشمل تسخير الريح والطير والجنوالشياطين يتصرف فيهم كيف شاء

قال ابن عطية في التفسير 4 /576 :
ومحمد صلى الله عليه وسلم لو ربط الجني لم يكن ذلك نقصاً لماأوتيه سليمان ، لكن لما كان فيه بعض الشبه تركه جرياً منه عليه السلام على اختيارهأبداً أيسر الأمرين وأقربهما إلى التواضع .

وقال الألوسي في روح المعاني :

لأنه عليه الصلاةوالسلام أراد كمال رعاية دعوة أخيه سليمان عليه السلام بترك شيء تضمنه ذلك الملكالعظيم وإلا فالملك العظيم ليس مجرد ربط عفريت إلى سارية بل هو سائر ما تضمنه قولهتعالى الآتي : ** فَسَخَّرْنَا لَهُ الريح ** اهــ .

ولذلك قال شيخ الإسلام :
والذين يستخدمون الجن فيالمباحات يشبه استخدام سليمان لكن أعطي ملكا لا ينبغي لأحد بعده وسخرت له الإنسوالجن وهذا لم يحصل لغيره أهــ .


ونحن نمنع الاستخدام من هذا الوجه الذي امتنع صلى الله عليه وسلم من ربطذلك الجني وإن كان ثمة فرق بين استخدامكم واستخدام سليمان ، كما هو الفرق بين ربطالجني ، وبين أن يكون الجن والانس مع الريح والطير مسخرين لسليمان !

وكتبه :

الراقي الصغير

منالشارقة

غفر الله له ولوالديه .

سيتبع الرد

بحول اللهوقوته.


قال المستعين بالجان معقبا :

رحماك ربى .. ولك المشتكى ولاحول ولاقوة إلا بالله العلى العظيم !!!


العجيب يسميه " الرد الشافى .. " ووالله أنه " الرد الحافى .. "

نترك الاستعانة لأن رسول الله صلى الله عليه وسلمترك ربط الشيطان فى سارية المسجد !!

والخافضةالرافعة يقول " نحن نمنع الاستخدام من هذا الوجه " !!


من " نحن " أنت وبقية القطيع مجاهيل الحال والعين ؟ أم بعض لهم مشاكلمع الشياطين فعمموا الكره والحقد على عامة الجن ؟ أم بعض المنظّرين من اتباع " انسخوالصق " وهذه موسوعة ؟ أم العلماء الربانيون ؟!!

وزنكم فى سوق العلم أخف من الريشة ، ماعدا الأخير فعلى العين والرأسولم نخالفهم عن هوىً إنما باجتهاد علماء ذوى أوزان لايستهان بها فى ميزان العلم !!


ونعيد الدرس بعد أن أتممت الهَرس :

سليمان عليه السلام يتصرف فى الجن ويستخدمهمتصرف الملك المطاع رغم أنوف الجن مؤمنهم وكافرهم ، أما غير سليمان فلا سلطان له علىالجن وهم معه مخيرون وليسوا مسيرين !!


وهذافارق يجعل الاستدلال بهذه الآية ليس فى موضعها !!

ولاعلاقة للطير والريح بالموضوع !

من الشارقة
25-05-2010, 10:58 AM
المستعين بالجان :


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة من الشارقة

أولا :






على مهلك أيها الكاتب ! فأين أدب الحوار ، وأين احترام المخالف الذي أرعدت فيه وأزبدت؟!



أعجب أن تطلق عليهم هذ هالعبارات ، وأنت تعلم أنهم ما سألوا هذا السؤال إلا لما سمعوا كلمات أهل العلم فيعدم إمكانية معرفة ديانة وحال من تستعين به من الجن ! فهل هو مسلم أم كافر ؟!وإن كان مسلما هل ثقة في نقله ، وحاذق في تشخيصه ؟ وهل الذي كلمك وأوحى إليك بالأمس هو نفسه الذي يكلمك اليوم؟



قال المستعين بالجان معقبا على هذا الاقتباس :

منكم نتعلم أدب الحوار واحترام المخالف فقد تم تكفيرنا وتبديعنا عياناً وحذروا منا ومن مواقعناحشرات الأرض ولم يزدنا ذلك إلا رفعة ومانالنا بذلك إلا بهجة ، فنحن لانعانى كساداًفى مركزنا وأقسامنا لاتُسمع فيها أصوات الريح كما تُسمع فى مواقع أخرى خاوية علىعروشها ، حتى خصومنا يراقبوننا من وراء جُدُر ليروا الجديد والجديد ومنهم من يكتببمعرف مجهول خوفاً وطمعاً والعبد كلما جد فى الدعوة إلى الله جد الشيطان فى إغراءالسفهاء به !!



ثم إنى لأنقل لك نقلاً لن تجده فى موسوعة أبىالبرّاء لتعلم أن كلب الجهل عضّكم بنابه ، والنقل ممن ؟ من عالم يحرم الاستعانةويمنعها !! ..




يقول الشيخ صالح آل الشيخ : (( ... ما فيه شك، هو مثل استعمال الإنس، استعمالك في أمور مباحة، يعلمالإنسي أنها مباحة، هذا إذا جاءه الجني؛ عرض له - مسلم أو غيرمسلم - لا بأس به،إذا كانالأمر مشتبها عليه ما يدري فلا بد أن يكون مسلماً مثل استخدام الإنسلأنه لايأمن الجني الكافر ولا يشترط هنا؛لا أعرف أن أهل العلم قالواتسأله مسلم أو كافر،لكن إذا جاء من جهة الكيد فيحذر الجني، إذا جاء منجهة قبول الخبر: الجني خبره ضعيف لا يصدق إلا أن يكونعلى البرهان .. )) اهــ .




فى شرحه لكتاب شيخ الإسلام " الفرقان .. " .




للأمانة : الشيخ صالح يرى بجواز الاستعانة فىالحالات العارضة ـ ليست ديدناً ـ وليس على وجه الديمومة !!




والمنتقد وبقية الشلّة يعتمدون عرف السحرةوالممسوسين فى التعامل مع الجن ، وهذا التعميم شلّ أدمغتهم ، فهم يرون أن المستعينلابد أن يسمع صوتاً ، وهذا لايكون وإن كان على وجه الديمومة فدليل إصابة وكذلكالرؤية الأثيرية للجن .




فالأمر إما لااتصال وكل يعرف عمله ـ هذا فىالرقية ـ وإما ايحاءً والتثبت بسؤال المريض وأهله أمر سهل وميسر وإما مناماً وإماتمثلاً وهذا نادر!!




ثم لايهمنى من كلمنى ولامن أوحى إلى بالأمسأو من سيفعل غداً مادام كل أمر سيعرض على الكتاب والسنة وفهم سلف الأمة وعلىعلمائها حفظ الله حيهم ورحم ميتهم .

هل عبثاً نقول أذكار الصباح والمساء وأذكارالنوم ؟ وهل عبثاً نتلوا سور وآيات القرآن ؟ وهل ماقاله الصادق المصدوق عن التحرزمن الشيطان فى صحيح السنة حبر على ورق والشيطان مخترقنا لامحالة .

ثم أين هذا الخوف والرجفة والبؤس واليأس منحرب الشيطان فى زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم وزمن أصحابه الذى نال منهمالشيطان الأمرين فتارة يخنق حتى يجدون برد لعابه ومرة يربط فى سارية ومرة يفر من فجوأخرى يصرعى وأخرى يؤخذ أسيراً .. فكيف لاتكون خير خلف لخير سلف؟!!



وهل الذى يكلمك على الماسنجر أو عبر المنتدى ـوتقسم على إسلامه وديانته وتتخذه خليلاً ـ هو حقاً إنسى أم جنى تمثل لك بشراً سوياً؟ وهل تثبت أنه ذكر وليس أنثى ؟ وهل هو مسلم ؟ وكيف ظهر لك إسلامه وأنت لم تره فىحياتك ولن تره ربما ؟ ألم تحكم عليه من أقواله وأفعاله ؟!! وهل تسطيع أن تقول لهأنت كافر رغم مايظهره من إيمان ؟ وهل تحرم الاستعانة به لأنك لم تره؟!!


@@@


المستعين بالجان :



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة من الشارقة

وزعمك أنك إنأصلحت حالك وقرأت الأذكار ، وتلوت آية الكرسي فإن الشياطين لن يستطيعوا أن يجلسوافي مجلسك ولا أن يلبسوا عليك في رقيتك ، فهذا لا شك أنه تحصين عظيم ولكن ليس علىإطلاقه .كما سيأتي بيانه ، من كلام أنت نقلته ولكن الشاهد فيماحذفته وأخفيته !



.

قال المستعين بالجان معقبا على هذا الاقتباس :

طيب أرنا كيف ستأتى بالذئب من ذيله !!!

من الشارقة
25-05-2010, 11:04 AM
المستعين بالجان :
اقتباس :

قال المستعين بالجان : ( وقد قرر ذلك ـ أىمعرفة المسلم من الشيطان ـ ابن تيمية من واقع تجربته الخاصة فيقول رحمه الله تعالىفى ( قاعدة جليلة فى التوسل والوسيلة صفحة 38 ومابعدها ) : والمؤمن العظيم يعلم أنه شيطان ويتبين ذلك بأمور :



أحدها : أن يقرأ آية الكرسى بصدق، فإذا قرأهاتغيبذلك الشخص أو ساخ فى الأرض أو احتجب ، ولو كانرجلاً صالحاً ملكاًأو جنياًمؤمناًلم تضره آية الكرسى .....



ومنها : أن يستعيذ باللهمن الشياطين .



ومنها : أن يستعيذبالمعوذة الشرعية .



ومنها : أن يدعوالرائى لذلك ربه تبارك وتعالى ليبين له الحال .



ومنها : أن يقول لذلك الشخص : أأنت فلان ؟ ويقسم عليهبالأقسام المعظمة ، ويقرأ عليه قوارع القرآن .



إلى غير ذلك من الأسباب التىتضر الشياطين . ]] اهـ .



فهل بعد هذا البيان من بيان؟



وهل بعد هذا التوضيح من توضيح؟



ولكن أبى أكثر الناس إلانفوراً ؟





والل هأعلم




أقول ( من الشارقة ) :


نعم يوجد بعد هذا البيان بيان ، وبعد هذا التوضيح توضيح


وهوأنك قد حذفت كلاما مهما في نقلك ، لو أنك أوردته لكنت قد هدمت قواعد بنيانك ، وخرعليك سقف التزوير من فوقك


وإليك كلام شيخ الإسلام كاملا مع تعليقي عليه :



قال شيخ الإسلام :


والمؤمن العظيم يعلم أنه شيطان ويتبين ذلكبأمور:


أحدها؛ أن يقرأ آية الكرسي بصدق، فإذا قرأها تغيبذلك الشخص أو ساخ في الأرض أو احتجب، ولو كان رجلاً صالحاً أو ملكاً أو جنيًّامؤمنًا لم تضره آية الكرسي، وإنما تضر الشياطين، كما ثبت في الصحيح(1) من حديث أبيهريرة لما قال له الجني: اقرأ آية الكرسي إذا أويت إلى فراشك فإنه لا يزال عليك منالله حافظ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "صدقك وهوكذوب".


99 - ومنها؛ أن يستعيذ بالله منالشياطين.


100 - ومنها؛ أن يستعيذ بالمعوذة الشرعية،فإن الشياطين كانت تعرض للأنبياء في حياتهم وتريد أن تؤذيهم وتفسدعبادتهم.


فلماذا حذفت عبارة : (، فإن الشياطين كانت تعرض للأنبياء في حياتهم وتريد أن تؤذيهم وتفسدعبادتهم.) هل كانت العبارة طويلة لتنقلها؟!



قال المستعين بالجان معقبا على الاقتباس :

فرق بين البتر والاقتباس سلّمك الله لأهلك ونفع الله بك الشارقةوضواحيها !!


فسمّه بتراً لو كان فى إكمالالكلام اختلافاً فى فهم النص لدى القارىء ، وهذا ليس موجود فى اقتباسى فكونالأنبياء تعرض لهم الشياطين وتؤذيهم هذا أمر لاتنتطح فيه كبشان وليس أيوب عليهالسلام عنك ببعيد ، والشاهد من الاقتباس " الاستعاذة بالمعوذة الشرعية " وهذامانريد إيصاله وقد كان .

انتهى الدرس !!



ولنا عودة لنكمل إن شاء الله !!

من الشارقة
25-05-2010, 11:14 AM
والآن سأبدا بنقل تعقيباتي وردودي على تقيباته الأخيرة

من الشارقة :

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرفأنبياء الله وسيد المرسلين


وبعد :

تتكلم عن أدب الخلاف وأنت في يتم من هذا الأدب ومن هذه الأخلاق !

وكأنك إذا لم تسب في ردودك ولم تشتم ستصاب بعي فيلسانك ! ونسأل الله أن يعافينا مما ابتلاك به وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا !

قال الكاتب المستعين بالجان : (لاأدرى ماالذى حمل الأخ على اقتحام هذه المسالك وأيراد نفسه فى هذه المهالك ليقرر ويقعّد ويؤصّل أموراً لو عرضت على عمر لجمع لهاأهل بدر ؟ )

أقول :

بل كل ما قلته وكتبته اتبعت فيه العلماء وسلكت طريقهم وذكرت كلامهم .

وهات لنا هذه القواعد وهذه التأصيلات الخارجة عن رأي وقول هؤلاء إن كنت من الصادقين ؟؟
قال صلىالله عليه وسلم : (ومن قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مماقال)

@@@

قال الكاتب : (من أنت لتناطح الصخوروتبارى الصقور وتغوص فى البحور ؟ ومع من ؟ مع من لو بعث ونظر إليك لبللت بنطالك من هيبته ووقاره )

أقول ( من الشارقة ) :

لن أتكلم عن البول في بنطالك ! فهذا من أدبك وأخلاقك في حواراتك وردودك !

ولن أقول : أن من يرى العلماء سيبولفي بنطاله ! فلا أدب مع العلماء ولا أدب مع المحاورين !

ولكن ردي حول المسألة العلمية :

فإن كان مخالفة شيخ الإسلام يعد مناطحة له ، فأنت تعد مناطحا لجماهيرالعلماء ؟
مع أن الكلام الذي يستدلون به على جواز الاستعانة عند شيخ افسلام غيرواضح كما أشارت إليه اللجنة الدائمة !

بل وأقول : ومنع شيخ الإسلام للإستعانة بالجان وكلامه في ذلك أوضح من وضوح الشمس !وقد نقلت بعضه .




قال الكاتب : (ورغم اشتهارالقول بالجواز عن ابن تيمية وعن ابن عثيمين وغيرهم فلم نجد عالماً واحداً تكفل عناءالرد وتأليف كتب وموسوعات فى الرد على ابن تيمية أو ابن عثيمين أو تخطأتهم وهذا إندل يدل على أن المسألة فى اجتهاد عميق إلا بعض الكتابات من بعض صغار طلبة العلم .)

أقول :

وأين وجدتني ألفت وكتبت في الرد على ابن تيمية ؟؟ الكذب حرام أيها الكريم !

فأنت تسيء الفهم في شيء ، ثم ترى أنه يلزم منه كذا وكذا ، ثم تبني علىهذا اللازم الباطل في أنه يلزم الحكم على فلان أنه قد فعل وفعل ..إنما ذلك كان سراب بنيته في ذهنك

وعلى فرض صحة فهمك إلا أنه لايجوز لك الحكم علىإخوانك بهذه الطريقة

لأن لازم قول المكلف ليس قولا له مالم يلتزمه .

وماتلزم به إخوانك بلزمك بالدرجة الأولى .




