المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ٌٌٌٌٌٌٌٌّّّ~~وتسقط ورقه لتلحقهـا آخرى~


أم مريم.
10-10-2009, 11:54 PM
إلى أن تتسـاقط جميع الأوراق ~
ونمـــوت ..!!!
حيـاتنا كـ شجره تحمل عدد من الأوراق
كلمـا سقطت ورقه .. إقترب الأجــل ..!
إنّا لنفرح بالأيـام نقطعهـا ... و كل يوم مضى يدني من الأجـل ..!
غريـب حالنـا ..!
نعمل لدنيـا .. ( فانية) بإرادة وهمة عـاليه
و إذا أتى أمر الأخــرة شعرنا أننا بحاجة إلى بعض آلرآحه
لآن الوقت فيه طويــل ..و لن ( يفوتنا ) شيء
[ كمـا نظن ] ..!
نسمع عن القصص و العبـر و المـأسي الكثيــر
ثم نبقى على حالنـا دون إكتــراث ..!
فـ هنـاك متسع من الوقت ..!
ألم نسمع بالمثل القائل " من شب على شيء شـاب عليه "
آم اننا ( نختلف ) عن البقيه

و سنؤجل ذلك كله إلى أن نكبــر
لأن لنـا عمراً طويــل .!!
قال تعـالى :
( وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلا مَتَاعٌ )
إخوتي ..
سميت ( الدنيـا ) بذلك ..
لتدني منزلتهـا عند الله وحقارتهـا
أحوالهـا غريبه و متقلبه و لا يوجد فيهـا شيء يدوم
و لكن قد يكون الأغرب منها ( حالنـا ) ..!
لأننـا كثيـراً ما نعطيهـا أكثر مما تستحق ~
و نحن نعلم اننـا مفارقوهـا ..!

ألم يحن الوقت لنحـاسب أنفسنـا ..!
و نقف عند كل يوم ..
فإن كـان فيه خيراً حمدنـا ربنا وشكرنـاه ..
و إن كان فيه شراً تبنا إليه و إستغفرنـاه ..
مادام اننا الآن هنا و باستطاعتنا أن نتوب .. فلمَ ( التأجيل ) ..!
فلو حان آجلنا .. لتمنينـا قبل الدقـائق الثواني ..!
و ليتنا نعوض ما ضاع منا .!!



منقوووووول

"ام عبد الملك"
09-11-2009, 09:56 AM
رررررررررررررررررائع أختي أفنان
لا حرمك الله الأجر أخيه
تقبلي مروري يالغلا

خالد الهنداوي
09-11-2009, 06:19 PM
جزاك الله خيرا ذكرتينا الاخرة

عطر
09-11-2009, 08:25 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكِ ؟أخيتي أفنان

نقل طيب

وفقكِ الله لما يحبه ويرضاه

نواف الرويثي
13-11-2009, 08:46 AM
سبحان الله ما من نفس الا ستموت وستوسد في الترب وتحل عنه اربطة الكفن وسيلقى مصيره ان خير فنعم عقبى الدار. ويعقبه نعيم لاينقطع ابدأ. وان شر فشر الي ان يشاء الله نسال الله السلامه ..



وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۚ وَإِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَىٰ حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَىٰ ۗ إِنَّمَا تُنْذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ ۚ وَمَنْ تَزَكَّىٰ فَإِنَّمَا يَتَزَكَّىٰ لِنَفْسِهِ ۚ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ (18)