المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حبيبنا محمد بين غلو المعجبين وجفاء الجاهلين !!!!!


حبيب ابو
11-03-2010, 09:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم



@أخي الحبيب! قلب عينيك أو مقلتيك في الملكوت تر الجمال بديعا، وافتح قلبك وعقلك لأسرار ذاك الجمال فستجد دلائل القدرة والحكمة وصلت إلى قلبك سريعا، وخض بهمتك وعزماتك وجهدك غمار هذه الحياة تكن لك الحياة جميعا . اجمع لي قلبك أجمع لك عقلي، وامنحني يدك .. فإني لأرجو أن أمنحك من فؤادي كلمات تملأ نفسك فرحا وسرورا، وتحيط بدنك سعادة وبشرا، وتملأ صدرك دفئا وانشراحا، وتغمر قلبك تقديرا وحبا لسيدنا وحبيبنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم. نبي الهدى ورسول السلام عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام.
@أخي الحبيب! أعطني دمعة من عينك تحيي بها قلبك، وترقق بها فؤادك، وتسلي بها نفسك. فدموعنا مداد للفكر، وعبراتنا ثبات على المبدأ، وبكاؤنا دوام على النهج والمنهج. قلوبنا أهديناها بالحب إلى غير محب ففقدناها وهي أعز ما نملك، وإذا بنا نتحسس أماكنها وقد توهمنا وجودها في مواضعها. إننا بحاجة إلى أن نحب ولكن لا نغلو، ونحن بحاجة أن نهوى ولكن لا إفراط ولا تفريط، ونعشق ولكن بعفاف وتعفف.
@أحبتي في الله! إن القلب هو الكنز الذي لا يقرؤه إلا من يملكه وهو الله جل وعلا، ولكم أضعنا قلوبنا فيما لم تخلق من أجله وهو حب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، كم من أوقاتنا ضاعت لأجل الحب وفي دوامته؟ ذلك الحب الدنيوي الحيواني الشهواني، وكم من العقول ذهبت ، وذهلت ، وأصابها الجنون لأجل الحب وفي دائرته؟ ونغرق أيامنا وليالينا في أبجديات الحب وعذاباته، ونهدر أوقاتنا في النواح وقصائد الغزل ودمعاته!! فهذا محب يعيش بين الذكرى والنسيان! (فهو في ألم) ، وذاك محب يضيع بين الوصل والحرمان! (فهو في ألم) ، وثالث يبكي بكاء الأطفال على قارعة الطريق لأن حبيبته تركته وهجرته، ورابع ضحكت عليه عشيقته وسلبته ماله ودنياه، فانقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة، ذلك هو الخسران المبين. وهذه فتاة عاشت أدوار الحب والغرام، ومثلت أدوار العشق والهيام، حتى خدعها ذئب محتال، فاستلب منها شرفها وعفافها، وهو أعز ما تملكه الفتاة، ثم راح وترك في أحشائها حسرة وألما وندما ومرارة وحزنا، إما حسرة معنوية وهو الألم والعذاب في ضميرها ، وإما حسرة مادية، وهو ترك جنين خلق من نطفة حرام في أحشائها. إنه حب قد يُسعد في الاسم، ولكنه يُشقي في الرسم، جمال في الصورة ولكنه غموض في الحقيقة، سعادة في الظاهر ولكنه شقاء في الباطن، سعادة على السطح، ولكنه شقاء وظلمة وعذاب في العمق وفي القاع.
@أحبتي في الله! هذا الحب الدنيوي الحيواني الشهواني تاج ولكنه من حديد يصدأ ليس بذهب ولا بفضة، وهو كنز ولكنه من تراب، وهو معدن نفيس ولكنه من سراب. وكل ما نتصوره الآن من معاني الحب وحقائقه ومتاعبه ومعاناته، وما يتغنى به الشعراء والمغنون والمغنيات لفتنة شبابنا وفتياتنا عن الحب الحقيقي، مع قرع الطبول ، وصخب الآلات ما هو إلا كذب ونفاق وخداع، بجانب الحب الأعلى، والصدق الأسمى ، ألا وهو حب سيدنا وحبيبنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم. وإني لأحمل راية بيضاء، لبيض القلوب .. أحمل راية بيضاء لأصحاب القلوب النقية البيضاء .. لكل مسلم ومسلمة .. لكل شاب وفتاة .. بل للناس جميعا أن يتوجهوا بقلوبهم وقوالبهم إلى أصدق الحب وأبقاه، وإلى أنقى البر وأوفاه. إلى حبيب القلوب والأرواح، إلى السيد الجليل ، والحبيب النبيل، والنبي الجميل سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، فلنتوجه إليه بحبنا وأشواقنا، نتوجه بأشواقنا إليه، وإلى بلده التي نبع منها، وإلى مدينته التي ثوى فيها:


أشواقنا نحو الحــــــــجاز تطلعت ،،
كحنين مغترب إلى الأوطان ...
إن الطيور وإن قصصت جناحـها ،،
تسمو بهمتها إلى الطــيران ...

@أحبتي في الله! لن أقول: كانت الحياة قبل البعثة ظلاما، إذ لا يجهل ذلك أحد، ولن أقول: كان الظلم ولم يكن غيره، إذ لا يماري في ذلك أحد، ولن أقول: كان الحق للقوة، والقوة للظلم، إذ أن الناس قد أجمعوا على ذلك. ولكني أقول: "مع بعثة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ولدت الحياة من جديد، وارتوى الناس أمنا وأمانا وسلاما بعد الظمأ" :

لما أطل محمد زكت الربى ،،
واخضر في البستان كل هشيم ...


**************
لما بدا في الأفق نور محمــد ،،
كالبدر في الإشراق عند كماله ...
نشر السلام على البرية كلها ،،
وأعــــاد فيها الأمن بعد زواله ...
**************
@أخي الحبيب! اسمح لي أن أنتقل بك إلى قوم أحبوا السيد الجليل، والحبيب الجميل، والنبي النبيل، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، أحبوه وقدروه وأجلوه وهابوه، لنرى كيف كانوا يجلون رسول الله صلى الله عليه وسلم ويحبونه ويقدرونه؟ ودعني أستل من قلبك خيطا أبيض يصلك بسيدنا وحبيبنا وحبيب قلوبنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، أو أنتزع من قلبك ضوءا إيمانيا أبيض، وومضة روحية بيضاء تصلنا بحبيبنا وسيدنا النبيل الجليل الجميل محمد صلى الله عليه وسلم، وأعرني دمعة من عينك نخفف بها الهوة الكبيرة، والفجوة الواسعة بيننا وبين سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم. قال صاحب كتاب الشفا: ذكر عن الإمام مالك أنه سئل عن أيوب السختياني فقال: حج حجتين فكنت أرمقه، ولا أسمع منه غير أنه كان إذا ذكر النبي صلى الله عليه وسلم بكى حتى أرحمه، فلما رأيت منه ما رأيت وإجلاله للنبي صلى الله عليه وسلم كتبت عنه" وقال مصعب بن عبد الله: "كان مالك إذا ذكر النبي صلى الله عليه وسلم يتغير لونه وينحني حتى يصعب ذلك على جلسائه" وقال مالك: "كان محمد بن المنكدر سيد القراء لا نكاد نسأله عن حديث أبدا إلا بكى حتى نرحمه" وكان الحسن إذا ذكر حديث حنين الجذع وبكائه يقول: يا معشر المسلمين! الخشبة تحن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم شوقا إلى لقائه، فأنتم أحق أن تشتاقوا إليه"
@أحبتي في الله! لما بلغ سيدنا معاوية بن أبي سفيان رضي الله تعالى عنه أن كابس بن ربيعة يشبه برسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما دخل عليه من باب الدار قام معاوية عن سرير الملك وعرش الخلافة وتلقاه وقبل بين عينيه، لشبهه صورة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأين نحن من ذلك الاحترام والتبجيل والتقدير والحب والإجلال لسيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم؟ إننا الآن لو سألنا أحد المسلمين فقلنا من نبيك؟ قال: محمد !!! هكذا مجردا من كل نيشان أو وسام أو لقب أكرمه الله تعالى به !! في حين أنه لو حاطب أميرا لقال: يا صاحب السمو الملكي .. ولو خاطب وزيرا لقال: يا صاحب المعالي .. ولو خاطب رئيسا لقال: يا صاحب الفخامة .. ولو خاطب ملكا لقال: يا صاحب الجلالة !!! فكيف يستجيز لنفسه أن يخاطب السيد الجليل سيد ولد آدم عليه الصلاة والسلام دون أن يلقبه بأشرف الألقاب التي أكرمه الله تعالى بها؟؟ إن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يناده الله تعالى باسمه مجردا، بل ناداه بيا أيها النبي، ويا أيها الرسول. في حين أنه تعالى نادى الأنبياء جميعا بأسمائهم مجردة أما هو صلى الله عليه وسلم فلم يناده إلا بيا أيها النبي، ويا أيها الرسول. قال تعالى: (ويا آدم اسكن أنت وزجك الجنة) [البقرة/19] ، وقال تعالى: (يا نوح اهبط بسلام منا وبركات عليك) [هود/48] وقال تعالى: (يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا...) [الصافات/103 ــ 104] وقال تعالى: (يا موسى إني اصطفيتك على الناس برسالاتي وبكلامي ...) [الأعراف/144] وقال تعالى: (يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي...) [آل عمران/55] وقال تعالى: (يا زكريا إنا نبشرك بغلام اسمه يحيى ...) [مريم/7] وقال تعالى: (يا يحيى خذ الكتاب بقوة... ) [مريم/12] وقال تعالى: (يا داوود إنا جعلناك خليفة في الأرض...) [ص/26] أما سيدنا وحبيبنا محمد ، سيد الكونين ، وسيد الثقلين، وسيد الدارين صلى الله عليه وسلم لما خاطبه ربه قال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ * يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ...) [الأنفال/64 ــ65] وقال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ) [التوبة/73] وقال تعالى: (يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا...) [الأحزاب/45] وقال تعالى: (يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليه...) [التحريم/9] وقال تعالى: (يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين...) [الأحزاب/59] وقال تعالى: (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آَمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ ...) [المائدة/41] وقال تعالى: (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك ...) [المائدة/67] . فمن يتكلم عنه صلى الله عليه وسلم باسمه مجردا ولا يصلي عليه فهذا جفاء في حقه صلى الله عليه وسلم . ومن مظاهر الجفاء: البعد عن سنته، ومن مظاهر الجفاء البعد عن سيرته ومعرفة أحواله وصفاته وشمائله وأخلاقه ، والتمسك بها والدعوة إليها، وتعريف الناس بها، وإعظامها وإجلال شأنها. وفي مقابل هذا الجفاء هناك الغلو. والغلو والغلواء هو الزيادة والتعدي عن القدر الواجب . والمبالغة في الإطراء حتى يرفع عن مقام البشرية إلى مقام الألوهية، ولذلك قال سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم: "لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، وإنما أنا عبد فقولوا: عبد الله ورسوله" [البخاري]. ومن المعلوم أن النصارى عبدوا سيدنا عيسى ابن مريم عليه السلام، عبدوه مع الله، فقال بعضهم: عيسى هو الله، وقال بعضهم: هو ابن الله، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا. ومن ثم عبدوه فهم إلى الآن يعبدونه ويدعونه من دون الله أو مع الله وكلاهما شرك أكبر بالله تعالى وكفر موجب للخلود في جهنم والعياذ بالله. ولذلك فإن الغلو هو سبب هذا الشرك ، فتجد من يغلو في رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعوه مع الله جل وعلا. ويطلب منه قضاء الحوائج، فيقول بعضهم يا رسول الله ارزقني!! ولا رزاق غير الله تعالى يرزقنا من السماء والأرض. وبعضهم يقول: يا رسول الله اشفني ، وقد قال الله تعالى: (وإذا مرضت فهو يشفين) [الشعراء/80] أي أن الله تعالى هو الذي يشفي وليس رسول الله صلى الله عليه وسلم. وبعضهم يقول: يا رسول الله المدد، أو مدد يا رسول الله! يا إخواني المدد من الله تعالى ، قال جل وعلا: (إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين) [الأنفال/9] فالاستغاثة بالله وحده، وطلب المدد لا يكون إلا من الله وحده جل جلاله. حتى قال البوصيري صاحب البردة:

يا أكرم الرسل مالي من ألوذ به ،،
سواك عند حلول الحادث العمم ...
إن لم تكن في معادي آخذا بيدي ،،
فضلا وإلا فقل يا زلة القـــــــدم ...

فانظر إلى هذا الشرك الفاضح، فإنه يقول: ليس له سوى الرسول يلوذ به عند حدوث المصائب والمحن، بل عند حصول مصائب يوم القيامة وأهوالها فأين الله إذن؟ ولذلك قلنا له:

لـُـذ بالإلهِ ولا تـَلـُذ بسواه ،،
من لاذ بالله الكريم كفاه ...