قال الكاتب المستعين بالجان : (والسؤال :

لماذا لايتسع صدرنا للاختلاف ؟ ولماذا لايتسع صدرنالأمور الاجتهاد ؟ ولماذا لاتحترم تقليدى علماء قالوا بالجواز ؟ وأنا أحترم تقليدكلعلماء قالوا بالمنع ؟ )

أقول :

أي احترام للمخالف تتكلم عنه وأنت لسانك يقطر سباوشتما لمخالفيك من أنهم صبايا رضع وأنهم وأنهم .. !

فهل من احترام المخالف أن تقول له : يا مغفل ! ويا جاهل ! ويا أعور !؟وأنك صبي رضيع و صاحب هوان على الناس ؟؟

فهذه بعض عباراتك مع مخالفيك في هذهالمسألة ، قلتها في أسطر قليلة ، فكيف سيكون الأمر لو جمعت لك سبابك وشتامك من مواضع مختلفة من ردودك ومواضيعك ؟!


وثانيا : إن كنت مقلدا لغيرك ! فإن المقلد جاهل فيمذهبه وقوله الذي قلد فيه ، ولا يحق له المناظرة ولا الانكار على مخالفيه ! فهل التزمت بذلك وريحت الناس من عناء الرد على شبهاتك؟

من الشارقة
25-05-2010, 11:20 AM
من الشارقة :

قال الكاتب : (
لماذا تجعلون من هذه المسألة ـ كذباً وزوراً ـ قولاً واحداً وأنها من مسائل الخلاف الغير معتبر ؟ )

أقول :

ما تنقدنا عليه هومذهب العلماء ، وقول جهابذة أهل السنة في هذا الزمان ! وأنت تعلم ذلك !

ولا أدري لماذا لاتكون صريحا وتقول : لماذا أيها العلماء تجعلون هذه المسألة كذبا وزورا قولا واحداوأنها من مسائل الخلاف الغير معتبر ؟!!


ولتكن على علم أن عددا من أهل العلم عدوا الاستعانةبالجن كفرا بل و قد حكموا أن المستعين بالجن يعطى أحكام أهل الشرك والكفر!

ولا أدري ماذا ستقول عنهم وفيهم ! هل سترميهم بالكذب والزور كما رميت مخالفيك هنا ؟!


وأنظر لهذه الفتوى !
ما حكم المناذير وهو دعاء الجنوالشياطين على شخص ما ليعملا به عملا مكروها، كأن يقال: خذوه اذهبوا به، انفروا بهبقصد أو بغير قصد، وما حكم من دعا بهذا القول، حيث سمعت قول أحدهم: أنه من دعا الجنلم تقبل له صلاة ولا صيام ولا يقبر في مقابر المسلمين ولا تتبع جنازته ولا يصلىعليه إذا مات؟
ج: الاستعانة بالجن واللجوء إليهم في قضاء الحاجات منالإضرار بأحد أو نفعه - شرك في العبادة؛ لأنه نوع من الاستمتاع بالجني بإجابته سؤاله وقضائهحوائجه في نظير استمتاع الجني بتعظيم الإنسي له ولجوئه إليه واستعانته به في تحقيقرغبته، قال الله تعالى: ** وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّقَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُمْ مِنَ الْإِنْسِرَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَلَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُإِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ ** (1) ** وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَبَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ** (2)
__________
(1) سورة الأنعام الآية 128
وقالتعالى: ** وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَالْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا ** (1) فاستعانة الإنسي بالجني في إنزال ضرر بغيرهواستعاذته به في حفظه من شر من يخاف شره كله شرك.
ومن كان هذا شأنه فلا صلاة له ولاصيام؛ لقوله تعالى: ** لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّمِنَ الْخَاسِرِينَ ** (2) ومن عرف عنه ذلك لا يصلى عليه إذا مات، ولا تتبع جنازته،ولا يدفن في مقابر المسلمين.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبهوسلم .

اللجنة الدائمة للبحوث العلميةوالإفتاء
عضو ... عضو ... نائب رئيس اللجنة
عبد الله بن منيع ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي

وأنا لا أحكم على المستعين بهذه الأحكام ولكن أقول لك إن التشنيع على المخالف من منهج كبار أهل العلم !
.



س3 : كيف نرد على الذي يزعم أنه يستطيع أن يتحكم بالجن ،وأنهم ينفذون له ما يشاء ، وينقلونه من بلد إلى بلد ، وهل يكفر من يقول مثل هذاالكلام ؟
ج 3 : الاستعانةبالجن شرك أكبر ومن أمور الجاهلية، قال تعالى : ** وَأَنَّهُكَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا ** (1) ، وقال تعالى : ** وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَامَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُمْ مِنَ الْإِنْسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ ** (2) .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبهوسلم .

اللجنة الدائمة للبحوث العلميةوالإفتاء
عضو ... عضو ... عضو ... الرئيس
بكر أبو زيد ... عبد العزيز آل الشيخ ... صالح الفوزان ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز




وقال الشيخ ابن باز رحمه الله :
الاستعانةبالجن أو الملائكة والاستغاثة بهم لدفع ضر أو جلب نفع أو للتحصن منشرالجن شرك أكبر يخرج عنملة الإسلام والعياذ باللهسواءكان ذلك بطريق ندائهم أو كتابة أسمائهم وتعليقها تميمة أو غسلها وشرب الغسول أو نحو ذلك إذا كان يعتقد أن التميمة أو الغسل تجلب له النفع أو تدفع عنه الضر دون اللهأهــ

أقول :

و كيف يكون حال الإنسان إذا اختلف أهل العلم في تكفير من فعل فعله ؟

والغريب أن يأتي هذا الأخ المستعين بالجان إلينا بعد ذلكويزعم أن الاستعانة بالجن يقوي الإيمان!

وما أقبح هذا القول !

من الشارقة
25-05-2010, 11:29 AM
من الشارقة :


وأما مسألة الاستعاذة وتعلقها بالاستعانة


زعم الكاتب أن الاستعاذةبغير الله لا يمكن أن تقع على وجه الإطلاق !

فبينت له من كلام الشيخ ابن عثيمين والشيخ صالح آلالشيخ خطأ هذا القول !

فجاء الرد منه أن المسألة خلافية ! وأنني لا أعرف أدب الخلاف

فأقول :

وهذا خروج عن محل النزاع وحيدة عن أصل الحوار

فالحديث عن بيان وقوع الاستعاذة بالمخلوق وليس عن الحكم على المخالف

والآن تعال وقارع حجج الشيخ ابن عثيمين في بيانه وأدلته في جواز الاستعاذة بالمخلوق !

مع التنبيه أنني ماقلت شيئا خالفت الشيخ ابن عثيمين والشيخ صالح آل الشيخ في هذه المسألة ! فهل سيرميهم الكاتب أيضا بعدم معرفة أدب الخلاف !

فأجب عن هذه النقطة ولا تحد ؟

ماذا تجيب عن أدلةالشيخ ابن عثيمين في جواز وقوع الاستعاذة؟؟




وأما قولك (وهذا بيت الداء عند الأخالمنتقد أنه يدخل فى مسائل فيها اختلاف وينكر على من أخذ بأحد القولين ويقم على ذلكمأتماً وعويلاً .. )

أقول :

وأين العويل والمأتم في هذه المسألة ؟! رمتني بدائها وانسلت !
أثبت صدقك أمام الناس !

وأنا غايةمافعلته أنني نقلت لك قول عالمين جليلين !




قال الكاتب : (كلام نظرى لانرى له أى مبرر ولانعلم ماعلاقته بالموضوع فالاستعانةوالاستغاثة والاستعاذة إجماعاً شرك لو صرفت لغير الله وعلى تفصيل لو صرفت لغيرهفيما يقدر عليه المخلوق !! )

أقول :

أولا: لماذا تركت الجواب علىثانيا ، ولم أرك تعرضت لكلام ابن كثير في تسمية الاستعاذة استعانة؟!

وخذ كلام الحافظ ابن حجر أيضا : قال ابن حجر :
وفي الفاتحة من معنى الاستعاذة بالله الاستعانة به فمهما كان فيه استعاذة أو استعانة بالله وحدهأو ما يعطي معنى ذلك فالاسترقاء به مشروع



ثانيا : وكلامي لم يكن نظريا ، بل كان من باب قياس الأولى ! وهو دليل معتبر
فأين الجواب يا --------- ؟؟

وأعيد هعليك مرة أخرى : (مقا م الاستعانة بالله من حيث العموم أعظ م شأنا من مقام الاستعاذة ( إياك نعبد وإياك نستعين ) ، فسد الذرائع المفضية إلى الشرك فيه أولى من الاستعاذة
لذلك ذكر العلماء في أوجه ذم المستعيذين بالجن عندكلامهم على هذه الآيةأن استعاذة أولئك المشركين كانت تشبه سؤال الموتى والغائبين .
مع أن الجن كما قلنا كانوايسمعون استعاذتهم ولربما أجابوهم أحيانا

وهكذا أهل الاستعانة بالجن ففيهم شبه بمن يسأل الغائبين ،فحفظ مقام عبودية الاستعانة أولى من حفظ مقام عبودية الاستعاذة )










قال الكاتب : (وقول ابن ابرهيم رحمه الله تعالى يحمل على السحرةوالمشعوذينوهذا واضح منقولهم " خذوه ، انفروا به .. " وهذا لايقولها من خالطت السنةبشاشةقلبه !!))


أقول :
أولا/ بلكلامه عام والسؤال كان فيما تفعله العامة ولم يكن الحديث عن السحرة .
فدعك من لويالكلام وتحريف كلامالعلماء

وثانيا : الشيخ علل هذا الحكم بقوله : (إنه طلب من الجن فيدخل في سؤال الغائبين الذييشبه سؤال الأموات، وفيه رائحة منروائح الشرك 0)

يعني علة التحريم أنه طلب من الجن !ولم يتكلم عنالسحرة ! والحكم يدور مع علته وجودا وعدما !

ثالثا : قال الشيخ صالح الفوزان: لا يستعان بالجان ، لاالمسلم منهم ولا الذي يقول أنه مسلم ، لأنه قد يقول مسلم وهو كذاب من أجل أن يتدخلمع الإنس فيسد هذا الباب من أصله ، ولا يجوز الاستعانة بالجن ولو قالوا أنهم مسلمون،لأن هذا يفتح الباب 0والاستعانة بالغائب لا تجوز سواء كان جنيا أو غير جني وسواء كان مسلما أو غير مسلم 0 إنما يستعانبالحاضر الذي يقدر على الإعانة كما قال تعالى عن موسى : ( فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِىمِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ000 ) هذا حاضر ويقدر على الإغاثة فلا مانع من هذا فيالأمور العادية )

فأجب أيها المستعين بالجان عن هذه النقطة ولا تحد عنها ؟


وأما قولك : (ثم لو طلب الأعمى من ابنه على غلبة ظن أنه موجود أنيسقيه شربةماء فهل سيدخل فىسؤال الغائبين وهو لايراه ؟!!

فتأمل ! )

أقول : أولا: قال الشيخ ابن عثيمين في أقسام الاستعاذة ـ في شرح الأصول الثلاثة :

الثالث: الإستعاذة بالأموات أوالأحياء غير الحاضرين القادرين على العوذ فهذا شرك ومنه قوله تعالى: {وَأَنَّهُكَانَ رِجَالٌ مِنَ الْأِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْرَهَقاً** [سورة الجن، الآية: 6]. أهــ .

أقول: فمع أن غلبة الظن أن هؤلاء الجنكانوا موجودين في تلك الوديان التي كان العرب ينزلونها ، فمع ذلك قد ذم الاستعاذةبهم ، لأن فيه شبه بدعاء الغائبين ، مع أنهم كانوا قادرين على أن يحموهم من سفهاءقومهم .
وهذه علة من علل تحريم الاستعاذة بالجن فتنبه .

ثانيا : لو قيل لهذا الأعمى أن الذي تساله غائب عنا ، ثم استمر على ندائه لكانقد وقع في المحظور !

وهكذا لو وجدنا رجلا يقول : يا زيد أعثني وساعدني ( وقصد به اسم جني ) ولم نجد أحدا عنده يسمعه حتى يجيبه


لقلنا له أن الذي تدعوه غائب ولا نراه هنا ! فإناستمر على ذلك وعلمنا أنه يبصر ما حوله علمنا أنه قد وقع في المحظور وشابه أهلالجاهلية

من الشارقة
25-05-2010, 11:38 AM
من الشارقة :


قال الكاتب المستعين بالجان (
من أعطاك حبلاًقيده به !

هاأنت تقر أنالمنع فى الاستعانة سببه أنها تفضى إلى الشرك يعنى سداًللذريعة والذريعة تسد فى ماكان أصله مباحاً والذرائعوسدها مسألة اجتهادية بين أهلالعلم ، فكيف تدخل وتنكر وتزبد وترعد على ماكان الأصل فيه مباحاً وسده مبنى علىا جتهاد .. )

أقول :

أولا:

سألت الشيخ سليمان الرحيلي عن قاعدة : ( ما حرم سدا للذريعة أبيح للمصلحة الراجحة )

هل يصح إنزالها على مسالة جواز الاستعانة بالجن عند الحاجة والمصلحة حسبما يدعيه البعض؟

فأجاب الشيخ حفظه الله بأن تحريم الاستعانة بالجان من باب المقاصد وأيضا من باب الذرائع ،يعني أنه محرم لذاته ، ومحرم لأن فيه الذريعة إلى الشرك . اهـ .

فأقول : وهكذا يكون الفقه والعلم والشيخ رحمه الله معروف عنه التضلع في القواعد الفقهية

والناظر في الأدلة التي ناقشتها مع الأخ الراقي يتبين أن تحريم الاستعانة من وجهين .


وثانيا : لا توجد مصلحة راجحة بل هناك مفسدةراجحة ،بل والنفع فيه قليل !

وثالثا: كانت المصلحة أعظم والمقتضى أكبر في استخدام هؤلاء الجن في الجهاد ونقل خبر العدو ! ومع ذلك لم يبحه الشارع ، بل حرمه

ومصلحة العلاج أقل بمفاوز فبقاء التحريم أولى .

ورابعا : هذه القاعدة يقيدها العلماء بضابط مهم : وهو : ( والحاجة تقدر بقدرها ) يعني تفعلالممنوع في وجه ضيق

وهل هؤلاء يستعينون بالجن في وجه ضيق ، أم في غالب قراءتهم وتشخيصهم للمرضى ؟؟ حتى ادعى بعضهم !! أنه يجلس مع هؤلاء الجن أكثر من جلوسه مع أهله !

من الشارقة
25-05-2010, 11:57 AM
من الشارقة :




قال المستعين بالجان : (الأخ أكمل مشواره وقضى حاجته فى طريق المسلمين وهذه ليست من آداب قضاء الحاجة وذهب ليكمل حاجته فى موقع أبى البرّاء وقد صفق له صاحب الموسوعة واتخذه دليلاً وقربه وقال " أنت ذا أنت ذا " على هذا الرابط )

اقول :
\
ليهنك الأدب و حسن التربية !

مرة تذكر التبول في البنطال ، وهنا تذكر قضاءالحاجة في الطريق ! وغير ذلك
ومناقشة المسائل الشرعية لها احترامها أيها الكريم !

أصلحك الله .



قال المستعين بالجان (كماقيل " عنز ولوطارت " إن ثبت عنابنعثيمين أو لم يثبت فالرد والاعتراض جاهزين !!

واطمئن أنت وأبو البرّاء ـ كبيركم الذى علمكم التوقف ـ فقد ثبت ذلك عن ابن عثيمين ..)

أقول :

أولا: أنا لم أتوقف حول رأي الشيخ ، ولكن لم أعرف صحة ما نقلت عنه لأن الرابط لم يعمل عندي .
ولا أكذبك فيمانقلت .

وثانيا : الشيخ ابن عثيمين الحق أنه يجيز الاستعانة بضوابط معينة ، ولكن لا يفتي بالجواز من باب سد الذرائع ، ولا يرى أن ينقل عنه الفتوى بالجواز!




