نائلة
07-12-2005, 04:09 PM
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه ومن نهج نهجهم إلى يوم الدين أما بعد:
المسلم تعتريه الأمراض والهموم وربما استعصت وعز علاجها وربما استبد به المرض والكرب ودب اليأس إلى قلبه وذهب به كل مذهب حينئذ يتذكر أن الله هو الشافي فيرفع يديه إليه ويسأله الفرج فتنفتح له أبواب الأمل وربما شفاه الله من مرضه أو صرف عنه ما هو أعظم أو عوضه عن ذلك صبرا وثباتا ويقينا هو عند العبد أفضل من الشفاء.
ولا يكون هذا اللجوء ولا يزداد هذا اليقين ولا يقوى الإيمان إلا بمعرفة أسماء الله تعالى وصفاته.
ومن هذا المنطلق ابتدأ مستعينة بالله تعالى بذكر شرح مبسط لاسم من أسماء الله تعالى وهو:
الشافي:الله عز وجل هو الشافي من الأمراض والعلل والشكوك وشفاؤه نوعان:
أ-الشفاء المعنوي الروحي وهو الشفاء من علل القلوب:
وأدلة هذا النوع كثيرة منها: قال تعالى:< يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين >
قال تعالى: < وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا>.
ب- شفاء الله للأجساد والأبدان:
والدليل قول الله تعالى : < وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين>
وعن عائشة رضي الله عنها :< إن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات وينفث فلما اشتد وجعه كنت أقرا عليه وأمسح عنه بيده رجاء بركتها> رواه البخاري ومسلم.
قال ابن القيم رحمه الله: ومن المعلوم أن بعض الكلام له خواص ومنافع مجربة فما الظن بكلام رب العالمين الذي فضله على كل كلام كفضل الله على خلقه الذي هو الشفاء التام والعصمة النافعة والنور الهادي والرحمة العامة الذي لو أنزل على جبل لتصدع من عظمته وجلالته.
لذا أقول لكل مريض وسليم تعرف على أسماء الله تعالى وصفاته تكن من أقرب الخلق له وأحبهم وأخصهم . شفانا الله وإياكم من كل سقم وكرب وفتنة.
( هذا جهد مقل لما تسنى لي كتابته وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين)*.
* المراجع لمن أراد الإستزادة: شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة للشيخ سعيد بن علي القحطاني راجعه الشيخ عبدالله الجبرين حفظه الله- رسائل في العقيدة للشيخ محمد بن إبراهيم الحمد.(بتصرف)
المسلم تعتريه الأمراض والهموم وربما استعصت وعز علاجها وربما استبد به المرض والكرب ودب اليأس إلى قلبه وذهب به كل مذهب حينئذ يتذكر أن الله هو الشافي فيرفع يديه إليه ويسأله الفرج فتنفتح له أبواب الأمل وربما شفاه الله من مرضه أو صرف عنه ما هو أعظم أو عوضه عن ذلك صبرا وثباتا ويقينا هو عند العبد أفضل من الشفاء.
ولا يكون هذا اللجوء ولا يزداد هذا اليقين ولا يقوى الإيمان إلا بمعرفة أسماء الله تعالى وصفاته.
ومن هذا المنطلق ابتدأ مستعينة بالله تعالى بذكر شرح مبسط لاسم من أسماء الله تعالى وهو:
الشافي:الله عز وجل هو الشافي من الأمراض والعلل والشكوك وشفاؤه نوعان:
أ-الشفاء المعنوي الروحي وهو الشفاء من علل القلوب:
وأدلة هذا النوع كثيرة منها: قال تعالى:< يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين >
قال تعالى: < وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا>.
ب- شفاء الله للأجساد والأبدان:
والدليل قول الله تعالى : < وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين>
وعن عائشة رضي الله عنها :< إن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات وينفث فلما اشتد وجعه كنت أقرا عليه وأمسح عنه بيده رجاء بركتها> رواه البخاري ومسلم.
قال ابن القيم رحمه الله: ومن المعلوم أن بعض الكلام له خواص ومنافع مجربة فما الظن بكلام رب العالمين الذي فضله على كل كلام كفضل الله على خلقه الذي هو الشفاء التام والعصمة النافعة والنور الهادي والرحمة العامة الذي لو أنزل على جبل لتصدع من عظمته وجلالته.
لذا أقول لكل مريض وسليم تعرف على أسماء الله تعالى وصفاته تكن من أقرب الخلق له وأحبهم وأخصهم . شفانا الله وإياكم من كل سقم وكرب وفتنة.
( هذا جهد مقل لما تسنى لي كتابته وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين)*.
* المراجع لمن أراد الإستزادة: شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة للشيخ سعيد بن علي القحطاني راجعه الشيخ عبدالله الجبرين حفظه الله- رسائل في العقيدة للشيخ محمد بن إبراهيم الحمد.(بتصرف)