المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأهل قاموا بربطي منذ الصغر خوفاً عليَّ ، والآن مقدمة على الزواج ، فماذا أفعل ؟؟؟


أسرار
24-05-2005, 06:05 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .

هذا موضوع لاحد الأخوات في منتدى أخر وقد نقلته لطلب مشورتكم لمساعدتها

فالمنتدى يمنع وضع روابط لمنتديات أخرى


وجزاكم الله كل خير .

تقول الأخت:


في الحقيقة هناك مشكلة تؤرقني و لست اعلم ما علي فعله حيالها, و لم اجد غيركم بعد المولى عز و جل استشيره.
لقد جرت العادة عند بعض العائلات في بلدنا ان تقوم بربط الفتاة و هي صغيرة خوفا من اي مكروه قد يؤدي بالفتاة الى فقدان عذريتها و عندما يحين موعد زواجها يتم فك الربط .و انا احدى الفتيات التي خضعن لمثل هذا التصرف.و للاسف اغلب الامهات اللاتي اقدمن على هذا العمل لم يكن يعلمن بحرمته.
المهم ان زواجي قريب ان شاء الله و فد صارحت زوجي بالموضوع منذ فترة وجيزة لاني رايت انه من حقه ان يعلم و خوفا من ان تحدث اي عقبات لاحقا او يعلم بالموضوع و يغضب لعدم اخباره . الحقيقة صدم . و اخبرني انه لا يجب ان نعالج الحرام بالحرام .اي يجب التاكد ان كانت عملية فك الربط ليست حرام ايضا بتلك الطريقة, فان كانت كذلك فعلينا تجنبها و ايجاد البديل.
و سؤالي هو:
هل لاحدكم خلفية عن الموضوع؟هل الربط حقيقة ام مجرد خرافة اعتقد فيها اهلنا؟
هل طيلة فترة الربط كنت معرضة لاذى الجن الذي يعمل على حمايتي حسب زعمهم؟
و كيف السبيل الى فك الربط دون الوقوع في الحرام؟

جند الله
24-05-2005, 07:55 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مشكلات المرأة الجنسية:
كما أن للرجال مشكلات جنسية تؤرقهم، فكذلك النساء لهن مشكلاتهن العديدة، وربما أكثر من مشكلات الرجال كمًا وكيفًا، ويظن من لا خبرة لديه أن فشل العلاقة بين الرجل والمرأة سببه دائمًا أن الرجل صنع له (سحر ربط)، وهذا فهم قاصر لعلاقة الشيطان بالإنسان، فكما أنه يتسلط على الرجل، فكذلك يتسلط على المرأة، فيصيبها بأنواع شتى من المشكلات قد تؤثر على استمرار بقائها على قيد الحياة، كما في سحر النزيف (الاستحاضة)، ففي كل حالة نكتشف أن للجن تصريفات لا حدود لها في السيطرة على جسم الإنسان، وأن للسحر أنواع وكيفيات لا حصر لها، وتختلف شدة تعقيدها من حالة إلى أخرى، فالسحر كل يوم في تطور وتجديد لأساليبه.

ولفشل المعاشرة الجنسية عند المرأة طرق عديدة، سنبين طرفًا منها لكي تتعرفي على حقيقة صلة ما تشكين منه بالمرض العضوي أو بالمس الشيطاني، مع أهم المعلومات والنصائح التي قد تفيد الأخت المسلمة، هذا في إطار الدور المطلوب من المريضة القيام به، أما كيفية العلاج فهذا دور منوط بالمعالج ومسؤوليته، ولا دخل للمريضة في هذا، اللهم إلا تمييز حالتها، والالتزام بتطبيق ما هو مدون من نصائح، ومتابعة مشروعية منهج المعالج، أما عمل المعالج فبحاجة لمؤلفات خاصة.

سحر المنع:
إذا أراد الزوج إتيان زوجته تقوم لا إراديًا بضم ركبتيها إلى بعضهما البعض، فتلتصق الفخذين تمامًا وبشدة، ويتعذر تفريجهما ولو بالقوة، بما يستحيل معه إتيانها، فإذا ما رجع عنها زوجها عادت إلى طبيعتها، وهنا يقوم خادم السحر بالسيطرة على أعصاب الفخذين من الفقرات القطنية، فيتم حدوث تشنج لفخذيها فيمتنع الجماع، ومثل هذه الحالات التي يسيطر فيها الجن على الأعصاب غالبًا ما يكون عمله في المخ، لذلك تعالج على اعتبار أنها سحر رغم أنها مسًا، ولا يشترط بتاتًا أن تكون ناتجة عن سحر من الإنس.

سحر التبلد:
وفي هذا النوع من السحر يسيطر خادم السحر على مركز الإحساس في المخ عند الزوجة فيصيبها بالتبلد والبرود الجنسي، فلا تستجيب لمداعبات الزوج، مما يؤثر سلبًا على نشاط الغدد المفرزة (للقذي)، والمرطب لفتحة المهبل، ووظيفته تيسير انزلاق العضو الذكري في المهبل بسهولة ويسر، وبانعدامه يتعسر الإيلاج تمامًا، مما يجعل عملية الجماع في منتهى القسوة والتعذيب للزوجة، لشعورها بأنها مخدرة الإحساس، وبلا أدنى استجابة أو شعور باللَّذة، وهذه الحالة يقابلها طبيًا ما يطلق عليها اسم (الجفاف المهبلي)، ويظهر عادة عند النساء اللاتي تجاوزن سن اليأس.