وأما قولك : (والعجب لاينقضى من جاهل كيف يستدل بحرمة الاستعانة بكلام من قالبالجواز .. سبحان الله !

يستدل بكلام شيخ الإسلام فى حرمةالاستمتاع وشيخ الإسلام يجيز الاستعانة )

أنا قد نقلت كلامه بحرفه حول بيان تفسيره للإستمتاع وهذا كلامه مرة أخرى : (قُلْت " الِاسْتِمْتَاعُ بِالشَّيْءِ " هُوَ أَنْ يَتَمَتَّعَ بِهِ فَيَنَالَ بِهِمَا يَطْلُبُهُ وَيُرِيدُهُ وَيَهْوَاهُ.
ثم قال : وَمِنْ اسْتِمْتَاعِ الْإِنْسِ بِالْجِنِّ اسْتِخْدَامُهُمْ فِي الْإِخْبَارِ بِالْأُمُورِالْغَائِبَةِ كَمَا يُخْبَرُ الْكُهَّانُ فَإِنَّ فِي الْإِنْسِ مَنْ لَهُ غَرَضٌ فِي هَذَا ؛لِمَايَحْصُلُ بِهِ مِنْ الرِّيَاسَةِ وَالْمَالِ وَغَيْرِذَلِكَ )

ولم أتطرق لرأيه ومناقشة ذلك .

فما الذي أحرق قلبك من نقلي لهذا الكلام؟؟

والكلام الذي تتعلقون به لشيخ الإسلام غير واضح في جواز االاستعانة كما أشارت إلى ذلك اللجنةالدائمة ,

بل وكلامه هنا أوضح من وضوح الشمس في منع الاستعانة



وأماقولك عن شيخ الإسلام : (وكأنه لايعرف مالالذى يخرج من رأسه وكيف فاتته قضية الاستمتاع هذه .. لله العجب !! )

لم تفته رحمه الله هذه القضية ، بل بين وجوه الاستمتاع في الآية ! ومن ذلك استخدام الجن في المباحات !

واترك عنك العويل

الخزيمة
25-05-2010, 06:20 PM
اخي من الشارقة اسال الله ان يسدد خطاك وان يقوي قلمك على المستعينين بالجن المسلمين كما يزعمون

اخي الحبيب
في قصة ابي هريرة رضي الله مع السارق من بيت الصدقات

لو تمعن المستعين بهذا الحديث لما اتعب نفسه بالاستعانة والدفاع عنها

ان ابا هريرة رضي الله وارضاه لم يستطع ان يعلم ان السارق هو شيطان او انس ثم لم يعلم انه كافر او مسلم رغم ان من تحدث مع ابي هريرة ثلاث ليال هو شيطان كافر ملعون

ولكن هولاء الشرذمة استطاعوا ان يميزوا بين الكافر والمسلم من الجن حتى انهم اوصلوا انفسهم لدرجة اكبر من درجات علماء الامة

انظر الى كلامهم سب وشتم ووقيعة ولا احترام الصغير ولا الكبير يلتقطون المتشابه من الكلام فيقلقون انفسهم ليلا ليردوا على هذه الكلمات المتشابهة


اخي خذ هذه القصة التي حصلت مع احد المستعينين وهو سيعرف هذا الكلام

في سنة ما زار الاردن الحبيب احد المستعينين رغم انني انكر استعانة وانا احرمها ومع هذا زرته لعمان العاصمة ليس رغبة في اي شيء الا لارسال له رسالة خفية واقول له فيها رغم انك تخالفنا ومع هذا لا ننرظر لك الا انك مخالف محترم عندنا وهذه الزيارة تشهد على هذا

فحدثني حديثا انه لما دخل الاردن حبس جواز سفر من الجهات المعنية وهذا حال كثير من الدول فالامر عادي وبسيط جدا

فجاء في نفسي شيء عندما تحدث بهذا فقلت سبحان الله اين خلانه وخليلته الذين يصاحبونه لماذا لا يساعدوه وهو في هذه المحنة والتي شعرت بانه قد اصفر وجهه لها

هذ الكلام اول مرة اقوله حفاظا لانني كنت لا اود ان اتكلم بهذا ولكن بعدما قرات له الشتائم والسب على الرقاة الذين اتبعوا منهج السلامة قلت ساتكلم بهذه فاقول له


اين جنك وجنيتك عن مساعدتك عندما تقلب وجهك فاصبح يحمر ويزهر ويصفر

فنحن لن نسبك ولن نشتمك

من الشارقة
26-05-2010, 08:04 AM
من الشارقة :




وأما قولك (كل الوجوه التى ذكرت فى التفاسير هو الاستمتاع علىوجه محرم كمابيّن ابنعثيمين الذى أخذت الأقزام تناطحه بقرنى طين !! )

أقول :

أولا:
ومخالفة العالم ، وحتى نقد قوله بأدب واحترام لا يعد مطاحنة له ، وهذاأمر يعرفه صغار طلبة العلم ، ومن خرج من رق التقليد

لاسيماأنني لم أخالفه برأيي ، إنما نقلت أقوال علماء كبار أجلاء

بل وعلى كلام الكاتب : فسيكون الكاتب نفسه ن أكبر المناطحين لأهل العلم حينما أتى وناقش أدلةالعلماء في منع الاستعانة !

وثانيا :

الأوجه التي ذكرتها في التفسير نحن لا ننكرها ، بل قد أشرت إلى الأقوال الكثيرة في معنى الاستمتاع

وهذه التفاسير ليست متعارضة ، بل يجمعها كلها عموم لفظة الاستمتاع . ومن يخصص تفسيرا دون تفسير فعليه الدليل وما ذكرته إنما تمثيل وليس حصرا لمعاني الاستمتاع كما قالأبو حيان الأندلسي في تفسيره البحرالمحيط ( 5/ 263) :
ووجوه الاستمتاع كثيرة تدخل هذه الأقوالكلها تحتهافينبغي أن يعتقد في هذه الأقوال أنها تمثيل في الاستمتاع لا حصر في واحدمنها. أهـ.



قالالكاتب (نترك الاستعانةلأن رسول الله صلى الله عليه وسلم ترك ربط الشيطان فى سارية المسجد !! )

أقول : لم أقل هذا ! بل أعيد عليك الكلام مرة أخرى ، بل أترك الاستعانةمن أجل العلة التي من أجلها ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم ربط الجني ، وهو حتى لا يظن أن الرسول صلى الله عليه وسلم شابه سليمان في الملك الذي دعاه الله أن يرزقه . ( قال رب هب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي )

فقولك (سليمان عليه السلام يتصرف فى الجن ويستخدمهم تصرف الملك المطاعرغم أنوف الجن مؤمنهم وكافرهم ، أما غير سليمان فلا سلطان له على الجن وهم معه مخيرون وليسوامسيرين !!


وهذا فارق يجعل الاستدلال بهذه الآية ليس فى موضعها !!

ولاعلاقة للطيروالريح بالموضوع !(

أقول : وعندمااستدل الرسول صلى الله عليه وسلم في قصة ربط الجني هل كان الإستدلال في موضعه أو لم يكن ؟

ويستطيع صاحب الهوى أن يورد على حديثه صلوات الله وسلامه عليه نفس الإيراد الذي أوردته !

فيقول أن : ملك سليمان أعظم من ربط الجني بل أعظم من ربط الف جني فلماذا استدل بالاية على الامتناع ؟

بل وملك سليمان الذي ساله الله فيه تسخير الريح والطير والإنس فلماذا يمتنع ؟

فعند ذلك نجيب هذا المبتدع بما نقلت في ردي من كلام اهل العلم :

قال ابن عطية في التفسير 4 /576 :
ومحمد صلى الله عليه وسلم لو ربط الجني لم يكن ذلك نقصاًلماأوتيه سليمان، لكن لما كان فيه بعض الشبه تركه جرياً منه عليه السلام على اختياره أبداً أيسر الأمرين وأقربهما إلى التواضع .

وقال الألوسي في روحالمعاني :

لأنه عليه الصلاةوالسلام أراد كمال رعاية دعوة أخيه سليمان عليه السلام بترك شيء تضمنه ذلك الملك العظيم وإلا فالملك العظيم ليس مجرد ربط عفريت إلى سارية بل هو سائر ما تضمنه قوله تعالى الآتي : ** فَسَخَّرْنَا لَهُ الريح ** اهــ .

ولذلك قال شيخ الإسلام :
والذين يستخدمون الجن فيالمباحات يشبه استخدام سليمان لكن أعطي ملكا لاينبغي لأحد بعده وسخرت له الإنس والجن وهذا لم يحصل لغيره أهــ .


ونحن نمنع الاستخدام من هذا الوجه الذي امتنع صلى الله عليه وسلم من ربطذلك الجني وإن كان ثمة فرق بين استخدامكم واستخدام سليمان ، كما هو الفرق بين ربط الجني ، وبين أن يكون الجن والانس مع الريح والطير مسخرين لسليمان.

من الشارقة
26-05-2010, 08:29 AM
من الشارقة :


قال المستعين بالجان (ثم إنى لأنقل لك نقلاً لن تجده فى موسوعةأبى البرّاء لتعلم أن كلب الجهل عضّكم بنابه ، والنقل ممن ؟ من عالم يحرم الاستعانةويمنعها !! ..




يقول الشيخ صالح آل الشيخ : (( ... ما فيه شك، هو مثل استعمال الإنس، استعمالك في أمور مباحة، يعلم الإنسي أنها مباحة، هذا إذا جاءه الجني؛ عرضله - مسلم أوغيرمسلم - لا بأس به،إذاكان الأمر مشتبها عليهما يدري فلا بد أن يكون مسلماً مثل استخدام الإنس لأنه لايأمن الجني الكافر ولا يشترط هنا؛لا أعرف أن أهل العلم قالوا تسأله مسلم أوكافر،لكن إذا جاء منجهة الكيد فيحذر الجني، إذا جاء من جهة قبول الخبر: الجني خبره ضعيف لا يصدق إلا أن يكون علىالبرهان .. )) اهــ .




فى شرحه لكتاب شيخ الإسلام " الفرقان .. " .)

أقول :
وشتان بين المسألتين !

فالشيخ صالحآل الشيخ يتكلم عن : هل تسأل الجني أنت مسلم أم كافر إذا جاءك عرضا ليساعدك ؟

فقال لا أعلم أن أهل العلم قالوا تساله مسلم أو كافر !

وأما نحن فنسألك أنت يا أيها الراقي ( ولا نسأل الجني ) كيف تعرف أنه مسلم أو كافر ؟ لأن العلماء قد بينوا أنهم مجاهيل من حيث الديانة !

فما هوالعلم الذي عندك الذي من اجله خالفت العلماء حتى تعرف أن هذا مسلم وذاك كافر ؟

فنسألك مرةاخرى : كيف تعرف أنه مسلم ؟



قال الكاتب : (والمنتقد وبقية الشلّة يعتمدون عرف السحرة والممسوس ينفى التعامل مع الجن ، وهذاالتعميم شلّ أدمغتهم ، فهم يرون أن المستعين لابد أن يسمع صوتاً،وهذا لايكون وإن كان علىوجه الديمومة فدليل إصابة وكذلك الرؤية الأثيرية للجن )

أقول :


أنا لم أتكلم عن السماع والرؤية ، بل تكلمت عنالإيحاء الذي التمست من بعض ردودك أنها الوسيلة بينك وبين الجن !

فلذلك بينت لكأن الإيحاء وسيلة ضعيفة جدا ، ويعتريها أمور كثيرة
فكيف بعد ذلك سيكون عندك هذا التمييز في معرفةالمسلم من الكافر ، والتقي من المنافق ، والجاهل من العالم والذكر من الأنثى ، وأن الذي كلمك بالأمس ووثقت بجهاده هو نفسه الذي يكلمك اليوم ؟

دوامة لن تستطيع أن تخرج منها إلا بنوع تخبط في الأحكام والأقوال !


بل الذي يغلب على ظني أن من يستخدم هذه الطريقة لا يخلو من مس من الجن أوالشيطان !
فأنصحك نصيحة أخ مشفق أن تعرض نفسك على من يرقيك !
فالأخ الراقي يذكر في بعض ردوده أن جسم المستعين منجيث الحرورة يختلف عن جسم باقي الناس ! وهذا لاشك أنه بسبب وقوع نوع مس له وهو لايدري !
ثم كيف لهم أن يتمنكوا من الإيحاء لك ! ولم يوحوا بمثل هذا إلى من هو من أجل الناس وأتقاهم .



وأماقولك : ( ثم لايهمنى من كلمنى ولامن أوحى إلى بالأمس أو من سيفعل غداً مادام كل أمر سيعرض على الكتاب والسنة وفهم سلف الأمةوعلى علمائها حفظ الله حيهم ورحم ميتهم )




أقول :
كيف لا يهمك وأنت تعتمد على أخبارهم وتشخيصهم ، و تقرأ آيات معدودة ثم تقول : فلان أنت فيك كذاوكذا ! وانتهى الموضوع !

كيف لا يهمك وأنت تتخذهم خلانا وأصحابا وتقول أنك تجالسهم أكثر من أهلك؟

كيف لا يهمك وقد يحصل منهم إن كانوا شياطين مس للمريض وتعد عليه من غير أن تدري ! بل قد يضروهويضروكم أكثر مما ينفعوكم ؟
فمن الذي جلبهم وجاء بهم ؟

كيف لا يهمك وأنت تقدم لهم بعض الهدايا ، نتيجةخدمتهم لك ؟ وهذا أنت قد أقررت به أمام بعض الشباب .
فهل تريد أن يستمتع الشياطين بك ، وتستمتع بهم من غير أن تشعر؟

من الشارقة
26-05-2010, 09:36 AM
لماذا عندما أنقل تلصق الكلمات بعضها ببعض ؟؟ وكيف حل هذه المشكلة ؟؟

والله يوفقكم .

من الشارقة
26-05-2010, 09:51 AM
من الشارقة :



وأما قولك : (هل عبثاً نقول أذكار الصباح والمساء وأذكار النوم ؟وهل عبثاً نتلوا سور وآيات القرآن ؟ وهل ماقاله الصادق المصدوق عن التحرز من الشيطان فى صحيح السنة حبر على ورقوالشيطان مخترقنا لامحالة )

أقول :

لم يقلها صلى الله عليه وسلم عبثا ! ولا قالها أصحابه عبثا !
وومع هذا ما أمنواكما أمنت من دخول الشياطين في مجالسهم واقترابهم من أجسادهم !



وأماقولك : (ثم أين هذا الخوف والرجفة والبؤس واليأس من حرب الشيطان فى زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم وزمن أصحابه الذى نال منهم الشيطان الأمرين فتارة يخنق حت ى يجدون برد لعابه ومرة يربط فى سارية ومرة يفر من فج وأخرىيصرعى وأخرى يؤخذ أسيراً .. فكيف لاتكون خير خلف لخير سلف ؟!! )


أقول :
هذا ليس خوفاولا بؤسا ! بل هو إخبار بحال النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه مع الشياطين ! حتى تأخذ حذرك ولا أن ترمي نفسك في أحضان من لا تعرفهم



وأماقولك : (ثم جواب هذه الصحيفة فى الصحيفة نفسها ـ شفاك الله ـ ولكنك لمتنتبه لها وقد لونتها لك بالأزرق والأحمر ..

من كان متبعاً للأنبياء نصره الله .. يعنى هذا منصور من الله لاتباعه وعدم ابتداعه ولعدم عصيانه ومحفوظ بحفظ الله [ احفظ الله يحفظك ] ..


ومن كان كافراً ومبتدعاً وعاصياً وفاسقاً وفاجراً فهذا هو الذىتتلعببهالشياطين !!

