المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحديث السريف الذي جمع فاوعى


samira.f
03-06-2008, 10:10 PM
بسم الله الرحمين الرحيم
عن خالد بن الوليد رصي الله عنه قال: جاء أعرابي إلى رسول الله ص فقال: يا رسول الله جئت أسالك عما يغنيني في الدنيا و الاخره فقال رسول الله ص سل عما بدالك.
قال أريد أن أكون اعلم الناس فقال ص: اتق الله تكن اعلم الناس
قال أريد أن أكون أغنى الناس فقال ص: كن قانعا تكن أغنى الناس
قال أحب أن أكون اعدل الناس فقال ص: أحب للناس ما تحب لنفسك تكن اعدل الناس
قال أحب أكون خير الناس فقال ص: كن نافعا للناس تكن خير الناس
قال أحب أن أكون اخص الناس إلى الله فقال ص: أكثر ذكر الله تكن اخص الناس إلى الله
قال أحب أن إن يكمل أيماني فقال ص: حسن الخلق يكمل إيمانك
قال أحب أن أكون من المحسنين فقال ص: اعبد الله كأنك تراه و إن لم تكن تراه فهو يراك
قال أحب أن أكون من المطيعين فقال ص: أد فرائض الله تكن من المطيعين
قال أحب أن ألقى الله نقيا من الذنوب فقال ص: اغتسل من الجنابة متطهرا تكن من نقيا من الذنوب
قال أحب أن احشر يوم القيامة في النور فقال ص: لا تظلم أحدا تحشر يوم القيامة في النور
قال أحب أن يرحمني ربي يوم القيامة فقال ص: ارحم نفسك و ارحم عباده يرحمك ربك يوم القيامة
قال أحب أن تقل ذنوبي فقال ص: أكثر من الاستغفار تقل ذنوبك
قال أحب أن أكون أكرم الناس فقال ص: لا تشكو من أمرك شيئا إلى الخلق تكن أكرم الناس
قال أحب أن أكون أقوى الناس فقال ص: توكل على الله تكن أقوى الناس
قال أحب أن يوسع الله على من رزقه فقال ص: دم على الطهارة يوسع الله عليك في الرزق
قال أحب أن أكون من أحباب الله و لرسوله فقال ص: أحب ما أحبه الله و رسوله تكن من أحبابهم
قال أحب أن أكون آمنا من سخط الله يوم القيامة فقال ص: لا تغضب على احد من خلق الله تكن آمنا من سخط الله
قال أحب أن تستجب دعوتي فقال ص: اجتنب أكل الحرام تستجب دعوتك
قال أحب أن يسترني ربي يوم القيامة فقال ص: استر عيوب الناس يسترك الله يوم القيامة
قال ما الذي ينجي من الذنوب؟أو قال من الخطايا؟ فقال ص: الدموع و الخضوع و الأمراض
قال أي حسنه أعظم عند الله تعالى؟ فقال ص: حسن الخلق و الصبر على الابتلاء
قال أي سيئة أعظم عند الله تعالى؟ فقال ص: سوء الخلق و الشح المناع
قال ما الذي يمكن غفران الله في الدنيا و الآخرة؟ فقال ص: الصدقة الخفية و صلة الرحم
قال ما الذي يطفئ نار جهنم يوم القيامة؟ فقال ص: الصبر في الدنيا على البلاء و المصائب
قال الإمام المستغفري: ما رأيت حديثا أعظم و اشمل لمحاسن الدين و انفع من هذا الحديث اجمع فأوعى.

منذر ادريس
16-06-2008, 06:11 AM
الأخت الفاضلة سميرة بارك الله فيكم على جهدكم لكن أخية ينبغي عليك التاكد من صحة الحديث قبل نشرة في أي منتدى من المنتديات ولقد شككت في نفسي ان يكون صحيحا فبحثت عنه فإذا هو لم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم وهاكي ما وجدته حوله :

السؤال وصلني حديث طويل عن طريق البريد الإلكتروني وهو: عن خالد بن الوليد رضي الله عنه أنه قال: جاء أعرابي إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله جئت أسألك عما يغنيني في الدنيا والآخرة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم سل ما بدا لك: قال: أريد أن أكون أعلم الناس فقال صلى الله عليه وسلم اتق الله تكن أعلم الناس .. الحديث طويل - أكثر من 25 سؤالاً وعنوانه (الحديث الذي جمع فأوعى) وأنه رواه الإمام أحمد بن حنبل السؤال هو: ما أصل هذا الحديث؟ وما حكم نشر الأحاديث وغيرها عن طريق البريد الإلكتروني دون التثبت من صحة المحتوى؟
الفتوىالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالحديث المشار إليه ليس في مسند الإمام أحمد، ولا يوجد في شيء من كتب السنة المعروفة، ولكن وجدناه في كتاب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال برقم 47/44 جـ16صـ53-54. ولكنه غير معزو إلى كتاب من كتب السنة وليس له إسناد؛ بل جاء بهذا اللفظ: قال الشيخ جلال الدين السيوطي رحمه الله تعالى: وجدت بخط الشيخ شمس الدين بن القماح في مجموع له عن أبي العباس المستغفري قال: قصدت مصر أريد طلب العلم من الإمام أبي حامد المصري والتمست منه حديث خالد بن الوليد فأمرني بصوم سنة، ثم عاودته في ذلك فأخبرني بإسناده عن مشايخه إلى خالد بن الوليد قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إني سائلك عما في الدنيا والآخرة، فقال: سل عما بدا لك، قال: يا نبي الله أحب أن أكون أعلم الناس، قال: اتق الله تكن أعلم الناس... وساق الحديث بطوله ولم يذكر من خرجه، ولا من حكم عليه من العلماء.
هذا.. وليس للحديث إسناد فيمكن الحكم عليه، ولم نجد من حكم عليه من العلماء، والذي يظهر أنه حديث مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم، ولو كان له أصل لورد في كتب السنة.
ولذا نحذر من اعتقاد أن هذا الحديث من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونحذر من نشره بين الناس. والواجب على المسلم ألا ينشر حديثاً حتى يعلم من أهل الاختصاص أنه من حديث النبي صلى الله عليه وسلم، وإلا شمله وعيد رسول الله صلى الله عليه وسلم، على الكذب عليه حيث قال: إن كذباً عليّ ليس ككذب على أحد، ومن كذب عليّ متعمداً فليتبدأ مقعده من النار. متفق عليه. وفي المسند أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من حدث بحديث - وهو يرى أنه كذب - فهو أحد الكذابين".
والله أعلم.
على هذا الرابط :
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=28262&Option=FatwaId