فينقص لديهن هرمون الاستروجين، وهو الهرمون المثير للشبق والرغبة لدى الأنثى، ويساعد على نمو أعضائها الجنسية، ويكسبها المظاهر الأنثوية من استدارة الجسم واتساع الحوض بتوزيع الشحم بانتظام في الجسد، ونمو قنوات الغدد اللبنية في الثدي، وتجهيز الرحم لاستقبال بويضة جديدة كل شهر، ويصاحب نقصه ضمور في بشرة المهبل، فيضمر الجلد ويرق ويتجعد ويجف، مع نضوب إفرازات غدده المرطبة، فيصير المهبل أكثر جفافًا، وأقل ليونة ويفقد قدرته على التمدد المطاطي، وهذا يقلل من رغبتها الجنسية، أما في حالة (سحر التبلد) فالقذي غزير ووفير عند المداعبات، ولكنه ينضب ويجف عند الجماع، وهذه هي الفوارق بين الجفاف الناتج عن عبث الجن بالغدد المفرزة للقذي، وبين الجفاف الناتج عن نقص هرمون الاستروجين.

يقول الدكتور عبد الرحمن: (الجفاف المهبلي الذي لا يسمح باللقاء الجنسي السهل السلس، يمكن التغلب عليه باستعمال أنواع خفيفة من الكريمات، علمًا بأن ذلك قد يضعف إحساس الملامسة في هذه المنطقة، وأفضل الوسائل استعمال عسل النحل، لأنه يقوم بتليين المكان، ويضيف نوعًا من الخشونة البسيطة المساعدة على زيادة الإحساس اللَّذي خصوصًا عند الرجل، كما أن عسل النحل يسهل إزالته بالماء بعد ذلك، ولا يترك في المكان أي فضلات، بالإضافة إلى أن عسل النحل (الشهد) غير قابل للتلوث أو التخمر ويستعمل في العديد من الأدوية .. أو دواء في حد ذاته)،()

وعليه فإذا استخدم عسل النحل موضعيًا، وتم الجماع فهذا يعني أنه يتم بخادم سحر مكلف، أما إذا امتنع الجماع فاعلم أن له علاقة بالمس أكثر منه بالسحر.

سحر التبلد وختان الإناث:
قد يكون التبلد بسبب المرض أو السحر، ولا صلة لهذا وما يشاع من أن الختان يصيب المرأة بالبرود الجنسي، بل على العكس تمامًا، فجذور الأعصاب عند منبت البظر أشد قوة من الجزء العلوي البارز المتدرج في الحساسية، والأكثر رهافة عند طرفه، مما يجعلها عرضة للإثارة لأدنى احتكاك، ودوام الشبق نتيجة لفقدان المرأة إرادتها في الاستجابة للإثارة تبعًا لمداعبات الزوج، وبالتالي فقدان الشبع والارتواء الجنسي، فلا تستكين شهوتها بجماع الزوج، فيطيش عقلها وتصير عرضة للوقوع في الزنا، وهذا خلاف ما يروج له ويزعمه أعداء السنة المطهرة قاتلهم الله.

فإذا استأصل البظر من جذوره خبت سهوة المرأة وشبقها فبغضت الجماع الذي لا يلبي احتياجاتها التي لا تكاد شعر بها، فالبظر عضو إسفنجي منتعظ أشبه بعضو الرجل، يصل طوله عند انتصابه إلى ثلاثة سنتيمترات أو أكثر، والمسنون هو خفضه لتكون استجابتها لمداعبات الزوج أكثر توافقًا من القلفاء التي لم تختن، لتكتمل المتعة لكليهما، فلا تكبد زوجها كثير جهد عند التحضير للجماع، ولا ترهقه بشبقها المحتدم،

فعن الضحاك بن قيس‌ قال: كانت بالمدينة امرأة تخفض النساء يقال لها؛ أم عطية، فقال لها رسول الله r: (اخفضي ولا تنهكي، فإنه أنضر للوجه، وأحظى عند الزوج)،()

وفي رواية أخرى عن أم عطية‌ أن النبي r قال لها: (إذا ختنت فلا تنهكي، فإن ذلك أحظى للمرأة، وأحب إلى البعل‌)،()

لذلك فالتبلد الشيطاني خلاف البرود الناتج عن المبالغة في الختان، ولجهل المرأة بهذا الفارق تغفل نيل حظها من الجماع، فتتقاعس عن علاجها من المس والسحر.

ولأن الحياء أصل في المسلم، وخصوصًا المرأة، فبعض أخواتنا يكتمن وجود تبلد لديهن، ولا يعلمن أن سببه المس أو السحر، ظنًا منهن أنه لسبب برودتها، أو استجابة للمسامع الباطلة عن مساوئ الختان، فيقضين حياتهن الزوجية بلا متعة، وتتحول المعاشرة إلى عذاب وجحيم لا يطاق، وهذا هو الهدف من (سحر التبلد)، فتخجل من ذكر ذلك لزوجها حياءًا منه، وربما خشية نعتها بالبرود الجنسي! فإذا ظهرت عليها أعراض المس، اعترفت مرغمة بحقيقة ما تكبته من ألم وعذاب ربما بعد طيلة سنوات عدة من الإنجاب، لتفاجأ بعد شفائها أنها بدأت تستمع بالمعاشرة الجنسية، وربما لأول مرة في حياتها، وقد كانت محرومة من ذلك بسب السحر، منذ بداية زواجها وهي لا تدرك ذلك، وقد وفقني الله عز وجل في علاج مثل هذه الحالات.