وبهذايفك الاشتباك فى رأسك !! )

أقول :
أظنك تعلم أن هذاالكلام لم يخف علي ، و كنت أعرف أنك ستنقل هذا الموضع في الرد علي ، فأجبتك أثناءردي بقولي : وكلام شيخ الإسلام الأخير : (فمن كان متبعًا للأنبياءنصره الله سبحانه بما نصر به الأنبياء)

لا يعني أن الانسان يرمي بنفسه في أحضان من لايعرفهم ولا يدري عن ديانتهم وعدالتهم ، ويترك الأسباب الشرعية في الحذر منمكرهم وخداعهم ثم يقول بما أني كذا وكذا فإن الشياطين لن تقدرعلي ! ولن يستطيعوا أن يجلسوا عندي !
ولن يكون بأفضل من رسول الله صلى اللهعليه وسلم .))

ولكن لم أرك أوردت هذا النقل في اقتباسك !

ولن تستطيع أن تغطي ضوء الشمس بيديك الصغيرتين

من الشارقة
26-05-2010, 10:00 AM
من الشارقة :



قال الأخ الكاتب ) : ونتمنى من الأخ المنتقد أن يأتى بأثر واحد فيه جنى لبس على صحابى أو فتن صحابى أو صحابية !!

فلم يصل إليناإلا أن الشيطان يهرب والشيطان يصرع والشيطان يؤخذ أسيراً !! (



اقول :

أولا: وقد قلت في موضوعي : (
فهذاإبليس قد أتى آدم حتى أوقعه في المحظور ( فَوَسْوَسَ لَهُمَاالشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَانَهَا كُمَارَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلاَّ أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَامِنَ الْخَالِدِينَ (20) وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ (21) فَدَلاَّهُمَابِغُرُورٍ..(

وأما عن الصحابة

فقد قال الله ( : إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْاْ مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَاكَسَبُواْ وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌحَلِيمٌ(




ثانيا :
حاشا الصحابة أن يرموا بأنفسهم في أحضان من لا يعرفونهم ، وحاشاهم أن يأخذوا أحكام وأقوال من لا يعرفون ، فهم كانوا من أعظم الناس حذرا من كيد الشياطين ومكرهم !

ومن أكثر الناس حفظا لأمر الله فلذلك حفظهم وعصمهم ، وإن وقع شيء من الأذية لبعض أفرادهم .

فكيف بغيرهم؟؟

فاعتبروا يا أولي الأبصار !




والحمدلله رب العالمين .

أبوسند
26-05-2010, 08:13 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


جزاك الله خير شيخنا الحبيب الراقي الصغير وبارك الله فيك
وفي جهدك وعلمك وعملك والله يكتب لك الخير حيث كان
والله ينفع بك وبعلمك الجميع
والله يجعلنا وإياكم من أهل الفردوس
الأعلى

والله عجيب هذا الرجل
والله ماتوقعت أنه على هذه الدرجه من الأخلاق
أسأل الله أن يهديه أو يقصم ظهره

&&&&

لماذا عندما أنقل تلصق الكلمات بعضها ببعض ؟؟ وكيف حل هذه المشكلة ؟؟

والله هذه مشكله لاحظتها في كثير من المواضيع وإن شاء الله نجد لها حل قريبا

من الشارقة
27-05-2010, 01:54 AM
المستعين بالجان :


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة من الشارقة
قال الكاتب( المستعين بالجان )
لماذا تجعلون من هذه المسألة ـكذباً وزوراً ـ قولاً واحداً وأنها من مسائل الخلاف الغير معتبر ؟ )

أقول ( من الشارقة ) :

ما تنقدنا عليه هو مذهب العلماء ، وقول جهابذة أهل السنة في هذا الزمان ! وأنت تعلم ذلك !

ولا أدري لماذا لا تكون صريحا وتقول : لماذا أيها العلماء تجعلون هذه المسألة كذبا وزورا قولا واحدا وأنها من مسائل الخلاف الغيرمعتبر ؟!!


ولتكن على علم أن عددا من أهل العلم عدوا الاستعانة بالجن كفرا بل و قد حكموا أن المستعين بالجن يعطى أحكام أهل الشرك والكفر !

ولا أدري ماذا ستقول عنهم وفيهم ! هل سترميهم بالكذب والزور كما رميت مخالفيك هنا ؟!


وأنظر لهذه الفتوى !
ما حكم المناذير وهو دعاء الجن والشياطين على شخص ما ليعملا به عملا مكروها، كأن يقال: خذوه اذهبوا به، انفروا به بقصد أو بغير قصد، وما حكم من دعا بهذا القول، حيث سمعت قول أحدهم: أنه من دعا الجن لم تقبل له صلاة ولا صيام ولا يقبر في مقابر المسلمين ولا تتبع جنازته ولا يصلى عليه إذا مات؟
ج: الاستعانة بالجن واللجوء إليهم في قضاء الحاجات من الإضرار بأحد أو نفعه - شرك في العبادة؛ لأنه نوع من الاستمتاع بالجني بإجابته سؤاله وقضائه حوائجه في نظير استمتاع الجني بتعظيم الإنسي له ولجوئه إليه واستعانته به في تحقيق رغبته، قال الله تعالى: ** وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُمْ مِنَ الْإِنْسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَلَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ ** (1) ** وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ** (2)
__________
(1) سورة الأنعام الآية 128
وقال تعالى: ** وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا ** (1) فاستعانة الإنسي بالجني في إنزال ضرر بغيره واستعاذته به في حفظه من شر من يخاف شره كله شرك.
ومن كان هذا شأنه فلا صلاة له ولاصيام؛ لقوله تعالى: ** لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ** (2) ومن عرف عنه ذلك لا يصلى عليه إذا مات، ولا تتبع جنازته،ولا يدفن في مقابر المسلمين.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبهوسلم .

اللجنة الدائمة للبحوث العلميةوالإفتاء
عضو ... عضو ... نائب رئيس اللجنة
عبد الله بن منيع ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي

وأنا لا أحكم على المستعين بهذه الأحكام ولكن أقول لك إن التشنيع على المخالف من منهج كبار أهل العلم !
.



س3 : كيف نرد على الذي يزعم أنه يستطيع أن يتحكم بالجن ،وأنهم ينفذون له ما يشاء ، وينقلونه من بلد إلى بلد ، وهل يكفر من يقول مثل هذاالكلام ؟
ج 3 : الاستعانةبالجن شرك أكبر ومن أمور الجاهلية، قال تعالى : ** وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْرَهَقًا ** (1) ، وقال تعالى : ** وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَامَعْشَرَالْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُمْ مِنَ الْإِنْسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَاللَّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ ** (2) .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

اللجنة الدائمة للبحوث العلميةوالإفتاء
عضو ... عضو ... عضو ... الرئيس
بكر أبو زيد ... عبدالعزيز آل الشيخ ... صالح الفوزان ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز




وقال الشيخ ابن بازرحمه الله :
الاستعانة بالجن أو الملائكة والاستغاثة بهم لدفع ضر أو جلب نفع أو للتحصن من شرالجن شرك أكبر يخرج عن ملة الإسلام والعياذ بالله سواءكان ذلك بطريق ندائهم أو كتابة أسمائهم وتعليقها تميمة أوغسلها وشرب الغسول أو نحو ذلك إذا كان يعتقد أن التميمة أو الغسل تجلب له النفع أوتدفع عنه الضر دون الله أهــ

أقول :

و كيف يكون حال الإنسان إذا اختلف أهل العلم في تكفير من فعل فعله ؟

والغريب أن يأتي المستعين بالجان إلينا بعد ذلك ويزعم أن الاستعانة بالجن يقوي الإيمان!

وما أقبح هذا القول !



قال المستعين بالجان معقبا على الاقتباس السابق :


رغم إيمانى بكلام الشيخ ابن عثيمين في «شرحِهِ» على كتاب «حِلية طالب العِلم» :


« فإن الجدالَ والمِراءَ يحملُ المرءَ على أنْ يتكلَّمَ وينتصرَ لنفسِهِ -فقط-؛ حتَّى لو بانَ له الحقُّ؛ تجدُهُ إمَّايُنكرُهُ، وإمَّا أنْ يُؤَوِّلَهُ على وجهٍ مُستكرَهٍ؛ انتصاراً لنفسِهِ، وإرغاماً لخَصْمِه على الأخذِ بقولِه !

فإذا رأيتَ مِن ( أخيكَ ) جدالاً ومِراءً -بحيثُ يكونُ الحقُّ واضحاً، ولكنَّهُ لمْ يَتَّبِعْهُ-؛ففِرَّ منهُ فِرارَكَ مِن الأسد! وقُل: ليس عندِي إلا هذا !
واترُكْه » .

ولكنى اقول :


أيها المسلمون :

احذروا هذه النابتة التى تفسد الحرث والزرع ، احذروا هؤلاء الجهّال الذين يلوون أعناق النصوص وينزلون فتاوى العلماء فى غيره منزلها ويعممونها ـ جهلاًـ على كل من خالفهم وهذا أمر والله لو تعلمون عظيم .

انظروا للفهم السقيم وللجهل العقيم عندما لايفرق هذا المسكين بين الحكم على القول وبين الحكم على القائل فيكفر بهوىً وجهل ظاناً نفسه أنه متبع لقول عالم .

ياشامة الشارقة ومفتيها :

باب الأسماء فى الحكم على الشىء غير باب الأفعال ، فقد نحكم بالكفر على الفعل ولانحكم الفاعل بأنه كافر مشرك حتى تتوفر فيه شروط وتنتفى موانع .

ثانياً : هذه الفتاوي المذكورة قيلت :


* اما سداً لذريعة وهذا واضح من كلام العلماء أنها وسيلة للشرك فالاستعانة مباحة فى أصلها وقد ونقلت لك فتوى الشيخ الراجحى وكيف فهم كلام شيخ الإسلام .

* وأما أنها قيلت فى سحرة ومشعوذين والشاهد يامتخلف قولهم الذى نقلته كما تنقل الحمير الأسفار :

(( فاستعانةالإنسي بالجني في إنزال ضرر بغيره واستعاذته به في حفظه من شر من يخاف شره كلهشرك.
ومن كان هذا شأنه فلا صلاة له ولا صيام؛ ))

هنا فيه إنزال ضرر بالغير واستعاذة لاتجوز لغير الله فكان الكفر ، أماأن تأخذ هذه الفتوى لتكفرنا بها يامغفل فوالله ماضر الإسلام وأهله أمثالكم لاكثركمالله ولابارك فيكم !!


وقولهم) الاستعانة بالجن شرك أكبر ومن أمورالجاهلية )

جاء بعدسؤال مفاده (( كيف نرد علىالذي يزعم أنه يستطيع أن يتحكم بالجن ، وأنهم ينفذون له ما يشاء ، وينقلونه من بلدإلى بلد ، وهل يكفر من يقول مثل هذا الكلام ؟ ))


فانظر لشخص يتحكم فى الجن ويؤمر فى فيطاع ويطيرون به من بلد إلى بلدوهذا حال الصوفية والسحرة فكان جواب اللجنة هكذا !!

فهل ذكرنا لك تحكم واستمتاع وطيران وضر واستعاذة ؟!!
إذا ما الجهل خيّم في بلاد .. رأيت أسودها مسخـتقــــروداً



وقد اتهمتنى ـلحداثة سنك ـ أننى اقول أن الصحابة يجالسون الشياطين ويتعلمون منهم ، وهاأنت تتهنى أننى أقول أن الاستعانة تقوى الإيمان والله حسبى فى هذا ونعم الوكيل وموعدنا الصراط يوم تقتص الشاة الجلحاء من الشاة القرناء ومع ذلك لاتطال السماء اليد الشلاّء !!

ولكى تتأكد من أن المسألة خلافية وأن الخلاف فيها معتبر ولاتتحرى الكذب وتفسد عقول الناس وتقع فيما وقع فيه الخوارج وحتى لاتكتب عند الله كذاباً انقر وأنت على أريكتك فى الشارقة على هذا الرابط ..

( ..... )
لا تمدحنّ أمرأً حتى تجربه .. و لا تذمه من غير تجريب !!

الله يشفيك !!

من الشارقة
27-05-2010, 02:11 AM
المستعين بالجان :


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة من الشارقة
ثالثا : قال الشيخ صالح الفوزان: لا يستعان بالجان ، لا المسلم منهم ولا الذي يقول أنه مسلم ، لأنه قد يقول مسلم وهو كذاب منأجل أن يتدخل مع الإنس فيسد هذا الباب من أصله ، ولا يجوز الاستعانة بالجن ولوقالوا أنهم مسلمون ،لأن هذا يفتح الباب 0 والاستعانة بالغائب لا تجوز سواء كان جنيا أو غير جني وسواء كان مسلماأو غير مسلم 0 إنما يستعان بالحاضر الذي يقدر على الإعانة كما قال تعالى عن موسى : ( فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِى مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ000 ) هذا حاضر ويقدر علىالإغاثة فلا مانع من هذا في الأمور العادية )

فأجب أيها المستعين عن هذه النقطة ولا تحد عنها؟


.



قال المستعين بالجان معقبا على هذا الاقتباس :
ماذايعنى ( لأن هذا يفتح الباب ) فتح الله فى وجهك أبواب الفهم الصحيح !

هذا يعنى العمل بالذرائع وسدها حتى لانفتح بابشر على الناس وليس أن الأصل المنع أو الحرمة !!

ومسألة الذريعة اجتهاد يختلف من عالم لآخر ومن زمن لزمن ومن ناس إلىناس !!

طيب : لو تمثل الجنى هل يدخل فى سؤال الغائب ولاتجوزالاستعانة به ؟!!


وهناك أمريجب بيانه وتنبيه القرىءله وهذا ليس لك لأنك لن تفهمه ولن تعيه لأن ليس لك أذن واعية وهو :

(( جرى الفقهاء ـ رحمهم الله ـ على أنْ لاتلازُم بين الراجح وبين المُفتَى به ، فيمكن أن يرجحوا قولاً لكنْ لا يُفتُون به ،كما أنهم قد يُفتون بغير المرجَّح فقهاً ، أي بحسب الصناعة الفقهية ، وهذا ضربٌ من السياسة الشرعيّة .

وهم حين يُفتون بالمرجوح لالأنهم يفضِّلون ضعاف الأقاويل، ويرفعون بها رأساً، كلا؛ بل لما للأحوال عندهم من اقتضاءات، وللظروف من ملابسات .. )) اهـ .


ثم :

(( ومن أتيحت له مجالسة الكبار من أهل العلم علِمَ أنهم يُباحثون في مجالسهم الخاصة، ما لا يفصحون به في الدروس العامة، وهذه من هاتِه.
على أن ذلك خلاف الأصل، إذ القاعدة عند أهل السنة أن " لا سِرَّ في الدين عند أحدٍ " كما عبر أبو محمد ابن حزم في فاتحةالمحلى، وبالأخصِّ فيما يتعلق بالحلال والحرام.
وينظرأيضاً تعليق الذهبي على أثر " رُبَّ كيسٍ عند أبي هريرة لم يفتحه، يعني من العلم " السير (2/597) ... )) اهــ .



والسؤال : لم العلماء يفعلون هذا ؟


الجواب :


(( وحاديهم إلى سلوك هذا النهج أسبابٌ منها :

أ ـ فسادُ الناس، فإنهم إذا فسدوا كان استصلاحهم بشيءٍ من الحزم مطلوباً .

ب ـ أنسهم بالقول المعروف المشهور، ونفرتهم من الشاذ المنكور، ولو انتهضَ له دليلٌ، والحالُ أنه معارَضٌ بمثله، غير أن المشهور أحب إليهم ما قامت عليه الأدلة، واستطرقته الفقهاء،وجرى به العمل، فإن الراسخين لا يهتمون بالأقاويل الصارخة، ولا يحتفلون بالألفاظ الهائلة، اللاتي يستوحش منها أوساطُ أهل الإسلام [انظر للفائدة: مقدمة ابن قتيبةلأدب الكاتب] .