فاللوذ واللياذ ، والعوذ والاستعاذة عبادة ولا تكون العبادة إلا لله العظيم جل وعلا كما قال القائل:

يا من ألوذ به فيما أؤمــــــــــــــله ،،
ومـــن أعـــــوذ به مما أحاذره ...
لا يجبر الناس عظما أنت كـــاسره ،،
ولا يهيضون جناحـا أنت جابره ...

فهذا هو البوصيري الذي يحلو للبعض أن يتغنى بأشعاره المليئة بالغلو والشركيات والبدع القولية والاعتقادية التي قد تخرج بعضها من ملة الإسلام والعياذ بالله تعالى. والبوصيري هو محمد بن سعيد البوصيري المصري ، والبوصيري نسبة إلى بلدته أبو صير بين الفيوم وبني سويف بمصر، ولد عام 608 هـ وتوفي عام 695هـ ، وقال كتاب التراجم عنه: إنه لم يكن عابدا ولا صالحا، ولا زاهدا، ولا عالما ولا فقيها، بل كان ممقوتا ومكروها من أهل زمانه لأنه كان بذيء اللسان، يطلق لسانه في الناس بكل قبيح. وهذا يكفي تنفيرا من كلامه ومن أشعاره الممقوتة مثله. كما أنه كانت له أشعار بذيئة جدا وقبيحة يشكو فيها من حال زوجته الشبقة التي يعجز عن إشباع شهوتها.
ومن غلوه أيضا قوله بردته التي هي وصمة عار في جبين أهل التصوف:

وكيف تدعو إلى الدنيا ضرورة من ،،
لولاه لم تخرج الدنيا من العدم ...

أعوذ بالله من هذا الغلو المقيت، فهو يقول لولا سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لم تخلق الدنيا من العدم، ويستدلون بحديث: "لولاك لولاك ما خلقت الأفلاك" وهذا الحديث موضوع وكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو كذب على الله جل جلاله [انظر: موضوعات الصاغاني رقم/78، والألباني في السلسلة الضعيفة رقم/282].
ومن غلوه أيضا في بردته وصمة العار قوله :

فإن من جودك الدنيا وضرتها ،،
ومن علومك علم اللوح والقلم ...

الدنيا وضرتها الآخرة، فهو يقول إن الدنيا والآخرة من جود وفضل سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن علمه أنه يعلم علم اللوح المحفوظ . وهذا غلو شديد وممقوت يودي بصاحبه إلى الشرك والعياذ بالله تعالى. فالدنيا والآخرة من الله ولله جل وعلا قال تعالى: (وإن لنا للآخرة والأولى) [الليل/13] ، وأما علم اللوح والقلم فهو غيب ولا يعلم ذلك الغيب المطلق إلا الله جل وعلا قال تعالى: (قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله) [النمل/65] .

@أحبتي في الله! ينبغي علينا أن نعرف قدر سيدنا وحبيبنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم . فنحترمه ونحبه ونقدره ونجله غاية الإجلال، وفي نفس الوقت لا نغالي فيه ولا نطريه إطراء زائدا كما فعل النصارى بسيدنا عيسى عليه السلام. بل يكون لدينا ميزان الحق والعدل، كما علمنا إياه سيدنا ورسولنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم. نحبه نعم ، فوالله لا يدخل الجنة إلا من كان محبا لسيد ولد آدم عليه الصلاة والسلام . سائرا على دربه، متبعا سنته، حافظا عهده وذمته.
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا محمد ،
وعلى آله وصحبه أجمعين ،
والحمد لله رب العالمين.



راق لي

كتبها أخوكم المحب لكم/ حبيب ابو

حرة الحرائر
20-04-2010, 09:35 AM
بارك الله فيك على هذا الطرح الطيب المبارك
وجزاك الجنة بمنه وفضله
أخي الفاضل
حبيب أبو

البلسم*
22-04-2010, 09:40 AM
:009::009::009:


بارك الله فيك وفي جهودك ،وفقك و حفظك المولى...

مانو
03-06-2011, 12:05 AM
اللهم صلي على محمد جزاكم الله خيرا

mashma888
20-08-2011, 12:50 AM
جزاك الله كل خير
تحياتى واحترامى
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

سالم سوير
24-08-2011, 10:10 AM
جزاك الله خيرا