ومن أسباب البرود الجنسي عند المرأة عدم انتصاب البظر، أو انتصابه بعد جهد ووقت، وللتشابه بين تكوين البظر والعضو الذكري، فعلاج البرود الجنسي عند المرأة قريب الشبه لعلاج ضعف الانتصاب عند الرجل، ومن أهم أسباب ضعف الانتصاب؛ عدم وصول الدم بالقدر الكافي إلى العضو المنتعظ، وتتعقد المشكلة أكثر عند تجاوز الحد الشرعي للختان، والجور على البظر بقطع أجزاءه الظاهرة بالكامل، والتي قد تصل إلى حد الكي لموضع قطع البظر والشفرين الصغيرين، ويمكن التغلب على مشكلة قصر البظر بإجراء الحجامة الجافة، باستخدام أنبوبة يتناسب قطر فتحتها (حوالي 20 مليمتر) وموضع البظر، فتقوم الحجامة بسحب الدماء إلى الجزء المتبقي من البظر المنهوك، مما يساعد على انتعاظه بمجرد شفط الهواء، مصحوبًا ببعض أجزاء من النسيج المحيط بالجزء المتبقي من البظر، مما يمنح البظر زيادة في طوله تساعد على المداعبة أكثر من ذي قبل، وهذا سيرد للمرأة قدرًا من السعادة كانت قد حرمت منها بسبب إجراء الختان بصورة خاطئة، مما يوفر على الزوج كثيرًا من الجهد والوقت لبلوغ الذروة بمجرد شفط الهواء، وهذا من فوائد الحجامة الجافة التي يمكن توظيفها بأساليب مختلفة للحصول على حلول مرضية لكثر من الأمراض، وبدون الدخول في دائرة إدمان العقاقير والمنشطات، أو الوقوع في هوة الدجل والخرافات.

سحر الانسداد:
وفي هذا النوع من السحر تنقبض العضلات المحيطة بالثلث الخارجي من قناة المهبل، فتنسد فتحة المهبل تمامًا فيمتنع الإيلاج، إلا أنه في حالات أخرى تضيق فتحة المهبل فيتعسر الجماع، وهذا خلاف المرأة الرَّتْقاء وهي (المرأة المنضمة الفرج التي لا يكاد الذكر يجوز فرجها لشدة انضمامه)،() وخطورة هذا السحر أنه لا تتم فيه الولادة إلا بعملية جراحية (ولادة قيصرية)، وبعد العلاج يمكن أن تلد المرأة ولادة طبيعية، وهذا يقابله طبيًا ما يسمى (التشنج المهبلي).

الدكتور عبد الرحمن يقول: (الأمر الطبيعي في المرأة هو أن الهياج الجنسي يتبعه تلقائيًا ارتخاء أو انفتاح فتحة المهبل الخارجية، وارتخاء الثلث الخارجي لقناة المهبل، وذلك لاستقبال العضو الذكري، وما يصاحب ذلك من إفرازات مائية ومخاطية تسهل عملية الإيلاج، ولكن تصاب أحيانًا بعض السيدات بحالة عكسية تمامًا، وذلك بأن يتقلص الثلث الخارجي من المهبل تقلصًا عضليًا شديدًا بشكل لا يسمح بالإيلاج العضو الذكري، وأي محاولة في هذا الصدد تسبب لها آلامًا مبرحة. وقد يحدث بمجرد الاقتراب من الزوج، أو حتى من مجرد محاولة إدخال إصبعه .. وهذه الحالة سببها المباشر تقلص عضلي غير إرادي يصيب العضلات المحيطة بالثلث الخارجي من قناة المهبل، و لا تستطيع الزوجة التخلص منه بسهولة .. وسبب هذا التشنج نفسي بحت..).()

وهذا قول الأطباء وتفسيرهم من وجهة نظرهم الأحادية، إلا أن الأمر يتشابه تمامًا مع ما يقوم به خادم السحر فيسد فتحة المهبل، بإحداث تشنج مهبلي بالسيطرة على أعصاب المهبل من مركز الإحساس في المخ، فإذا أراد الزوج الإيلاج لا يجد موضع الإيلاج منها، فيصير فرجها كقطعة من اللحم، وكأن فتحة المهبل صارت مسدودة أو غير موجودة، وبذلك لا تبدأ عملية الإيلاج، ليس بسبب ضيق فتحة المهبل، ولكن بسبب انسدادها تمامًا.

غالبًا ما يكون السبب النفسي مصاحبًا للفتاة ليلة البناء، نتيجة لخوفها من أول لقاء جنسي، فإذا تبدد الخوف واستمر وجود العرض فله صلة بالجن، خاصة إذا كانت ثيبًا، وللتأكد من أن التشنج لغير سبب نفسي، يمكن إجراء اختبار بسيط، على أن يقوم به الزوج وليس الزوجة، فليحاول الزوج إدخال إصبعه برفق في فتحة المهبل، فإذا حدث التشنج لمجرد لمسها فهو لسبب نفسي، وإذا لم يحدث التشنج إلا عند إيلاج العضو الذكري فقط فهو بفعل الجن.

سحر التغوير:
وفي هذا النوع من السحر يتم فيه الإيلاج كاملاً وبمنتهى السهولة واليسر، بسبب اتساع فتحة المهبل بصورة مفرطة، ويشعر الزوج كأن ذكره يتحرك في الهواء، فلا يجد الزوجين للمعاشرة لَّذة تذكر، ومن المحزن أن يكونا عروسين في ليلة البناء، خاصة إذا كانت العروسة لا زالت بكرًا، فيشعر العروس وكأنه يجامع امرأة ثيب لا عذراء، فلا يتم فض غشاء بكارتها، وكأن الغشاء من النوع (المطاطي)، فيمط الجن الغشاء بطول العضو الذكري وعلى امتداد عمق قناة المهبل، مما يعد مفاجئة وصدمة مؤلمة لكلا العروسين عند أول لقاء يتم بينهما، فرغم تمام الجماع بمنتهى السهولة واليسر، إلا أن هذا قد يثير فتنة بينهما، فالهدف من (سحر التغوير) أن تطلق الفتاة بفضيحة تمس شرفها، مستغلين في سبيل ذلك جهل الزوج والزوجة، ولكن لا تقلقي مطلقًا يا أختاه! فإن كان التغوير بسبب نوع الغشاء المطاطي فيمكن التأكد من ذلك والتعامل معه بواسطة الطبيبة المختصة، وإن كان بسبب السحر فستعودين لطبيعتك بعد شفاؤك من السحر بإذن الله تعالى، فاهنئي وقري عينًا.