وفي البخاري عن عليٍّ رضي الله عنهبهذا المعنى : حدثوا الناس بما يعرفون، أتحبون أن يكذّب الله ورسوله .

ج ـ ضبط العوام [انظر: السير؛ للذهبي (8/93،94)] .

فإن العوام لا يُبَثُّ إليهم إلا ما يستصلحهم،ولا يتاح لهم المضنون به على غير أهله، ومن تبسَّطَ إليهم في كل شيءٍ كان مستهجناًعند أهل العلم، ولما لقي رؤبةُ النسَّابةَ البكري قال له هذا الأخير: " إن للعلمآفةً ونكَداً وهجنة، فآفته نسيانه، ونكده الكذب فيه، وهجنته نشره عند غير أهله " [الجليس؛ للجريري (3/63)].فما بالك بمن ينشر الأقوال الشاذة في الصحف والمجلاتالسيارة )) اهـ .


ومسألة الاستعانة بالجن وفق الضوابط الشرعية عند بعض أهل العلم قد تكون من هذا الباب !!

يقوا ابن عثيمين رحمه الله في لقاءات الباب المفتوح [162] الخميس الثالث عشر من شهر ربيع الأول عام (1418هـ).
:

(( ... الكاهن كما قلت لك قبل قليل سمعت ماذا قلنا عن مغيبات المستقبل ، أما الذي يخبر عن شيء وقع لكنه غائبٌ عنه فهذايسمى عرافاً، لكنه ينظر ما السبب أنه علم بمكان المسروق ،أو أن الذي سرق فلان ماهو السبب؟ يقول مثلاً: إن عنده جنياً؛ فليخبرنا : ما علاقة هذا الرجل الذي أخبره الجني؟ ينظر إذا كان علاقته علاقة طيبة بمعنى : أن هذا الجني صالح وأن الإنسي قدأحسن إليه في علم أو نصيحة أو أعجبه وصار الجني يخدمه، فقد ذكر شيخ الإسلام رحمه الله : أن ذلك لا بأس به ، وأن الاستعانة بالجني على غير ظلمٍ وبطريقة مشروعة لابأس به، وذكر قصةً عن السلف الصالح .. )) اهـــ .


هل نترك فهم ابن عثيمين لكلام شيخ الإسلام ونأتى لفهمك العقيم وادعائك أنك وقفت ـ كذباً ـ على كلام له بالحرمة ؟!!

من الشارقة
27-05-2010, 02:19 AM
المستعين بالجان :




لن ارد إلا على ماارآه أنه يستحق الرد أما حشو المواضيع والقفز بين النقولات ليوهم القارىء أنه طالب علم فهذا لن نرد عليه حفاظاً على وقتنا ورأفة به حتى لايكثر من تصبب عرقه بين محركات البحث ليبحث عما يسعف سخافاته !!


ولنا عودة لاستئصال سرطان من هذا المسكين ببيان آلاستعانة مسألة فيها الاختلاف أم لا ؟


إن شاء الله تعالى !!

من الشارقة
27-05-2010, 02:23 AM
من الشارقة :




قال المستعين بالجان : ( وقد اتهمتنى ـ لحداثة سنك ـ أننى اقول أن الصحابة يجالسون الشياطين ويتعلمون منهم ، وهاأنت تتهنى أننى أقول أن الاستعانةتقوى الإيمان والله حسبى فى هذا ونعم الوكيل وموعدنا الصراط يوم تقتص الشاة الجلحاءمن الشاة القرناء ومع ذلك لاتطال السماء اليد الشلاّء !! )



قال من الشارقة :

أولا: لم أفتر عليك في دعواك أن الاستعانة بالجن يقوي الايمان !

فأنت قد قلت بعظمة لسانك ما نصه :

(فالتواصل الروحى بين الجن الصالح والمستعين يحدث نوعاً من الانتعاش الإيمانى بسبب حث الأول على الخير وعلى العمل الصالح ومن جهة أخرى قد يكون لهم تأثير ايرى غيرملحوظ وغير مباشر فى القرين وهذا مالمسه بعض المستعينين من حدوث انشراح فى بعض الأحيان أثناءالاتصال .)

وهذا النص كنت أوردته لك في الرد الشافي !

فعلقت على كلامك هذا :
والله وتالله وبالله أن النبي صلى الله عليه وسلم قد بلغ البلاغ المبين ، وما من شيء يتعلق بزيادة الإيمان وانتعاشه ( على تعبير الكاتب ) إلا ودل الأمة عليه وأرشد أصحابه إليه !

كيف لا والأمر يتعلق بإضعاف عدو متربص بنا ليل نهار ، قد أمرنا بالتعوذ منه ، وأن نحذر كيده ، ولا نقع في وساوسه

ثم بعد ذلك لايأتي الشارع بالأمر بهذه الاستعانة بمن يقول عنهم الكاتب : الجن الصالحين ، أو لايشير إليها إشارة أو يذكرها تلميحة

ولكن أصحاب الخلوات ، وجلساء الجن والشياطين ، قد يقع في قلبهم شيءمن الراحة كما ذكر العلماء ، وإنما ذلك من تزيين الشيطان ، وإيهام قرناء السوء من الجن .
والذي أجزم به أن أمثال هؤلاء لا يخلون من إصابة شيطانية ، ولو عرضوا أنفسهم على من يرقيهم كان خيرالهم


وثانيا : حول زعمك أنني أتهمتك بأنك تقول أن الصحابةيجالسصون الشياطين !

فأقول :

هذه كذبة صلعاء لها قرنان كبريان !

إنما غاية ما حصل أنك قلت في إحدى مواضيعك أن الصحابة كانوايجالسون الجن ويسألون الجن !

فجئت واعترضت عليك بهذا القول الشنيع

فرددت علي بقصص وروايات ما حصل بين الصحابة والشياطين !

فعند ذلك قلت لك : ( كلما أوردته حجة عليك لا لك !
أولا : هل أنت تستدل بهذه الآثار والأحاديث على مجالسة الشياطين وسؤال الشياطين
إذا كان عليك أن تقول : أن الصحابة كانوا يجالسون الشياطين ويسألون الشياطين !

أم هو استدلال على مجالسة الصحابة للجن الصالح وأخذ الروايات والأحاديث منهم وجمع علم أهل المشرقوالمغرب ؟؟ ))

فمشكلتك أنك لا تفرق بين القول ولازمه عند المكلف !

ولا تدري أن لازم القول يستدل به على إبطال قول المكلف وليس على تقويله،

إلا إذا أقره فالمريختلف !

فأنا ألزمك ولا أقولك !

فارجو أن تفهم الفرق .

من الشارقة
27-05-2010, 02:33 AM
المستعين بالجان :



لن نسمى شيئاً وليس عندنا إلا هذا كما قال ابن عثيمين !!


وماحملنا على الرد والأخذ والعطاء وقد نتلفظ بما يُعتذر منه غداً إلاأنهم غاصوا فى أعراضنا ورمونا بالبوائق وقالوا فينا ماقيل فى عباد الأصنام ولاحول ولاقوة إلابالله العلى العظيم !!


ويظن الأخ المنتقد أن الرقاة والمعالجين والمصابين جلهم معه فيما ذهب إليه والحق أن جلهم يرونبذلك ولكن لايحسنون البوح أو التصريح ويكتفوا أحياناً بالتلميح مخافة فساد لقمة عيش أو ضرر من دولة معينة .


طيب فك السحر بالسحرلايجوز والاستعانة لاتجوز ولوبجنى صالح ؟ والرقية فى الماء والزيت بدعة ؟ والراقى الصغير وغيره لايعرفون الربط ولافكه ولاعمل السحر ولاالشيطان إلا ماقرأوه فى الكتبولايعرفون إلا أن الجنى شرير لاكرامة له ... ماالحل وعوائل تفرقت وإناث طُلقت وحرائر زنى بهن الشيطان وضاجعهن من كل حدب وصوب ؟!!

من الشارقة
27-05-2010, 02:37 AM
المستعين بالجان :



اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة من الشارقة
أقول :

أولا: لم أفتر عليك في دعواك أن الاستعانة بالجن يقوي الايمان !

فأنت قد قلت بعظمة لسانك ما نصه : (
(فالتواصل الروحى بين الجن الصالح والمستعين يحدث نوعاً من الانتعاش الإيمانى بسبب حث الأول على الخير وعلى العمل الصالح ومن جهة أخرى قد يكون لهم تأثير ايرى غير ملحوظ وغير مباشرفى القرين وهذا مالمسه بعض المستعينين من حدوث انشراح فى بعض الأحيان أثناء الاتصال .)





قال المستعين بالجان معقبا على الاقتباس السابق :

نتبع هذه الكذبة شهاب ثاقب رغم عزمى على عدم الرد ..


هل يمنع مادام الشيطان له القدرة على الوسوسة والإغواء والقدرة على أن يجرك إلى الفحشاء والرذيلة والظلم ـ بإذن الله ـ أن يكون لجنى صالح عكس ذلك وبإذن الله أيضاً ؟


وسع حدقة عينك لما هو آتٍ :

( ... والمسلمون يعينون إخوانهم من الجن على طاعة الله ورسوله كالإنس ، وقد يعينون الإنس في بعض المسائل ، وقد يعينونهم وإن لم يعلم الإنس ، قد يعينونهم على طاعة الله ورسوله ، وقد يسمع الإنس منهم بعض الشيء ، وقد يوقظونه للصلاة ، وقد ينبهونه على أشياء تنفعه ، وعلى أشياء تضره ، كل هذا واقع ... ) اهــ .

هذا من كلام الشيخ بن باز القائل بحرمة الاستعانة !!

فهل ابن باز يرى أن اتصال الجن يقوى الإيمان ؟!!

http://www.binbaz.org.sa/mat/10423 (http://www.binbaz.org.sa/mat/10423)


الرد معروف مسبقاً فشكراً لك

من الشارقة
27-05-2010, 02:44 AM
من الشارقة :


دعك من الشهاب ، ودعك من الصواريخ ! وركز فيما تكتب وتقول !

في البداية أنكرت ورميتني بالكذب عليك من أن تقول أن الاستعانة بالجن يقوي الإيمان ! ويضعف القرين !

والآن بعد أن أظهرت لك المخبوء وكشفت لك المستور

أراك مصدوما ، لا تعرف ما تقول وكيف ترد !

عموما أيها الحبيب هدئ من روعك فأنا والله ما دخلت هذا المنتدى إلا ناصحا لك مشفقا عليك !

والكلام الذي سقته للشيخ ابن باز رحمه الله ليس فيه أي متعلق لك

فنحن لا ننكر أن يكون للجن الصالح دور في صلاح الرجل وإعانته على الخير !

ولكن كون أنهم يفعلون هذا الأمر ، لا يعني أن نستعين بهم ، وأن نقول أن الإستعانةبالصالحين منهم يقوي الإيمان ويضعف القرين ! وأن المستعينين يحصل لهم كذا وكذا منأمور الخير وزيادة التقوى !

ولو كان هذا الشيء حقا لحرص عليه محمد بن عبدالله حتى يبينه لأمته، ويرشد أصحابه على ذلك .

فهذا القرين قد أغوى كثيرا من الناس ، واضل كثيرا من الأمم ،وزيادة الإيمان من أعظم المقاصد ،

فهل تظن أنك ستقف على أمر وعلى خير لم يعرفه الرسول صلى الله عليهوسلم وأصحابه ؟

وهل تظن أن الرسول والصحابة سيتركون مثل هذا الخير العظيم لهم وللأمة ثم تعرفه أنت ومن علىشاكلتك ؟؟

يا أخي الحبيب اتق الله في نفسك وارحم حالك ، وجاهدها على قبول الحق ! ولو كان من رجل تعده جاهلاومعاديا لك !

ولا يكن للعصبية والغضب دور في اعتقاد مثل هذه العقائد الباطلة؟

من الشارقة
27-05-2010, 02:53 AM
المستعين بالجان معقبا على الرد السابق :

هذه العقيدة سمعناها من أئمة أعلام وقالوا بجوازها فخلنا وعقائدنا الباطلة وخلنا مع علماء العقائد الباطلة !!

والنصيحة وصلت وشكراً وبارك سعيك !!

عد إلى جحور التوقف وعش فى غابات الإنكار وهذاحرام وهذا لايجوز وهذا كفر وهذه بدعة وذاك كافر وآخر مشرك هناك فى موقع النسخ واللصق !!


واعلم أن محمية الأسود لاتدخلهاالأرانب !!


وكما قيل " كان غيرك أشطر " !!

من الشارقة
27-05-2010, 03:00 AM
من الشارقة :



بسم الله الرحمن الرحيم



قال المستعيين بالجان ـ أصلح الله حاله ، وهذب الله لسانه ـ(انظروا للفهم السقيم وللجهلالعقيم عندما لايفرق هذا المسكين بين الحكم على القول وبين الحكم على القائل فيكفربهوىً وجهل ظاناً نفسه أنه متبع لقول عالم . )



أقول:



ومرة أخرىفهذه كذبة صلعاء لها قرنان كبيران !


فأين وجدتني كفرت المخالف في هذهالمسألة !


كفا كذبا ياأبا ... !



والله عيبعليك .



قال المستعين بالجان : (باب الأسماء فى الحكم على الشىء غير باب الأفعال ، فقد نحكم بالكفر على الفعل ولانحكم الفاعل بأنه كافر مشرك حتى تتوفر فيه شروط وتنتفى موانع )



أقول : أحسنت على هذا التقعيد !


ولكن قد يحكم على الفاعل من حيث عموم الفاعل ، ولكن يختلف عندما نأتي ونحكم على المعين !


فقد تجد أن العلماء يقولون : من قال كذا فهو مبتدع !


ولكن إن وجدنا معينا قد وقع في ذلك لانحكم عليه بانه مبتدع إلا بعد توفر الشروط وانتفاء الموانع !


فافهم هذا ولاداعي لكثرة الخلط !



وحاول أن لاتتسرع في الفهم والكتابة .





قال الكاتب ـ أصلح الله حاله، وهذب لسانه ـ(هنا فيه إنزال ضرر بالغير واستعاذة لاتجوزلغير الله فكان الكفر ، أما أن تأخذ هذه الفتوى لتكفرنا بها يامغفل فوالله ماضرالإسلام وأهله أمثالكم لاكثركم الله ولابارك فيكم !! )



أقول :



أولا:


الكذب والسب يقطر من لسانك !


فبعد أن أوردت الفتوى قلت بعظمة لساني: ((وأنا لا أحكم على المستعين بهذه الأحكام ولكن أقول لك إن التشنيع على المخالف من منهج كبار أهل العلم! (



فماأعظم جرأتك في الوقوع في أعراض الناس ! وما أنتن هذه الأحكام الجائرة التي تخرج من فمك !

إرحم لسانك أيها الرجل ! وارفق بحالك


فوربي إني مشفق عليك !

من الشارقة
27-05-2010, 03:17 AM
من الشارقة :


وثانيا : عن فتوى اللجنة الدائمة فإليك هذه الهدية المتواضعة ( من فتوى أخرى للجنة الدائمة ) وحاول أن تقرأها عدة مرات قبل نومك ! فلعل الله يشرح صدرك وينور قلبك ويرفع هذه العصبية منك على إخوانك .

