أبومعاذ
28-06-2009, 11:50 PM
سؤال الفتوى مختصر : معنى الهمز والنفث
جواب الفتوى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
فجواباً عن سؤالكم عن معنى قوله صلى الله عليه وسلم (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه).
وقد سبق مني جواباً شفوياً بمعنى ذلك إجمالاً ..
وما سألتم عنه قد ورد في حديث رواه الإمام أحمد عن أبي سلمة بن عبدالرحمن مرسلاً قوله صلى الله عليه وسلم (تعوذوا بالله من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه قالوا يا رسول الله وما همزه ونفخه ونفثه قال أما همزه فهذه الموتة التي تأخذ بني آدم وأما نفخه فالكبر وأما نفثه فالشعر) وهو مرسل يتقوى بالشواهد ..
وورد في تفسير أحد رواه حديث أبي سعيد في دعاء الاستفتاح الذي أخرجه أبو داود بسند فيه ضعف وله شواهد يتقوى بها ..
قال عمرو: (وهو عمرو بن مرة أحد رجال سند أبي داود) نفخه الكبر وهمزه الموتة ونفثه الشعر) ...
قال في عون المعبود جـ2/ نفثه الشعر لأنه يدعو الشعراء المداحين الهجائين المعظمين المحقرين إلى ذلك وقيل المراد شياطين الإنس وهم الشعراء الذين يختلقون كلاماً لا حقيقة له.
وفسر النفخ بالكبر لأن المتكبر يتعاظم لاسيما إذا مدح.
وهمزه الموتة والمراد بها الجنون يقال همزت الشيء في كفي أي عصرته وهمز الإنسان اغتيابه ..
وقد يراد بذلك عموم همزات الشياطين وهي نزغاته الشاغلة عن ذكر الله كما في قوله تعالى (وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك رب أن يحضرون) وهذا أمر للنبي والمؤمنين للتعوذ من الشيطان في همزاته وهي سورات الغضب التي لا يملك الإنسان فيها نفسه) انتهى من القرطبي 12/ 148.
وقد يراد بالنفث السحر والسحرة من جند الشيطان) ... والله ولي التوفيق
وكتبه أحمد صالح الطويان 22 /12/1423هـ
المصدر
http://www.attwayan.com/play.php?catsmktba=574
أخوكم المحب أبومعاذ شاكر الرويلي
جواب الفتوى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
فجواباً عن سؤالكم عن معنى قوله صلى الله عليه وسلم (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه).
وقد سبق مني جواباً شفوياً بمعنى ذلك إجمالاً ..
وما سألتم عنه قد ورد في حديث رواه الإمام أحمد عن أبي سلمة بن عبدالرحمن مرسلاً قوله صلى الله عليه وسلم (تعوذوا بالله من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه قالوا يا رسول الله وما همزه ونفخه ونفثه قال أما همزه فهذه الموتة التي تأخذ بني آدم وأما نفخه فالكبر وأما نفثه فالشعر) وهو مرسل يتقوى بالشواهد ..
وورد في تفسير أحد رواه حديث أبي سعيد في دعاء الاستفتاح الذي أخرجه أبو داود بسند فيه ضعف وله شواهد يتقوى بها ..
قال عمرو: (وهو عمرو بن مرة أحد رجال سند أبي داود) نفخه الكبر وهمزه الموتة ونفثه الشعر) ...
قال في عون المعبود جـ2/ نفثه الشعر لأنه يدعو الشعراء المداحين الهجائين المعظمين المحقرين إلى ذلك وقيل المراد شياطين الإنس وهم الشعراء الذين يختلقون كلاماً لا حقيقة له.
وفسر النفخ بالكبر لأن المتكبر يتعاظم لاسيما إذا مدح.
وهمزه الموتة والمراد بها الجنون يقال همزت الشيء في كفي أي عصرته وهمز الإنسان اغتيابه ..
وقد يراد بذلك عموم همزات الشياطين وهي نزغاته الشاغلة عن ذكر الله كما في قوله تعالى (وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك رب أن يحضرون) وهذا أمر للنبي والمؤمنين للتعوذ من الشيطان في همزاته وهي سورات الغضب التي لا يملك الإنسان فيها نفسه) انتهى من القرطبي 12/ 148.
وقد يراد بالنفث السحر والسحرة من جند الشيطان) ... والله ولي التوفيق
وكتبه أحمد صالح الطويان 22 /12/1423هـ
المصدر
http://www.attwayan.com/play.php?catsmktba=574
أخوكم المحب أبومعاذ شاكر الرويلي