على الزوج التريث، والتزام الهدوء وضبط النفس، وإعطاء عروسته الطمأنينة الكاملة فلا تروعها، بل أغدق عليها من مشاعر الحب والحنان، لأن الفتاة تكون في حالة نفسية يرثى لها، لأنها الشيطان يصب عليها فيضًا من الوساوس غير المبررة، فتظن أنها اغتصبت وهي لا تدري، وهذا يؤثر سلبًا على نجاح علاجها من السحر، فاذكر كيف كانت مشاعر أمنا المبرأة عائشة رضي الله عنها عندما رميت بالفاحشة، وكيف تمنت مريم عليها السلام الموت عندما اكتشفت حملها لتعلم مقدار ألم عروستك بمصابها قال تعالى: وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَن مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لأَهَبَ لَكِ غُلاَمًا زَكِيًّا قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلاَمٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَّقْضِيًّا فَحَمَلَتْهُ فَانتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا فَأَجَاءهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا [مريم: 16: 23]، فلا تكن عونًا للشيطان عليها، ولا تفضح جهلك أمامها فتتعجل الشك في عفتها، ورميها بما ليس فيها بلا بينة من طبيبة أو معالج، وأما بالنسبة للدم الناتج من فض غشاء البكارة فيكفي نزول قطرة دم صغيرة فقط، ولا يشترط نزول شلال من الدم المنهمر ليطمئن قلبك المريض، وعمومًا فحالها هذا أهون من (الغشاء المطاطي) الذي لا يفض إلا جراحيًا، فقل الحمد الله على ما ابتلاكما به، واستعذ بالله من شر الوسواس الخناس، وتذكر قول الله تعالى: فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ [البقرة: 102]، فلا تعترض على ما أذن به الله عز وجل، فنفس هذا النوع من السحر قد يصنع لامرأة متزوجة ليزهد فيها زوجها، وقد يتسبب هذا في نشوب خلافات حادة بينهما، مما قد يفضي في نهاية المطاف إلى الطلاق.

حكم من فقدت بكارتها:
(فقد قال الفقهاء أن شدة الحيضة قد تذهب بعذرة بعض النساء، وكذلك طول فترة التعنس، والحمل الثقيل، والوثبة الشديدة، والاستنجاء بالخزف، ونحو ذلك.

روى الزهري: أن رجلاً تزوج امرأة فلم يجدها عذراء كانت الحيضة خرقت عذرتها فأرسلت إلى عائشة رضي الله عنها: أن الحيضة تذهب العذرة يقينًا.

وعن الحسن الشعبي وإبراهيم: في الرجل إذا لم يجد امرأته عذراء ليس عليه شيء العذرة تذهبها الوثبة وكثرة الحيض والتعنس والحمل الثقيل.

الإمام ابن قدامة: وإن ذهبت عذرتها بغير جماع كالوثبة أو شدة الحيض أو بإصبع أو عود أو نحوه فحكمها حكم الأبكار.

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية:
وإن كانت البكارة زالت بوثبة أو بإصبع أو نحو ذلك فهي كالبكر عند الأئمة الأربعة.
وجاء في الفتاوى الهندية: وإن زالت بكارتها بوثبة أو حيضة أو جراحة أو تعنيس وكذا لو زالت بكارتها بخزف الاستنجاء فهي في حكم الأبكار. وهكذا يوضح لنا الفقهاء وعلى رأسهم أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بعض أسباب تمزق البكارة التي لا ترتبط بفاحشة الزنى.

أما الأطباء فقالوا:
إن تمزق غشاء البكارة قد ينتج من إدخال جسم غريب في المسالك التناسلية أثناء الاستمناء أو من التهاب الفرج القرصي، وقد يكون التمزق بسبب السقوط على القدمين من مكان مرتفع أو السقوط مع اصطدام الناحية الفرجية بجسم بارز، ويحدث أيضًا التمزق عند إدخال الإصبع أو أي جسم غريب للمجاري التناسلية للقناة انتقامًا من ذويها).()

سحر النزيف:
ويطلق عليه (الاستحاضة)، وقد تصاب المرأة بنزيف مستمر، فيتسلط الشيطان على عرق في الرحم فيركضه ركضة فتسيل الدماء في غير موعد الدورة الشهرية، وربما يكون النزيف ناتجًا عن المس أو السحر، سواء لمجرد إيذائها، أو تعطيلها عن العبادة استغلالاً من الشيطان لجهلها بفقه الاستحاضة، أو لتعطيل المعاشرة الجنسية والإنجاب، فإذا أراد الزوج إتيانها جرى منها الدم، فهناك نساء لا ينقطع عنهن النزيف سوى ثلاثة أيام في الشهر فقط، لذلك قد يؤدى النزيف إلى الموت والهلاك، وهذا مما يؤكد ويثبت إمكان قتل الجن للإنس، عن طريق المس أو السحر، وفيه رد على من أنكر أن من السحر ما قتل، فعن أبي موسى قال: قال رسول الله r: (فناء أمتي بالطعن والطاعون) فقيل: يا رسول الله هذا الطعن قد عرفناه، فما الطاعون؟ قال: (وخز أعدائكم من الجن وفى كل شهداء).()