الفتوى رقم ( 18255 )
س1 : نسأل فضيلتكم عن الأحاديث التي صحت عنالنبي - صلى الله عليه وسلم - في تخريج الجن وعن حكم الاستعانة بالجن في المباحات ،وما مدى صحة ما ينقل عن ابن تيمية رحمه الله في هذا الموضوع . جزاكم الله خيرا؟
ج1 : لا نعلم حديثا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - خاصا لتخريج الجن من الإنسان ، ولكن المصاب بالجن يعالج بالقرآن وبالرقية الشرعية ، كما كان السلف يفعلون ذلك ، ولا يجوز الاستعانة بالجن والغائبين؛ لأن ذلك من الشرك ، ولا نعلم كلاما صريحا لشيخ الإسلام ابن تيمية بجواز ذلك . .

وثالثا : مع ما سبق لا بأس أن أعلق على كلامك حتى أتدارس معك كيفية فهم كلام أهل العلم !
فإن وجدت الخطأ في فهمي صوبني ومنكم نستفيد !

فقولك :

(هنا فيه إنزال ضرر بالغير )

أقول : أولا: وقالت اللجنة قبل ذلك : (الاستعانة بالجن واللجوءإليهم في قضاء الحاجات من الإضرار بأحد أو نفعه - شرك في العبادة؛لأنه نوع من الاستمتاع بالجني بإجابته سؤاله وقضائه حوائجه في نظير استمتاع الجني بتعظيم الإنسي له ولجوئه إليه واستعانته به في تحقيق رغبته، قال الله تعالى: ** وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّقَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُمْ مِنَ الْإِنْسِرَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَابِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَاقَالَ النَّارُمَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ ** (1) ** وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوايَكْسِبُونَ ** ) )

وأنظر لتعليلهم الحكم الشرعي ، وأنظر إلى استدلالهم وهو نظير استدلالهم في تحريم الاستعانة عموما ! !

وأما قولك : (وقولهم (( الاستعانةبالجن شرك أكبر ومن أمورالجاهلية ))

جاء بعد سؤال مفاده (( كيف نرد على الذي يزعم أنه يستطيع أن يتحكم بالجن ،وأنهم ينفذون له ما يشاء ، وينقلونه من بلد إلى بلد ، وهل يكفر من يقول مثل هذاالكلام ؟ )))
أقول :
أولا: إذا جاء السؤال خاصا لا يمنع أن يكون الجواب عاما !
ومن يخصص العام فعليه الدليل ! لاسيماوأن القرائن الموجودة في كلامهم تدل وتتعاضد أنهم يقصدون به التعميم وليس الحكم فقط على الواقعة .
واقصد من ذلك أنهم عللوا أن الاستعانة بالجن شرك ! أنه نوع استمتاع ! وذكروا أدلة يذكرونها في تحريم الاستعانة بالجن الصالح !

ثانيا : جواب المشايخ كان حول استعانته بالجن وحكم دعاء الجن ! ولم يكن حول ادعاء التحكم بالجن ! وشتان بين الأمرين !
فلذلك ساقوا الأدلة حول حكم الاستعانة ! ولم يتعرضوا لباقي دعاويه .


وأما قولك فتوى الشيخ الفوزان : (

ماذا يعنى ( لأن هذا يفتح الباب ) فتحالله فى وجهك أبواب الفهم الصحيح !

هذا يعنى العمل بالذرائع وسدها حتى لانفتح باب شر على الناس وليس أن الأصل المنع أو الحرمة)


أقول : ( من الشارقة )
لا تتسرع في الفهم وتلقي الكلمات هكذا أصلحك الله !
فقول الشيخ يفسره الذي قبله : (لأنه قديقول مسلم وهو كذاب من أجل أن يتدخل مع الإنس فيسد هذا الباب من أصله)

ثم قال بعد هذه العبارة : (ولا يجوز الاستعانة بالجن ولو قالوا أنهم مسلمون،لأن هذا يفتح الباب)

فواضح أن الشيخ يقصد أننا لا نستعين بالجن بحجة أنه صالح ! لأن هذايفتح أن يأتي كل شخص يستطيع ويزعم أنه يستعين بالجن الصالح والذين معه صالحون !
لذلك تجد أن الشيخ بعد هذا التقرير قال : (والاستعانة بالغائب لا تجوز سواء كان جنيا أو غير جني وسواء كان مسلما أو غير مسلم 0إنمايستعان بالحاضرالذي يقدر على الإعانة )


والحمدلله رب العالمين

من الشارقة
27-05-2010, 03:26 AM
من الشارقة :


الفتوى رقم ( 18255 ) ( من فتاوى اللجنة الدائمة )

س1 : نسأل فضيلتكم عن الأحاديث التي صحت عن النبي - صلى الله عليهوسلم - في تخريج الجن وعن حكم الاستعانة بالجن في المباحات ، وما مدى صحة ما ينقل عن ابن تيمية رحمه الله في هذا الموضوع . جزاكم الله خيرا؟
ج1 : لا نعلم حديثا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - خاصا لتخريج الجن من الإنسان ، ولكن المصاب بالجن يعالج بالقرآن وبالرقية الشرعية ، كما كان السلف يفعلون ذلك ،ولا يجوز الاستعانة بالجن والغائبين ؛ لأن ذلك من الشرك ، ولا نعلم كلاما صريحا لشيخ الإسلام ابن تيمية بجواز ذلك . . أهـ .

وهل قلت قولا خالفت فيه هذه الفتوى؟؟

فلماذا السب والشتم وأنني عقيم في الفهم وغير ذلك .

هنا صرحوا بأن الاستعانة شرك !

وأن كلام شيخ الإسلام غير واضح في جواز الاستعانة


والحمدلله رب العالمين .

من الشارقة
27-05-2010, 03:33 AM
المستعين بالجان :


الرجل أساء سمعاً فأساء إجابة ولازال يدور فى رحاه دون أن نرى ماءً !!



إخوانى : فرّوا من هذا الموضوع فراركم من الأسد !!

فما كان منكم وضعتموه وللقارىء أن يقف على مواطن الصحة والسقم والرجل جاهل بعمق ومازال يأتينا بفتاوى للعلماء بالحرمةومصر على ذلك !!

وأدلة القائلين الحرمة إما أنها ظنية الدلالة وإن كانت قطعية الثبوت أو أنهم قالوها من باب سد الذريعة وهذا أيضاً محل اجتهاد واختلاف والذرائع مثلما تسد فإنها تفتح وهذا معروف عند أهل العلم بالأصول !!


والإنكار يكون فى ماكان قطعى الدلالة وخالف نصاً من كتاب أو سنة أو إجماع وغيرذلك فمحل نظر ومايراه العالم أنه محل إنكار قد لايراه غيره .


وتستطيع أن تديرمحرك البحث تحت عنوان ( الإنكار فى مسائل الاختلاف ) لتدعوا لهذا المسكين بالشفاءالذى يغادر سقماً !!

ومن جهة أخرى فلو أن العمل بأوزان العلماء فابن تيمية يزن من أفتى من اللجنة الدائمة ويزيد بل العلماء من بعده عالة عليه فى العلم والفهم لاتجد عالماً ربانياً إلا ويقول قال شيخ الإسلام !!

ولكن العملية ليست بالأوزان أو بحشو الفتاوى إنما هى تأصيل وتقعيد لن يحسنه هؤلاء الخُشُب المسندة والذين يحسبون كل صيحة عليهم واذهب وادر محركات البحث باسمائهم وأتحداك أن تأتى بموضوع واحد لهم فيه اجتهاد فىرقية أو علاج !!


عودوا لنفع الناس واعلموا أن الفويسقة تضرم على الناس بيوتها وقد يدلها شيطان كما صح ذلك فى السنة ، فلاتدعوامجالاً ليضرم أحد ما عليكم مركزكم فالناس والأنظار تتجه الآن إليكم وقد وجد الناس عندكم مالم يجدوه عند غيركم وقد لايجدوه مادام عينة المشرفين والرقاة كأمثال الراقىالصغير الذى تركه غنيمة والظفر به هزيمة، فدعوه لوجه الله تعالى !!!



وأذكر القارىء أننى كنت متجاوباًمعه ناصحاً له وناصحاً لى وهذا بداية كلامى قبل أن يكشف عن عضة كلب الجهل فى رأسه ..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو .. ( المستعين بالجان )
جميل منك أن تركب متن الردود فى الوقت الذى افتقدنا هذا من غيرك وكل يؤخذ من قوله ويرد إلا من أعطاه الله العصمةوهى ليست لأبى ..... يقيناً !



تفضل هات وأكمل لنرَغيث برقك اللامع فى سماء هذه المحمية سائلين الله أن لايكون برقك خلباً !!


وفقكم الله !



قال المستعين بالجان معقبا على الاقتباس السابق :

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .

من الشارقة
27-05-2010, 03:43 AM
المستعين بالجان :

هذه رسالة وصلتنى عبرالخاص..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ....


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لعلمكم

والله اني قد دخلت هذا المنتدى صدفه

فقرات في الصفحةالرئيسية الموضوع المميز الرد الشافي....

المهم
قرات بعضه ....

وعرفت من خلال ردودك التي لاتستغني عنها مثل الفرس والحمار وسائرالحيوانات ....بانك نفسه الراقي المتمرس

المشكلة بانك تحسب على الرقاة
ان كان ولابد لك ان تبين وجهت نظرك فلم لاتتبع هدي النبي عليه الصلاةوالسلام

وحتى في ردودك فانت تستفز من يقراها وانا من ضمن هؤلاء انت والاخ ......ردودكم كانت في بعضها مستفزة وفي بعضها موضحة مبينه

وها انا اناصحك بالخاص ولست مثلك اتنقل بين المنتديات واهاجم

واعلم بانه كما تدين تدان
واعلم بانه مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد
فياايها الاخ الفاضل على رسلك
ولوكنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك


قال المستعين بالجان معقبا على هذا الاقتباس :

قال الجدار للوتد : لمَ تشقنى ؟ . قال : سل من يدقنى !!


جزى الله الناصحة أو الناصح خيراً ورسول الله صلى الله عليه وسلم قال لصحابى جليل " إنك امرؤ فيك جاهلية " فلم يكن هديه الرفق دائماً وابداً إنما بحسب الحال والرفق هو الأصل والشدة عارضة فهذاهديه سلمك الله ومع هذا نشكر له نصحه ..


أقول كما قال الشيخ الألبانى رحمه الله تعالى :


(( إنني في بعض الأحيان قد يَبدر مني أثناء حديثي عباراتٌ في أشخاص ،أو كلماتٌ في أعيانٍ أو هيئاتٍ ، ما قلتها إلا غيرةً على الدين واهتماماً بأحكامه ،لا تحريضاً على أحد ولا إثارةً لأحقاد . وليس هذا غريباً من أمثالنا نحن الخلف ،المُحاطين بظلمات من الفتن فقد صدر نحوها أو مثلها أو ما هو أقسى منها من عليه السلام أو بعض الصحابة ، مثل قول أحدهم للرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( ماشاء الله وشئت يا رسول الله ، فقال له رسولُ الله صلى الله عليه وعلى آله وسلمأجعلتني لله نداً ) ، وقوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم لذلك الخطيب الذي قال : ( من يطعِ اللهَ ورسولَه فقد رشد ومن يعصهما فقد غوى ) فقال له عليه الصلاة والسلام : ( بئس خطيبُ القوم أنت ) ولكنا قد ابتُلينا في العصر الحاضر ، بأُناس يتتبعون العثراتِ والمتشابهات ، ويُعرِضون عن المُحكَمات الواضحات المُؤكَّداتِ لما قلنا ،بقصد إيقاع الفتنة بين الإخوة المؤمنين ، أو بينهم وبين بعض أولياء الأمور ، ولذلكفقد رأينا أن نُعدِّل بعض الكلمات التي تَبين لنا بعد دراسة محتويات كثير من الأشرطة المنسوخة أنها من ذاك القبيل ، وأن الأولى عدمُ النطق بها ، ثم لْيمُتِ المفسدون في الأرض غيظاً ، أولئك الذين قال الله في حق أمثالهم وقال نبينا عليهالسلام : ( يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخلِ الإيمان قلبَه ،لا تغتابوا المسلمينولا تتبعوا عوراتهم ،فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته ، ومن تتبع الله عورته فضحه ولو في جوف بيته ) .... )) اهــ .

المرجع : مقدمة مجموع فتاويه ( 1_ 5 )


ولله الأمر من قبل ومن بعد !!

من الشارقة
27-05-2010, 03:54 AM
من الشارقة :



شتان بين ماحصل للنبي صلى الله في حياة دامت سنوات عديدة من ألفاظ وكلمات الشدة وبين ما وقع لهذا الراقي في أسطر معدودة !

وشتان بين ما وقع للشيخ الألباني في مئات الاشرطة والكتب والمجلدات وبين ما وقع لهذا الراقي في أسطر معدودة ورد واحد !

فلتجمع ما وقع للنبي صلى الله عليه وسلم من تلك الكلمات،ولتجمع ما وقع الشيخ الالباني في تلك الأشرطة والمجلدات ثم لتضعها في كفة من الميزان ثم لنجمع عبارات المستعين بالجان في بضع أسطر ! ولنضعها في الكفة الأخرى !
ثم لنرى أي العبارات ستثقل وأي العبارات ستطيش عاليا ! من حيث الكمية وشدة العبارة !

فعبارات النبوة عبارة تهذيب وتأديب ،وأخلاق ورأفة ورحمة وشفقة ! وهي حصلت منه صلوات الله وسلامه عليه في مواقف معدودةطوال سنين مضاها في الجهاد ومحاربة المشركين

وماكان يقولها إلا عند وجود المصلحة الشرعية !

أما عبارات الأخ فكانت عبارات نابية سوقية فيها رائحةالتشفي من المخالف بل فيها الدعوة عليه ! وليس فيها أي مراعاة للمصالح الشرعية

فماذا جنى الناس من دعاء هذا الأخ علي أن لا يبارك اللهفينا !

ومن قوله : يا مغفل ويا جاهل !

وأنني لو رأيت شيخ الإسلام لبللت بنطالي !

وأنني قضيت حاجتي في طريق المسلمين وذهبت لأقضيها هناك !

وهل ما جئت به من أقوال لأهل العلم ومناقشة علمية شرعية في مسألة عقدية وفقهية واصولية نسميها قضاء حاجة !

والله قبل أن أنزل موضوعي هذا قد عرضته على عدد من المشايخ ممن شهد لهم بالعلم وصحة العقيدة كبار أهل العلم والمشايخ !

وكلهم أقروني وأفادوني ، بل وبعض النقاط التي رمى الكاتب القائل بالجهل هي من فوائدي من اولئك المشايخ !
وما أنا إلا ناقل منهم

فهل هذا هو أدب النبوة وادب أهل العلم وطلابه يا معشرالقراء ؟؟

فيا أيها الأخ المبارك التماس الأعذار لنفسك أمر سهل ! وأنفلان قال كذا وكذا من عبارات الشدة أمر أسهل ! وعندك كتب الجرح والتعديل لتنتقي منها ما تشاء !

ولكن الرجوع إلى الحق قد يكون صعباعلى بعض النفوس ومتعسرا على بعض القلوب ! وأسأل الله أن يجعلنا من القابلين للحق العاملين به

وإني والله أتلمس فيك طلب الحق والرجوع إليه !

فأرجو أن تراجع بعض عباراتك التي كتبتها في حق أخيك الصغيرولتزنها بميزان الشرع !

وليكن لك في الشيخ الألباني قدوةفي الكلام نقلته حين قال : (ولذلك فقد رأينا أن نُعدِّل بعض الكلمات التي تَبين لنا بعد دراسةمحتويات كثير من الأشرطةالمنسوخة أنها من ذاك القبيل ، وأن الأولى عدمُ النطقبها )

والله يحفظك أخي الحبيب ويبارك فيك ويرزقك الحق والرجوعإليه .

محبكم .