عن عبد الله بن أبي مليكة قال: حدثتني خالتي فاطمة بنت أبي حبيش قالت: أتيت عائشة فقلت لها: يا أم المؤمنين قد خشيت أن لا يكون لي حظ في الإسلام، وأن أكون من أهل النار، أمكث ما شاء الله من يوم أستحاض فلا أصلي لله عز وجل صلاة، قالت: اجلسي حتى يجيء النبي r، فلما جاء النبي r قالت يا رسول الله هذه فاطمة بنت أبي حبيش تخشى أن لا يكون لها حظ في الإسلام وأن تكون من أهل النار تمكث ما شاء الله من يوم تستحاض فلا تصلي لله عز وجل صلاة فقال: (مري فاطمة بنت أبي حبيش فلتمسك كل شهر عدد أيام أقرائها، ثم تغتسل وتحتشي وتستثفر وتنظف، ثم تطهر عند كل صلاة وتصلي، فإنما ذلك ركضة من الشيطان، أو عرق انقطع، أو داء عرض لها).() فقول النبي r (فإنما ذلك ركضة من الشيطان، أو عرق انقطع، أو داء عرض لها)، شاهد على أن بعض الأمراض خاصة (النزيف) قد تكون بسبب علة في أحد عروق الرحم، أو مرضًا عضويًا، أو بفعل الشيطان، وهذا يستلزم وجود خبير متخصص (وليس كاهنًا أو عرافًا من المخاويين) لديه من العلم ما يستطع به أن يميز بين المرض العضوي وغيره من أفعال الجن والشياطين.

وعن مالك عن أبي الزبير المكي أن أبا ماعز الأسلمي عبد الله بن سفيان أخبره أنه كان جالسا مع عبد الله بن عمر فجاءته امرأة تستفتيه فقالت: إني أقبلت أريد أن أطوف بالبيت حتى إذا كنت بباب المسجد هرقت الدماء فرجعت حتى ذهب ذلك عني، ثم أقبلت حتى إذا كنت عند باب المسجد هرقت الدماء، فرجعت حتى ذهب ذلك عني، ثم أقبلت حتى إذا كنت عند باب المسجد هرقت الدماء، فقال عبد الله بن عمر: (إنما ذلك ركضة من الشيطان، فاغتسلي ثم استثفري بثوب ثم طوفي).()

عن حمنة بنت جحش قالت: كنت أستحاض حيضة كثيرة شديدة فأتيت النبي r أستفتيه وأخبره، فوجدته في بيت أختي زينب بنت جحش فقلت: يا رسول الله إني أستحاض حيضة كثيرة شديدة، فما تأمرني فيها؟ قد منعتني الصيام والصلاة ،قال: (أنعت لك الكرسف فإنه يذهب الدم)، قالت، هو أكثر من ذلك، قال: (فتلجمي) قالت: هو أكثر من ذلك، قال: (فاتخذي ثوبًا)، قالت: هو أكثر من ذلك، إنما أثج ثجًا، فقال النبي r: (سآمرك بأمرين أيهما صنعت أجزأ عنك فإن قويت عليهما فأنت أعلم) فقال: (إنما هي ركضة من الشيطان، فتحيضي ستة أيام أو سبعة أيام في علم الله، ثم اغتسلي، فإذا رأيت أنك قد طهرت واستنقأت فصلي أربعا وعشرين ليلة، أو ثلاثا وعشرين ليلة وأيامها، وصومي وصلي، فإن ذلك يجزئك، وكذلك فافعلي كما تحيض النساء، وكما يطهرن لميقات حيضهن وطهرهن، فإن قويت على أن تؤخري الظهر وتعجلي العصر، ثم تغتسلين حين تطهرين وتصلين الظهر والعصر جميعا، ثم تؤخرين المغرب وتعجلين العشاء، ثم تغتسلين وتجمعين بين الصلاتين فافعلي، وتغتسلين مع الصبح وتصلين، وكذلك فافعلي، وصومي إن قويت على ذلك)، فقال رسول الله r: (وهو أعجب الأمرين إلي). ()

الفرق بين دم الحيض ودم الاستحاضة:
الكثيرات لا يعرفن الفارق بين الدماء دم الحيض والنزيف والدم الناتج عن سحر صنع لها، فدم النزيف لونه أحمر بلون الدم الطبيعي، والدم الناتج عن سحر لونه أسود، فيكون متجلطً كالكبد أو على هيئة شعيرات دموية، وأما دم الحيض فينزل مثل اللحم المفروم ولونه كلون غسالة اللحم، عن الحارث عن علي قال: (إذا تطهرت المرأة من المحيض ثم رأت بعد الطهر ما يريبها فإنما هي ركضة من الشيطان في الرحم، فإذا رأت مثل الرعاف أو قطرة الدم أو غسالة اللحم توضأت وضوءها للصلاة، ثم تصلي، فإن كان دما عبيطا الذي لا خفاء به فلتدع الصلاة).()

حكم المستحاضة:
وقال أحمد وإسحق في المستحاضة: (إذا كانت تعرف حيضها بإقبال الدم وإدباره وإقباله أن يكون أسود وإدباره أن يتغير إلى الصفرة فالحكم لها على حديث فاطمة بنت أبي حبيش وإن كانت المستحاضة لها أيام معروفة قبل أن تستحاض فإنها تدع الصلاة أيام أقرائها ثم تغتسل وتتوضأ لكل صلاة وتصلي، وإذا استمر بها الدم ولم يكن لها أيام معروفة ولم تعرف الحيض بإقبال الدم وإدباره فالحكم لها على حديث حمنة بنت جحش، وكذلك قال أبو عبيد وقال الشافعي: (المستحاضة إذا استمر بها الدم في أول ما رأت فدامت على ذلك فإنها تدع الصلاة ما بينها وبين خمسة عشر يوما فإذا طهرت في خمسة عشر يوما، أو قبل ذلك، فإنها أيام حيض، فإذا رأت الدم أكثر من خمسة عشر يوما، فإنها تقضي صلاة أربعة عشر يوما، ثم تدع الصلاة بعد ذلك أقل ما تحيض النساء، وهو يوم وليلة قال أبو عيسى: (واختلف أهل العلم في أقل الحيض وأكثره فقال بعض أهل العلم: (أقل الحيض ثلاثة وأكثره عشرة)، وهو قول سفيان الثوري وأهل الكوفة، وبه يأخذ ابن المبارك، وروي عنه خلاف هذا، وقال بعض أهل العلم منهم عطاء بن أبي رباح: (أقل الحيض يوم وليلة، وأكثره خمسة عشر يوما) وهو قول مالك والأوزاعي والشافعي وأحمد وإسحق وأبي عبيد.