من الشارقة
27-05-2010, 04:48 AM
وهذا كان آخر رد لي على صاحب الموضوع وإلى هنا انتهى الحوار ثم بعد ذلك حذفو االموضوع

وهنا تنبيه مهم :

أن أصحاب المنتدى أوقفوا عضويتي في منتداهم الموقر

ولكن لازال تحت اسمي ( من الشارقة ) مكتوبا عبارة ( باحث برونزي )

وهذا من التدليس والتلبيس على الناس ، والمفروض ان يكتبو ا ( موقوف ) حتى يعرف الناس الحقيقة وأني لم أنقطع من محاورتهم ، إنما هم من أبعدوني بعدما لم يجدوا سبيلا في المواجهة ومقارعة الحجة إلا هذه الطريقة .

و قد علمت أن هذا الاسلوب استخدموه مع عدد من الاخوة من الذين بينوا زيفهم وما ينطوون عليه من باطل .

فلماذا التزوير والتلبيس ؟

وهل تخافون من الناس أن تقولوا لهم أننا أوقفنا هؤلاء من غير أي مبرر بل بمجرد أنهم جاؤونا بحجج لم نسطتع مقارعتها ؟؟

من الشارقة
27-05-2010, 05:00 AM
وأما من نصحني حول أن تكون النصيحة سرا والرد سرا !

فأقول :

أولا : والله قبل أن أنزل هذا الرد عليه بعدة أيام قمت بالاتصال بالأخ على هاتفه

وسالته سؤالا أردت من السؤال أن يكون نقطة انطلاق للحوار معه حول مسألة الاستعانة !

ثم لما سالته السؤال الثاني بأسلوب المناقشة حول ما أجاب عليه !

هنا أحالني فورا على منتداهم وأغلق سماعة الهاتف في وجهي ! ولم يترك فرصة أن أكلمه كلمة !

وثانيا : الخطأ إن ظهر علنا فلا بأس من الرد عليه علنا إلا إذا تعارض مع مفاسد شرعية أخرى .

وهذه طريقة العلماء في الردود على مخالفيهم .

والله أعلم .

أبوسند
27-05-2010, 02:05 PM
لماذا عندما أنقل تلصق الكلمات بعضها ببعض ؟؟ وكيف حل هذه المشكلة ؟؟

والله يوفقكم .


حياك الله ياشيخنا الحبيب جاسم
هذا رد الدعم الفني
على سؤالك

عندما ينقل اي شخص اي موضوع للمنتدى الافضل ان يضعه في ملف تكست او النوت باد او الملف الذي بهذا الامتداد و موجود في اي جهاز يعمل على ويندوز

txt


اذا تم ذلك واخد الموضوع من هذا الملف فلن تكون هناك اي مشاكل وببساطة يقوم بعمل التعديلات كالالوان و غيره على صفحة المنتدى و لا ينصح بالنقل من برنامج الوورد ..


جزيتم خيرا

الخزيمة
27-05-2010, 03:07 PM
احسنت اخي الحبيب ردك موفقك ولن يجدوا فيه ثلمة واحدة يتفلتون منها


وفقت للخير وبارك الله فيك

أبو البراء
28-05-2010, 10:47 AM
:bism:
:icon_sa1: ،،،،،،

بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( من الشارقة ) ، تأصيل شرعي ينم عن فهم بأصل المسألة ، لا حرمك الله الأجر والمثوبة ، ونقول ما يرضي رب العالمين :

( اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك أنت تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم )

زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

من الشارقة
29-05-2010, 02:01 AM
اخي من الشارقة اسال الله ان يسدد خطاك وان يقوي قلمك على المستعينين بالجن المسلمين كما يزعمون

اخي الحبيب
في قصة ابي هريرة رضي الله مع السارق من بيت الصدقات

لو تمعن المستعين بهذا الحديث لما اتعب نفسه بالاستعانة والدفاع عنها

ان ابا هريرة رضي الله وارضاه لم يستطع ان يعلم ان السارق هو شيطان او انس ثم لم يعلم انه كافر او مسلم رغم ان من تحدث مع ابي هريرة ثلاث ليال هو شيطان كافر ملعون

ولكن هولاء الشرذمة استطاعوا ان يميزوا بين الكافر والمسلم من الجن حتى انهم اوصلوا انفسهم لدرجة اكبر من درجات علماء الامة

انظر الى كلامهم سب وشتم ووقيعة ولا احترام الصغير ولا الكبير يلتقطون المتشابه من الكلام فيقلقون انفسهم ليلا ليردوا على هذه الكلمات المتشابهة



أخي الحبيب والغريب أن هذا الكاتب يستدل بقصة أبي هريرة في جواز الاستعانة وأن الصحابة كانوا يجلسون مع الجن ! ويسألون الجن !

ولما سألته : هل أنت تريد أن تستدل على مجالسة الصحابة للجن الصالح أم للجن الكافر والشياطين ؟؟

فما عرف جوابا إلا السب والشتم !

والحاصل أن هذا الكاتب في بداية أمره لما ناقشته كان يقول : أنه يستعين بالجن الصالح وأنه يستطيع أن يميز المسلم من الشيطان ..

فلما ناقشته وقلت له حتى لو سلمنا أن الذي معك مسلم فإنه يشترط كذا وكذا في قبول خبره ..

ففي نهاية النقاش صرح أنه لا يهمه عدالة وشخوص من يستعين بهم ، إنما عليه بظاهر كلامهم !

يعني حتى لو استعان بالشيطان فلا يهمه !

وهذا هو حقيقة مذهب الرجل اللذي صرح به في نقاش غير هذا النقاش المنقول ..

فلذلك لا تعجب أنه كان ممن يرى بجواز أن يسأل الانسان عن إسم أمه ! حتى يستطيع تشخيص حالته !

ولكن للأمانة هو يقول أنه تراجع عن هذا القول والله أعلم بحقيقة الأمر !

و هو على تأصيلاته الباطلة يلزمه أن يبقى على هذا القول ولا يتراجع عنه قيد أنملة ..

وأقصد من هذا أن الرجل متخبط وأن الشياطين قد تلاعبت به وأغوته إغواء عظيما .

وأسأل الله أن يهديه

والحمدلله على العافية واتباع السنة .

من الشارقة
29-05-2010, 04:17 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




جزاك الله خير شيخنا الحبيب الراقي الصغير وبارك الله فيك
وفي جهدك وعلمك وعملك والله يكتب لك الخير حيث كان
والله ينفع بك وبعلمك الجميع
والله يجعلنا وإياكم من أهل الفردوس
الأعلى

والله عجيب هذا الرجل
والله ماتوقعت أنه على هذه الدرجه من الأخلاق
أسأل الله أن يهديه أو يقصم ظهره

&&&&


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أخي الحبيب لا خير في علم لم يزينه الأخلاق والأدب ولم يكن صاحبه متجردا للحق

وأسأل الله أن يهدي ضال المسلمين .

من الشارقة
05-06-2010, 04:30 PM
تابع ..الابانة في كشف شبهات من أباح الاستعانة ..
قال المستعين بالجان : (اعتراض :

يجب المفاصلة بين الراقي في القرآن والساحر عليهـ لعنة الله ـ ، وهذا الأمر فيه مشابهة لفعل السحرة؛فالساحر يستعين بالجن ويساعدونهويقضون له بعض حوائجه ، لذا قد يختلط الأمر على من قل حظه من العلم ، فيساوي بينالراقي بالقرآن والساحر ، فيروج بذلك سوق السحرة وهذا من المفاسد العظيمة علىالعقيدة .

الجواب : ( المستعين بالجان )



أمرنا الله أن نتعوّذ من شرالنفاثات فى العقد !


فمن المقصود ؟


المقصود هو كل ساحرة وساحرة وليس المقصود الراقى الذى ينفث لينفع الناس !!!

فهل نترك النفثحتى لانتشبه بهم ؟!!


وقال أحد السلف " لايحل السحر إلا ساحر " فهل نترك حلّ السحر حتى لانكونسحرة ؟

فالساحر هنا ينفث فى العقدة ليحكمهاوالمعالج ينفث فى العقدة ليحلها وكلاهما نفث مع اختلاف النية ، فالأول ساحر يكفربنفثه والثانى راقٍ يؤجر على نفثه ، فالساحر يتعامل مع الجن للإضرار والإفسادوالمعالج يتعامل مع الجن للتصحيح والإرشاد !!!




أقول وأنا المستعين بالله :

أولا: من حيث ظاهر الفعل فإن الساحر الذي ينفث في العقدة يختلف اختلافا جذريا عن الراقي الذي ينفث في العقدة
فإن الساحر يستغيث بالشياطين ويتمتم بكلمات كفرية ثم يعقد العقدة ولا يفتحها وهذا أنت ذكرته

أما الراقي فيقرأ القرآن ويفتح العقدة بعد أن نفث عليها .
وإن لم نر قصدهم فإنا نستطيع تمييز فعلهم بأمور ظاهرة واضحة .

ولكن المستعين بالجن بماذا تميزه عن الساحر في استعانته بالشياطين في عمل السحر ؟
فالساحر يستعين بالشياطين وحتى أنت لا يهمك بمن تستعين كما صرحت به ؟
وإن قلت تراجعت عن قولي هذا وأقول : أنهم صالحون

قيل لك :
أيضا لا تسطيع إثبات ذلك كما رأيناك في الحوار .
فإن قلت أنا أصلح وأستخدم الجن في أمور الخير بينما الساحر يفسد ويستخدم الجن في أمور الشر ؟
قيل لك :
والسحر قد يستخدم أيضا في الإصلاح وفك الأسحار ومعالجة المعيون والمحسود ، ومعرفة مكان الضالة !
وإن لمحت إلينا أنك ولي من أولياء الله كما رأيناك تفعل ذلك مرارا ولذلك الشياطين لن تقربك ويستحيل أن تكون كالدجالين ؟

قيل لك حتى الساحر قد يدعي الولاية ويظهر الاستقامة كما أنت تفعل أصلح الله حالك !
فإن قلت أن الساحر يتمتم وأنا أقرأ آيات من القرآن
قيل لك : ومن السحرة من لا يتمتم في استعانته بالشياطين واخباره عن المغيبات بل ومنهم من يقرأ القرآن أيضا في رقيته وينسب نفسه للدين ، وإن كان الدين منه براء

وقد جاء في الحديث الصحيح في قصة النبي صلى الله عليه وسلم مع ابن الصياد

قال له الرسول صلى الله عليه وسلم : إني خبأت لك خبيئا وخبأ له ( يوم تأتي السماء بدخان مبين ) فقال ابن صياد هو الدخ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اخسأ فلن تعدو قدرك)
قال شيخ الاسلام : يعني إنما أنت من إخوان الكهان ؛ والكهان كان يكون لأحدهم القرين من الشياطين يخبره بكثير من المغيبات بما يسترقه من السمع.أهــ .
وابن الصياد هنا لم يتمتم بأي كلمة و قد جاءه الخبر من الشياطين ناقصا .

وإن قلت : لكن ابن الصياد يخبر عن المضمرات وأنا أخبر عن المغيبات الماضية باستعانتي بالجن ؟

قيل لك : وهذه هي الكهانة والعرافة كما عرفها أهل العلم .
وسيأتيك كلامهم .
ثم إن بعض الجن قد يخبر عن المضمرات إما بسؤاله الجني الذي في الجسد أو بغير ذلك .
فما المانع أن تسعين بهم وتدعي معرفة مافي النفوس

ثم يعرفك الناس على حقيقة مذهبك .

والنبي صلى الله عليه وسلم حكم عليه بالكهانة بمجرد الاخبار عن المضمر والأمر المغيب الذي لا يمكن معرفته الا بالاستعانة بالجن
فافهم هذا وتمعن فيه .

وثانيا : المانعون من الاستعانة لا يمنعونك من مطلق التشبه بأهل الضلال إنما ما كان من خصائصهم والشيء الذي يتمييزون به عن غيرهم
والاستعانة بالجن والشياطين من خصائص السحرة والكهنة ، فلأجل ذلك كما سيأتي تجد أن بعض العلماء يعرفون الكهاانة بمن له صاحب من الجن يخبره عن المغيبات وأماكن الضالة .
كما سيأتي في كلام جمع من أهل العلم .
فمن أجل هذا الأمر يمنع التشبه بهم

بخلاف مجرد النفث في العقد فهو ليس من خصائص السحرة إلا اذا انضم معه عدة أمور ظاهرة للعيان كما بينت .

قال الشيخ صالح آل الشيخ :
والنفث المقصود به هنا النفث الذي فيه استعاذة واستعانة بالشياطين، فليس كل نفث في عقدة يعقد السحر؛ بل لابد أن يكون النفث بأدعية معينة ورقى شركية وتعويذات وكلام تَحْضُر الجن عند تلاوته وتخدم هذه العقدة السحرية.أهــ .

@@@

وأما قول الحسن الذي نقلته : ( لا يحل السحر إلا ساحر )
فيقصد به : لا يحل السحر بسحر مثله إلا ساحر

قال الإمام ابن القيم : النشرة حل السحر عن المسحور وهي نوعان: حل بسحر مثله ، وهو الذي من عمل الشيطان وعليه يحمل قول الحسن :[لا يحل السحر إلا ساحر] ، فيتقرب الناشر والمنتشر إلى الشيطان بما يحب ، فيبطل عمله عن المسحور
والثاني: النشرة بالرقية والتعوذات والأدوية المباحة فهذا جائز . والله أعلم .أهــ .

ومن حيث ظاهر الفعل الناس يستطيعون بيسر أن يميزوا بين سحر الساحر ورقية الراقي في علاج المسحور .

ولكن كيف لنا أن نميز بين رقية المستعين بالجان وإخباره عن المغيبات وبين صنيع الكاهن أو الساحر ؟
حتى السؤال عن اسم الام أنت أجزته في فترة من الفترات .
ومن لازم مذهبك الباطل ينبغي أن تبقى عليه أو تتراجع عن هذه التاصيلات الفاسدة ..

قال الشيخ صالح آل الشيخ في ذكره لأوجه منع التمائم من القرآن :


لأول: أنه إذا اتُّخذت التميمة من القرآن، فإننا إذا رأينا من عليه التميمة فسيشتبه علينا الأمر، هل هذه تميمة شركية أم من القرآن؟ وإذا ورد الاحتمال فإن المنكِر على الشركيات يضعف يقول احتمال أنها من القرآن، فإجازة تعليق التمائم من القرآن فيه إبقاء التمائم الشركية؛ لأن حقيقة التميمة التي تعلَّق أنها تكون مخفية غالبا في جلد، أو في نوع من القماش ونحو ذلك، فإذا رأينا صورة التعليق وقلنا هذا يحتمل أن يكون كذا، فإذا استفصلت منه وقلت له هل هذه تميمة شركية أو من القرآن، معلوم أن صاحب المنكر دائما سيختار أن تكون من القرآن حتى ينجو من الإنكار؛ لأنه يعتقد في هذه؛ يُريد أنه يسلم له تعليقها، فهذا من المفاسد العظيمة؛ أن في إبقائها إبقاء للتمائم الشركية، وفي النهي عنها سد لذريعة الإشراك بالتمائم الشركية، ولو لم يكن إلا هذا لكان كافيا.أهــ .

من الشارقة
06-06-2010, 07:40 PM
وثانيا : المانعون من الاستعانة لا يمنعونك من مطلق التشبه بأهل الضلال إنما ما كان من خصائصهم والشيء الذي يتمييزون به عن غيرهم
والاستعانة بالجن والشياطين من خصائص السحرة والكهنة ، فلأجل ذلك كما سيأتي تجد أن بعض العلماء يعرفون الكهاانة بمن له صاحب من الجن يخبره عن المغيبات وأماكن الضالة .