العلاج في فترة الحيض:
في أغلب الحالات لا يجدي إجراء (جلسة علاج) في أيام في فترة الحيض، ولا عبرة بالشاذ، ويمكن إجراء (جلسة ردع)، هذا إذا ثار الجن ودعت الحاجة لذلك، وذلك متروك لتقدير المعالج وحده، لأنه من الممكن أن يتجرأ عليه الجن في فترة حيض المرأة، هذا من باب استفزاز المعالج وليس الاعتداء عليه، خاصة إن لم يكن معها رجلين على الأقل من محارمها، وبحدث هذا إذا كان جنًا أخرق ومتهور.

فعن بريدة‌ أن النبي r قال: (ثلاثة لا تقربهم الملائكة:‌ السكران، والمتضمخ بالزعفران، ‌(‌والحائض)‌، والجنب).‌()

على المسلمة أن تدرس فقه الحيض، ومتابعة أيام حيضتها، لتعلم عدد أيامها، فتعرف توقيت بدايتها ونهايتها، وعدد أيام طهرها، فهذه فاطمة بنت أبي حبيش تخشى أن لا يكون لها حظ في الإسلام، وأن تكون من أهل النار، تمكث ما شاء الله من يوم تستحاض فلا تصلي لله عز وجل صلاة، فذهبت إلى النبي r تستفتيه، فأمرها النبي أ، تمسك عن الصلاة كل شهر عدد أيام حيضتها، لذلك فمن الضروري أن تكون المسلمة على علم بمواعيد حيضتها، فهذا سيساعدها على تحديد موعد جلسة العلاج، حيث يأتي الموعد المتفق عليه وبعد لحظات من بدايتها تعتذر عن استمرار الجلسة بسبب نزول الحيض! فتضيع وقتها ووقت ولي أمرها ومحارمها ووقت المعالج وجهده.

سحر احتباس الحيض:
ويقابله طبيًا مرض ما يعرف باسم (احتباس الحيض)، وهو عكس (سحر النزيف) تمامًا، فيمتنع نزول الحيض في فترة الدورة الشهرية، وقد يدوم هذا الاحتباس لعدة أشهر، وتصاب المرأة بالتوتر العصبي، فتصير عصبية وتغضب لأتفه الأسباب، مما يحيل حياتها إلى جحيم لا يطاق، وإن كان مرض احتباس الحيض معروف عند الأطباء، إلا أننا سنكتشف إدرار الطمث بمجرد رقيتها، وعندها فقط سوف نكتشف أنها كانت مصابة بمس أو سحر الاحتباس، أو إذا عجز الأطباء عن مداواتها، ويستمر إدرار الطمث مدة طويلة حسب مدة الاحتباس فقد تصل إلى أكثر من عشرين يومًا، بحيث سينزل منها الدم أشبه باللحم المفروم، وفي هذه الحالة يتسلط الجن على الرحم والمبيض، وموقعهما أسفل السرة وأعلى عظم العانة، فيمنع نزول دم الحيض، مع ملاحظة انتفاخ البطن عند موضع الرحم.

إن توقف إدرار الطمث بسب بلوغ المرأة ما يطلق عليه سن اليأس المبكر، وقد يحدث في سن مبكرة، وهذا من الحالات النادرة جدًا، وبين مرض احتباس الحيض، واضطراب الدورة الشهرية أي عدم انتظامها في مواعيدها المعتادة، ومما يساعد على إدراره أي (الطمث) تناول زيت حبة البركة، وهذا يتابع بمعرفة الطبيبة المختصة، لذلك يجب التفريق بين احتباس الحيض المرضي وبين احتباس الحيض بفعل المس والسحر.

إذا أصيبت امرأة باحتباس الحيض، وتم إدرار الطمث في أثناء الجلسة يجب التوقف عن جلسات العلاج، إلى أن يتوقف إدرار الطمث والذي قد يستغرق أكثر من فترة الحيض المعتادة، وبعد الطهر يتم معاودة عقد الجلسات.



هذا جزء من البحث فهو أطول من هذا لكن اختصرته، ولم أستكمله بعد

والله الموفق

علينا باليقين
24-05-2005, 08:01 AM
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي في الله هذا ما يسمى بربط الانسداد والله أعلم، وهو إذا أراد الرجل أن يأتي زوجته وجد سدا منيعا أمامه من اللحم لا يستطيع أن يخترقه ، فلا تنجح عملية الجماع.
هذا النوع من السحر هو الأكثر شيوعا في بلاد المغرب العربي:تونس ،الجزائر والمغرب، وهي ان تقوم الام أو الخالة أو العمة بربط الفتاة وهي في الثامنة او التاسعة،خوفا عليها من الاغتصاب...فكل له طريقته,في تونس مثلا يستعملون الزبيب. يشقون على الركبة بالمحجم وبعد ذلك يمزجون الزبيب بالدم وهم يتمتمون وأخيرا يعطونه للفتاة كي تاكله،وهكذا تتم عملية الربط. وفي ليلة الزفاف تقوم التي فعلت هذه الفعلة الشنيعة بفك السحر..,أما في الجزائر فالطريقة تختلف نوعا ما... وفي المغرب كذلك...ليس لدي الوقت الكافي لسردها...

المهم ،ينبغي على الاخت حفظها الله الصبر على البلاء ولتحتسب الأجر والمغفرة عند الله ، ولتتخذ من

الأسباب الشرعية المباحة في علاج نفسها وإبطال سحرها ولترفع أكف الضراعة ولتلح في الدعاء فان الله سبحانه وتعالى يقول: أَمّن يُجِيبُ الْمُضْطَرّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السّوَءَ وَيَجْعَلُكُمْ حُلَفَآءَ الأرْضِ أَإِلَهٌ مّعَ اللّهِ قَلِيلاً مّا تَذَكّرُونَ

[النمل:62] .
ولا يجوزلها الاستشفاء بأقوال وأفعال ليست من الدين أى ليست من القرآن والسنة.

ولي عودة ان شاء الله...
اختكم في الله

جند الله
24-05-2005, 08:06 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختنا الكريمة (أم محمد أمين)

تقولين: (..,أما في الجزائر فالطريقة تختلف نوعا ما... وفي المغرب كذلك...ليس لدي الوقت الكافي لسردها...)

هل إذا تكرمتي وكان لديك فائض وقت، أن تشرحي لنا معلوماتك مفصلة بخصوص هذا الموضوع؟

فهو موضوع غاية في الأهمية، ولا يستحق أن يمر مرور الكرام، أفيضي علينا أفاض الله عليكي.


.

أبو البراء
24-05-2005, 06:07 PM
الأخت المكرمة ( أسرار ) حفظها الله ورعاها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

لقد ذكرت كلاماً حول هذا الموضوع في كتابي الموسوم ( المنهج اليقين في بيان أخطاء معالجي الصرع والسحر والعين ) ، نحن عنوان (الاعتقاد بربط الفتيات الصغيرات لحفظ العفة والطهارة ) ذكرت فيه الآتي :

يلجأ البعض لربط الفتيات الصغيرات بعزائم وطلاسم معينة بحيث تؤدي تلك العزائم الى حفظهن من الاعتداء على أعراضهن وعفتهن وطهرهن ، وقد يحصل ذلك الفعل ايضا بالنسبة للزوج في يوم زواجه فلا يستطيع أن يأتي أهله ، ولا ينفذ تأثير ذلك الا بإذن الله تعالى ، ويعتبر ذلك عملا منكرا ، ويعد ضربا من ضروب السحر والشعوذة ، والمسلم لا ينقاد وراء قول العامة ( الغاية تبرر الوسيلة ) ، والحفاظ على صون البنات وعفتهن ، يكون باتخاذ الأسباب الشرعية والحسية المباحة لذلك 0

سئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عن ربط العريس بقراءة خاصة لا يستطيع أن يجامع أثناء دخوله فأجابت : ( قراءة شيء ليلة الزواج بحيث يكون العريس مربوطا عن زوجته ليلة الزفاف أو عند العقد فلا يجامعها فهذا نوع من السحر ، والسحر محرم لا يجوز تعاطيه وقد ثبت النهي عن تعاطيه في القرآن والسنة ، وأن حد الساحر القتل ) ( فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء – 1 / 183 ) 0

عودة لأسئلة الأخت الكريمة – فرج الله عنها كربتها – فيسرني الإجابة على النحو التالي :

السؤال الأول : هل لاحدكم خلفية عن الموضوع ؟؟؟

الجواب : نعم أخية فكما بينت لكِ هيَّ طرق سحرية كفرية لا يجوز تعاطيها أو التعامل مع من يتعاطى ذلك ، وينطبق فيه حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذى رواه أحمد والحاكم والبيهقي عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال قال : " من أتى عرافاً أو كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم " ( صحيح الجامع 5939 ) وإسناده على شرط الصحيح ، وعن جابر مرفوعاً : " من أتى كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد " رواه البزار وفيه عقبة بن سنان وهو ضعيف ، وعن أنس مرفوعاً : " من أتى كاهناً فصدقه بما يقول ، فقد برئ مما أنزل على محمد ، ومن أتاه غير مصدق له ، لم تقبل له صلاة أربعين يوماً " رواه الطبراني في الأوسط بإسناد حسن ، وعن ابن مسعود قال : " من أتى عرافاً أو ساحراً أو كاهناً ، فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم " رواه البزار والطبراني ورجاله ثقات ، وفي الباب أحاديث كثيرة تدل على كفر الساحر والكاهن والعراف ، لأنهم يدعون علم الغيب وذلك كفر ، ولأنهم يخدمون الشياطين والجن ويسجدون لهم ، ويذبحون لهم ويطيعونهم في المعصية ، بترك الأوامر وفعل المحرمات ، وذلك كفر وشرك والمصدق لهم يعتقد صحة علمهم بالغيب ويرضى به ، فيكون كافراً ، وقد روى البزار بإسناد جيد عن عمران بن حصين مرفوعاً : " ليس منا من تطير أو تطير له ، أو تكهن أو تكهن له ، أو سحر أو سحر له ، ومن أتى كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم " ( السلسلة الصحيحة 2195 ) ورواه الطبراني عن ابن عباس بإسناد حسن دون آخره 0

السؤال الثاني : هل الربط حقيقة ام مجرد خرافة اعتقد فيها اهلنا ؟؟؟

الجواب : كما تبين أختاه فليس الأمر مجرد خرافة بل هو حقيقة واقعة كما تبين آنفاً 0

السؤال الثالث : هل طيلة فترة الربط كنت معرضة لاذى الجن الذي يعمل على حمايتي حسب زعمهم ؟؟؟

الجواب : ليس كل ربط يكون بواسطة الجن ، فقد يكون وقد لا يكون ، وهيّ عزائم وطلاسم تؤثر وينفذ فعلها بتقدير الله الكوني لا الشرعي ، والله تعالى أعلم 0