وهذا إثبات ما قلته :

http://www.ruqya.net/forum/showthread.php?p=271778#post271778

بسم الله الرحمن الرحيم


الكهانة لغة :
قال في القاموس المحيط :
وتَكَهَّنَ تَكَهُّناً : قَضَى له بالغَيْبِ.
وقال في الوسيط :
( كهن )
له كهانة أخبره بالغيب فهو كاهن .هــ .
أقول : والغيب غيبان مطلق وجزئي
وستجد هنا أن العلماء يعممون التعريف على الاثنين

وإليك بيان ذلك :
قال الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة 13 /190 عند حديث رقم : 3387 :
(فائدة): قال ابن الأثير في "النهاية":
"الكاهن: الذي يتعاطى الخبر عن الكائنات في مستقبل الزمان ويدعي معرفة الأسرار، وقد كان في العرب كهنة كشق وسطيح وغيرهما، فمنهم من كان يزعم أن له تابعاً من الجن وزئيّآ يلقي إليه الأخبار، ومنهم من يزعم أنه يعرف الأمور بمقدمات أسباب يستدل بها على مواقعها من كلام من يسأله، أو من فعله، أو حاله، وهذا يخصّونه بالعراف، كالذي يدعي معرفة الشيء المسروق، ومكان الضالة ونحوهما. والحديث الذي فيه: "من أتى كاهنا... " قد يشتمل على إتيان
الكاهن، والعراف، و المنجم ".
قلت: فإذا عرفت هذا؛ فمن (الكهانة) ما كان يعرف ب (التنويم المغناطيسي)،
ثم بـ (استحضار الأرواح)، وما عليه اليوم كثير من الناس- وفيهم بعض المسلمين الطيبين- ممن اتخذوا ذلك مهنة يعتاشون منها، ألا وهو القراءة على الممسوس من الجني، ومكالمتهم إياه، وأنه يحدثهم عن سبب تلبسه بالإنسي؛ حبّاً به أو بغضاً! وقد يزعمون أنهم يسألونه عن دينه، فإذا أخبرهم بأنه مسلم؛ صدقوه في كل ما ينبئهم به! وذلك منتهى الغفلة والضلال؛ أن يصدقه وهو لا يعرفه ولا يراه، فكن حذراً منهم أيها الأخ المسلم! ولا تأتهم ولا تصدقهم " وإلا صدق فيك هذا الحديث الصحيح وما في معناه. *


وقال الخطابي ـ رحمه الله ـ :
وكانت الكهانة في الجاهلية فاشية خصوصا في العرب لانقطاع النبوة فيهم وهي على أصناف منها ما يتلقونه من الجن فإن الجن كانوا يصعدون إلى جهة السماء فيركب بعضهم بعضا إلى أن يدنو الأعلى بحيث يسمع الكلام فيلقيه إلى الذي يليه إلى أن يتلقاه من يلقيه في أذن الكاهن فيزيد فيه فلما جاء الإسلام ونزل القرآن حرست السماء من الشياطين وأرسلت عليهم الشهب فبقي من استراقهم ما يتخطفه الأعلى فيلقيه إلى الأسفل قبل أن يصيبه الشهاب وإلى ذلك الإشارة بقوله تعالى إلا من خطف الخطفة فاتبعه شهاب ثاقب وكانت إصابة الكهان قبل إلاسلام كثيرة جدا كما جاء في أخبار شق وسطيح ونحوهما وأما في الإسلام فقد ندر ذلك جدا حتى كاد يضمحل ولله الحمد

ثانيها ما يخبر الجني به من يواليه بما غاب عن غيره مما لا يطلع عليه الإنسان غالبا أو يطلع عليه من قرب منه لا من بعد

ثالثها ما يستند إلى ظن وتخمين وحدس وهذا قد يجعل الله فيه لبعض الناس قوة مع كثرة الكذب فيه
رابعها ما يستند إلى التجربة والعادة فيستدل على الحادث بما وقع قبل ذلك ومن هذا القسم الأخير ما يضاهي السحر وقد يعتضد بعضهم في ذلك بالزجر والطرق والنجوم وكل ذلك مذموم شرعا أهــ . نقله الحافظ ابن حجر في فتح الباري . في باب الكهانة . .

وقال النووي في شرح مسلم :
قال القاضي رحمه الله كانت الكهانة فى العرب ثلاثة أضرب أحدها يكون للانسان ولى من الجن يخبره بما يسترقه من السمع من السماء وهذا القسم بطل من حين بعث الله نبينا صلى الله عليه و سلم الثانى أن يخبره بما يطرأ أو يكون فى أقطار الأرض وما خفى عنه مما قرب أو بعد وهذا لا يبعد وجوده ونفت المعتزلة وبعض المتكلمين هذين الضربين وأحالوهما ولااستحالة فى ذلك ولابعد فى وجوده لكنهم يصدقون ويكذبون والنهى عن تصديقهم والسماع منهم عام الثالث المنجمون وهذا الضرب يخلق الله تعالى فيه لبعض الناس قوة ما لكن الكذب فيه أغلب ومن هذا الفن العرافة وصاحبها عراف وهو الذى يستدل على الأمور بأسباب ومقدمات يدعى معرفتها بها وقد يعتضد بعض هذا الفن ببعض فى ذلك بالزجر والطرق والنجوم وأسباب معتادة وهذه الأضرب كلها تسمى كهانة وقد أكذبهم كلهم الشرع ونهى عن تصديقهم واتيانهم والله أعلمأهــ . باب تحريم الكهانة 14/223

وقال الحافظ في فتح الباري 7/179:
قوله : (كنت كاهنهم في الجاهلية ) الكاهن الذي يتعاطى الخبر من الأمور المغيبة وكانوا في الجاهلية كثيرا فمعظمهم كان يعتمد على تابعه من الجن وبعضهم كان يدعي معرفة ذلك بمقدمات أسباب يستدل بها على
مواقعها من كلام من يسأله وهذا الأخير يسمى العراف.أهــ

وقال في الرد المحتار 4 / 240 :
وأما الكاهن فقيل هو الساحر وقيل هو العراف الذي يحدث ويتخرص وقيل من له من الجن من يأتيه بالأخبار

وقال في الانصاف 10 / 264:
فالكاهن هو الذي له رئي من الجن يأتيه بالأخبار.

وقال في الروض المربع :
ويكفر ساحر يركب المكنسة فتسير به في الهواء، ونحوه(2) لا كاهن ومنجم، وعراف وضارب بحصى ونحوه(3) إن لم يعتقد إباحته(4) وأنه يعلم به الأمور المغيبة(5) ويعزر ويكف عنه(6).

وقال ابن القاسم في حاشيته شارحا عبارة الماتن :
(3) أي لا يكفر كاهن، وهو من له رئي من الجن، يأتيه بالأخبارأهــ .

قال من الشارقة : والماتن هنا اشترط شرطين في عدم كفر الكاهن :
أن لا يدعي علم الغيب المطلق .

وأن لا يعتقد اباحة الأخذ عن الجن في الاخبار عن الأمور المغيبة التي لا تعد من الغيب المطلق لأن ذلك من الكهانة .
و لكن بني قومنا زعموا أن الاستعانة بالجن من مقويات الايمان ، ومن الأمور المشروعة فضلا أن لا يعتقدوا بإباحة ما يفعلونه .

فكيف سيكون حكمهم عند هؤلاء العلماء ؟
ولا اقصد التكفير ولكن أنظر أخي المسلم إلى جناية هؤلاء وأي مرحلة من الضلال والجهل وصلوه
ونسأل الله العافية والسلامة .


وقالت اللجنة الدائمة في وجه تحريم ما يسمى بالتنويم المغناطيسي :
ثانيا : التنويم المغناطيسي ضرب من ضروب الكهانة باستخدام جني حتى يسلطه المنوم على المنوم فيتكلم بلسانه ويكسبه قوة على بعض الأعمال بالسيطرة عليه إن صدق مع المنوم وكان طوعا له مقابل ما يتقرب به المنوم إليه ويجعل ذلك الجني المنوم طوع إرادة المنوم بما يطلبه منه من الأعمال أو الأخبار بمساعدة الجني له إن صدق ذلك الجني مع المنوم وعلى ذلك يكون استغلال التنويم المغناطيسي واتخاذه طريقا أو وسيلة للدلالة على مكانة سرقة أو ضالة أو علاج مريض أو القيام بأي عمل آخر بواسطة المنوم غير جائز بل هو شرك لما تقدم ولأنه التجاء إلى غير الله فيما هو من وراء الأسباب العادية التي جعلها سبحانه إلى المخلوقات وأباحها لهم .أهــ . مجلة البحوث الإسلامية 30/80


وقال الشيخ ابن باز في التعليقات البازية على كتاب التوحيد :

الكاهن : هو من له صاحب من الجن يخبره بالمغيبات ،

وقال الشيخ ابن باز في فتاوى نور على الدرب :

والعراف من يدعي معرفة الأمور الغيبية عن طريق التكهن والاستعانة بالجن ، وهكذا الكاهن وهو من له رئي من الجن أي صاحب من الجن يخبره ببعض المغيبات التي يسمعها من الناس في البلدان القريبة أو البعيدة ، أو يسمعها من مسترق السمع من الشياطين من جهة السماء ، فهؤلاء لا يسألون ولا يصدقون .

وقال الشيخ ابن باز رحمه الله في مجموع الفتاوى 8/105:
, والكاهن عند العرب : هو الشخص الذي له صاحب من الجن يخبره عن بعض الأشياء التي تقع , والغيب لا يعلمه إلا الله , يقول سبحانه : ** قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ ** (1) لكن هؤلاء يخبرون : أن قد وقع له كذاووقع لأمه كذا , من الأشياء الواقعة التي حفظها الشياطين وأدلوا بها إليه , فالشياطين تخبر بها على الساحر , والساحر يخبر بها على المريض , فيظن المريض لجهله أن عنده علما , وأنه ينبغي أن يستطب , وأن يؤخذ بقوله .أهــ .

وقال الشيخ ابن باز ـ رحمه الله في فتاوى نور على الدرب :

والعراف من يدعي معرفة الأمور الغيبية عن طريق التكهن والاستعانة بالجن ، وهكذا الكاهن وهو من له رئي من الجن أي صاحب من الجن يخبره ببعض المغيبات التي يسمعها من الناس في البلدان القريبة أو البعيدة ، أو يسمعها من مسترق السمع من الشياطين من جهة السماء ، فهؤلاء لا يسألون ولا يصدقون

.وقال الشيخ الألباني في كتاب التوسل :

وبهذه المناسبة فلا يفوتنا أن نذكر أن الكهانة والعرافة والتنجيم ما يزال لها تأثير كبير على كثير من الناس حتى في عصرنا هذا الذي يدعي أهله أنه عصر العلم والتفكير والتمدن والثقافة ويظنون أن الكهانة والشعوذة والسحر قد ولت أيامها وانقضى سلطانها ولكن الذي يمكن النظر ويطلع على خفايا ما يحدث هنا وهناك يعلم علم اليقين أنها ما تزال تسيطر على كثيرين ولكنها لبست لبوسا جديدا وتبدت بأشكال عصرية لا يفطن إلى حقيقتها إلا القليل وما استحضار الأرواح ومخاطبتها والاتصال بها بأنواعه المختلفة إلا شكل من أشكال هذه الكهانة الحديثة التي تضلل الناس وتفتنهم عن دينهم وتربطهم بالأوهام والأباطيل ويظنونها حقيقة وعلما ودينا والحقيقة والعلم والدين منها برءاء

وقال الشيخ الفوزان في إعانة المستفيد بشرح كتاب التوحيد :

هذا الحديث جمع بين الاثنين: العرَّاف والكاهن، فإذا جُمع بينهما فالكاهن هو: الذي يُخبر عن المغيّبات بسبب ما تُلقيه عليه الشياطين. وأما العرّاف فهو الذي يُخبر عن المغيّبات بسبب الحَدْس والتّخمين والخطّ في الأرض، وما أشبه ذلك.
فإذا ذُكر الاثنان جميعاً صار لكل واحد معنى.
أما إذا ذُكر الكاهن وحده دخل فيه العرّاف، وإذا ذُكر العراف وحده دخل فيه الكاهن.

وقال الشيخ عبدالعزيز الراجحي في شرح الطحاوية :
كل من عنده وسائل بها يدعي معرفة المغيبات كليا أو جزئيا، فهو كاهن وعراف وساحر .


وقال الشيخ صالح آل الشيخ في شرح الطحاوية :

المسألة الأولى: في حكم الكاهن أو العراف؟
والصحيح أنهم إذا استعانوا بالشياطين في ذلك، يعني لم يكونوا دجَّالين وإنما فعلاً يُخْبِرُونَ عن اسْتِعَانَةٍ بالشياطين فإنَّ هذا كفر، ويجب استتابتهم إنْ تابوا وإلا قُتِلُوا عند كثير من أهل العلم، على تفصيلٍ مَرَّ معنا في حكم الزنديق وأمثاله.
(المسألة الثانية: في حال السائل؟
قال ? "فقد كفر بما أنزل على محمد" وهنا الكفر هل هو كفرٌ أكبر مخرج من الملة أم كفرٌ أصغر دون كفر؟ أم يُتَوَقَّفْ فيه فلا يُقَالُ كفرٌ أكبر ولا كفرٌ أصغر لعدم الدليل على ذلك؟
ثلاثة أقوال لأهل العلم:
(من أهل العلم من المعاصرين وممن قبلهم من قال أنه كفرٌ أكبر لظاهر قوله "فقد كفر"، ويُفْتِي به عدد من مشايخنا هنا.
(ومن أهل العلم من يقول هو كفرٌ دون كفر، وهذا أظهر من حيث الدليل لأمرين:
?الأمر الأول: أنَّ النبي ? كما في رواية أحمد قال "من أتى كاهنا أو عرافا فسأله عن شيء فَصَدَّقَهْ لم تقبل له صلاة أربعين ليلة" فرتَّبَ عدم قبول الصلاة على السؤال والتصديق معاً ولو كان السائل الذي صَدَّقَ كافراً فإنه لا تقبل صلاة حتى يتوب دون تحديدٍ لمدةٍ معلومة.
? الأمر الثاني: أنَّ الناس يُصَدِّقُونَ العراف والكاهن لا على اعتبار أنهم يَدَّعُونَ علم الغيب وأنهم ينفُذُونَ على علم الغيب بأنفسهم؛ ولكن يقولون: هذا -يعني ربما قالوا- هذا ممن اخْتَرَقَتْهُ الشياطين.
فيكون لهم شبهة في ما يُصَدِّقُونَ به، وهذه الشبهة تمنع من أن يعتقدوا فيهم أنهم يعلمون علم الغيب مطلقاً.
وهذا يكثر في حال من يُصَدِّقْ من ينتسبون إلى الصلاح أو يظهر عليهم الوَلَايَةْ والصلاح ويُخْبِرُونَ بالمغيبات، والناس يصدقونهم على اعتبار أنهم يُحَدَّثُونَ بذلك، ولهم في ذلك -كما ذكرنا- شبهة وهذه تمنع من إخراجهم من الملة والكفر الأكبر.
ولهذا صار الصحيح هو القول بأنَّ تصديق الكاهن يعني في الخبر المُغَيَّبْ بخصوصه، يعني (من أتى فسأل فصدق) بالخبر بعينه أنَّ هذا كفر دون كفر لا يُخْرِجُ من الملة؛ لكن يجب معه التعزير البليغ والردع حتى ينتهي عمَّا سَمَّاهُ النبي ? كفراً.
( القول الثالث وهو رواية عن الإمام أحمد أنَّه يُتَوَقَّف فيه، فلا يقال هو كفر أكبر ولا أصغر لأنَّ الحديث أطلق ثم لبقاء الردع في الناس والتخويف في هذا الباب.أهــ .


والحمدلله رب العالمين .

جمعه أخوكم :

من الشارقة


غفر الله له ولوالديه .

أبو البراء
19-07-2010, 09:50 PM
:bism:
:icon_sa1: ،،،،،،

بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( من الشارقة ) ، لا فض فوكَ ولا عاش من يشنوكَ ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0