السؤال الرابع : وكيف السبيل الى فك الربط دون الوقوع في الحرام ؟؟؟

الجواب : إن كان هناك عزائم معينة موضوعة في مكان ما عند ذلك تؤخذ هذه العزائم ويقرأ عليها الرقية الشرعية وتحل بالماء ، ويمكن أن تحل بالماء والملح ، أو أن تلقى بعد حلها في البحر أو النهر ، أو أن تحرق ، ولا يقوم بذلك إلا المعالج صاحب العلم الشرعي الحاذق المتمرس ، لأن بعض هذه الأسحار يكون عليها رصد من الجن فيقع تأثيرها على من قام بفك هذا السحر فليتنبه لذلك ، والله تعالى أعلم 0

أما إن كانت تلك العزائم تحتاج إلى العودة للساحر ، فهذا لا يحوز كما أسلفنا آنفاً ، ويلجأ الإنسان في مثل هذه الحالة إلى الله سبحانه وتعالى والرقية الشرعية واستخدام الأسباب الشرعية والحسية في العلاج والاستشفاء ، والله تعالى أعلم وأحكم 0

مع تمنياتي لكِ أختي الفاضلة ( أسرار ) بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

أسرار
27-05-2005, 01:12 AM
جزاكم الله جميعا خير الجزاء على مشاركتكم وردودكم

ولقد نقلت لها الرد ونسأل الله أن ينفعها به

واسأل الله أن يجعل ردودكم في ميزان حسناتكم.


ونسأله سبحانه أن يوفقكم لمافيه خير الإسلام والمسلمين

بارك الله فيكم وزادكم من علمه ورزقكم سعادة الداران........اللهم آآآآآمين.

أبو البراء
29-05-2005, 10:31 PM
وإياكم أختي الفاضلة ( أسرار ) ، مع تمنياتي لك بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

كريم بنور
03-04-2007, 11:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ،فيما يخص الربط في الصغر هو في الحقيقة ليس ربط وإنما نوع من الإيحاء من طرف العجوز التي تقوم بهذا الأمر وكلما كبرت تلك الفتاة سألت عن هذا الأمر والجاب طبعا يكون نفسه هو ربط أو كما يسمى عندنا في الجزائر تصفاح ،فتكبر الفكرة عند الفتاة حتى تصبح إعتقادا فيتولد عن ذلك طاقة قوية تحول دون إتمام العملية الجنسية ليلة الزفاف ،وهذه المقاومة اللاشعورية تصدر كذلك عن الفتاة التي تزوجت بدون إرادتها ،وهذا الكلام ليس نضريا وإنما عن تجربتي الواقعية في الرقية الشرعية ،علما أن حالات الربط شفيت بواسطة حوارا أقنعت فيها المريضة أنها تحت سيطرة إيحائية دامت سنين ويستطيع المرقي أن يحل هذا الربط بتلاوة القرأن وفي الحقية هو لم يعالج الربط وإنما نزع الفكرة من رأس المريضة لأنها اعتقدت أنها شفيت والواصوب أن نعرفها بحقيقة هذا المرض لانه عندما تعرف إن المشكل من ذاتها تخلصت منه وللابد اما إذا كان خارج عن إرادتها فسيبقى هذا الهاجس يطاردها ، وفي الأخير أرجو من أخوتي أن يدرسو هذه المواضيع بتمعن إستسمحكم والسلااااااااااااااااااااااااااام
أخوكم كريم بنور

علينا باليقين
04-04-2007, 05:23 AM
،فيما يخص الربط في الصغر هو في الحقيقة ليس ربط وإنما نوع من الإيحاء من طرف العجوز التي تقوم بهذا الأمر

أخي في الله كيف تقول ايحاء؟ وهو السحر بعينه ...التصفيح هو نوع من السحر يقوم به اهل البنت بغرض المحافظة على شرف بنتهم يعنى البنت تبدو مثل السيارة المصفحة وهذا السحر الذى يعتقد الامهات من خلاله حماية بناتهم من فض غشاء البكارة يقومون بعملية التصفيح... وهو عبارة عن قيام المشعوذ أو المشعوذة ،فى حقيقة الامر بوضع جان عافانا الله واياكم من لمسه لحفظ فرج (رحم)البنت البريئة من ان يفضه اى مخلوق وقبل الزواج (ليلة الدخلة)يقومون بفكه كما يعتقدون ...فهيهات ان يترك الجن الرحم فكثير من الحالات يكون الجان عاش فترة طويلة فى رحم البنت حتى تصل الى مرحلة العشق للبنت وحين يتم فكها يترك الجن الرحم ليسيطر على كافة جسد المراءة ويبدا فى محاربة الزوج الجديد على اعتقاد الجان حيث يعتقد انه اولى بالمراءة من زوجها ويعتبر نفسه زوجا لها وتبدا المشاكل التى تعفرفونها تقريبا فى كل فرح او عرس جديد ...غالبا يصل بهم الامروللاسف الى الطلاق ...وعايشت العديد من الحالات والحمد لله عولجت بالرقية الشرعية.


هدا التصفيح له عدة طرق وكل طرقه غير شرعية ...

ومن بين أعراضه قبل وبعد الزواج ما يلي:

• الام فى الراس والعينين واسفل الظهر
• الام فى الجنبين
• الام فى منطقة الرحم
• عدم انتظام الدورة
• رفض الفتا ة الزواج اذا جاء الخاطب لان الجان يعشق الفتاة فلايريدها ان تتزوج
• حدوث الصرع للفتاة اثناء زفافها وبعده لمنع الزوج من اتيا نها
• تشنج فى الرجلين لمنع المباشرة
• الكراهية بين الزوجين بسبب ما يحدث للفتاة من تاثيرات الجان وربما طلبت من زوجها الطلاق
• الضيق النفسى
• تعطل الحمل لمدة طويلة واذا حدث قد ينقطع من جديد
• حدوث الاجهاض عدة مرات بسبب تاثير الجان

وفوق كل ذي علم عليم
أختكم في الله