المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحكمة السادسة : ( قالها ملك الموت ) !!!


ابن حزم
11-04-2005, 10:49 AM
عن علي بن ابي طالب _كرم الله وجهه_ قال : رأي رسو ل الله (صلي الله عليه وسلم ) ملك الموت عندرأس رجل من الأنصار فقال : ارفق بصاحبي فانه مؤمن .

فقال ملك الموت:

أبشر يامحمد فاني بكل مؤمن رفيق

والله يامحمد اني لأقبض روح ابن آدم فاذا صرخ من أهله صارخا" قلت : ماهذا الصارخ ؟؟ والله ماظلمناه ولاسبقنا أجله ولاأستعجلنا قدره ومالنا في قبضه من ذنب

فان ترضوا بما صنع الله تؤجروا وان تسخطوا وتجزعوا تأثموا

ومالكم عندنا من عتبة وان لنا علكم لعيبة ودعوة

فالحذر ثم الحذر

وما من أهل بيت الا ولنا التصفح في وجوههم كل يوم وليلة خمس مرات حتي اني لأعرف بصغيرهم وكبيرهم منهم بأنفسهم

والله يامحمد لو اني أردت أن أقبض روح بعوضة ماقدرت علي ذلك حتي يكون الله هو الذي يأمرني بذلك.


قال الشاعر المتصوف :
أما لو علم الأنام لم خلقوا لمل غفلوا وناموا
لقد خلقوا ليوم لو رأته عيون قلوبهم ساحوا وهاموا
ممات ثم حشر ثم نشر وتوبيخ وأهوال عظام
ليوم الحشر قد علت أناس فصلوا من مخافته وصاموا

وقال آخر :
أياشاب لرب العرش عاصي أتدري ماجزاء ذوي المعاصي
سعير للعصاة لها بثور فويل يوم يؤخذ بالنواصي
فان تصبر علي العصيان فاعصه والا كن عن العصيان قاصي

وصلي اللهم وسلم وبارك علي سيدي وحبيبي وقرة عيني محمد بن عبد الله

أخوكم في الله
اسماعيل مرسي

أبو البراء
12-04-2005, 10:46 AM
بارك الله فيكَ أخي الحبيب ( إسماعيل مرسي ) ، وجعلكَ ذخراً للإسلام والمسلمين ، أرجو منكَ أخي الحبيب ذكر المصدر وصحة الحديث من عدمه ، مع تمنياتي لكَ بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

ناصح أمين
12-04-2005, 09:28 PM
تفضل أخي حفظك الله



جاء ذكر هذا الحديث في هذه المصادر

أولا :

في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد / المجلد الثالث / باب في موت المؤمن وغيره

3928- وعن الحارث بن الخزرج عن أبيه قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ونظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى ملك الموت عليه السلام عند رأسه رجل من الأنصار فقال‏:‏

‏"‏يا ملك الموت ارفق بصاحبي فإنه مؤمن‏"‏‏.‏ فقال ملك الموت عليه السلام‏:‏ طب نفساً وقر عيناً واعلم أني بكل مؤمن رفيق، واعلم يا محمد أني لا أقبض روح ابن آدم فإذا صرخ صارخ من أهله قمت في الدار ومعي روحه فقلت‏:‏ ما هذا الصارخ‏؟‏ والله ما ظلمناه ولا سبقنا أجله ولا استعجلنا قدره وما لنا في قبضه من ذنب، فإن ترضوا بما صنع الله تؤجروا وإن تحزنوا وتسخطوا تأثموا وتوزروا، ما لكم عندنا منه عتبى وإن لنا عندكم بعد عودة وعودة فالحذر الحذر، وما من أهل بيت يا محمد شعر ولا مدر، بر ولا فاجر، سهل ولا جبل إلا أنا أتصفحهم في

كل يوم وليلة حتى لأنا أعرف بصغيرهم وكبيرهم منهم بأنفسهم، والله يا محمد لو أردت أقبض روح بعوضة ما قدرت على ذلك حتى يكون الله هو أذن بقبضها‏.‏

قال جعفر بن محمد‏:‏ بلغني أنه إنما يتصفحهم عند مواقيت الصلاة فإذا نظر عند الموت فمن كان يحافظ على الصلوات دنا منه الملك وطرد عنه الشيطان ويلقنه الملك لا إله إلا الله محمد رسول الله‏.‏ وذلك الحال العظيم‏.‏

رواه الطبراني في الكبير وفيه عمر بن شمر الجعفي والحارث بن الخزرج ولم أجد من ترجمهما وبقية رجاله رجال الصحيح، وروى البزار منه إلى قوله‏:‏ واعلم إني بكل مؤمن رفيق‏.‏

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=37 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=37)





ثانيا :

وذكره الإمام السيوطي في بشرى الكئيب بلقاء الحبيب



عن جعفر بن محمد عن أبيه عن ابن الخزرجي عن أبيه قال
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ونظر إلى ملك الموت عند رأس رجل من الأنصار فقال يا ملك الموت ارفق بصاحبي فإنه مؤمن، فقال ملك الموت طب نفساً وقر عيناً واعلم أني بكل مؤمن رفيق" .



http://www.omelketab.net/archive/boshra_alkaeib.htm (http://www.omelketab.net/archive/boshra_alkaeib.htm)









ثالثا :

وذكره الإمام القرطبي في الجامع لأحكام القرآن في تفسير آية(11) من سورة السجدة



قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم ثم إلى ربكم ترجعون

قوله تعالى: "قل يتوفاكم ملك الموت" لما ذكر استبعادهم للبعث ذكر توفيهم وأنه يعيدهم. "يتوفاكم" من توفى العدد والشيء إذا استوفاه وقبضه جميعا. يقال: توفاه الله أي استوفى روحه ثم قبضه. وتوفيت مالي من فلان أي استوفيته. "ملك الموت" واسمه عزرائيل ومعناه عبدالله؛ كما تقدم في "البقرة". وتصرفه كله بأمر الله تعالى وبخلقه واختراعه. وروي في الحديث أن (البهائم كلها يتوفى الله أرواحها دون ملك الموت) كأنه يعدم حياتها؛ ذكره ابن عطية.

قلت: وقد روي خلافه، وأن ملك الموت يتوفى أرواح جميع الخلائق حتى البرغوث والبعوضة. روى جعفر بن محمد عن أبيه قال: نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ملك الموت عند رأس رجل من الأنصار، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (ارفق بصاحبي فإنه مؤمن) فقال ملك الموت عليه السلام: (يا محمد، طب نفسا وقر عينا فإني بكل مؤمن رفيق. واعلم أن ما من أهل بيت مدر ولا شعر في بر ولا بحر إلا وأنا أتصفحهم في كل يوم خمس مرات حتى لأنا أعرف بصغيرهم وكبيرهم منهم بأنفسهم. والله يا محمد لو أني أردت أن أقبض روح بعوضة ما قدرت على ذلك حتى يكون الله هو الآمر بقبضها). قال جعفر بن علّي: بلغني أنه يتصفحهم عند مواقيت الصلوات؛ ذكره الماوردي. وذكر الخطيب أبو بكر أحمد بن علّي بن ثابت البغدادي قال: حدثني أبو محمد الحسن بن محمد الخلال قال: حدثنا أبو محمد عبدالله بن عثمان الصفار قال حّدثنا أبو بكر حامد المصري قال حّدثنا يحيى ابن أيوب العلاف قال حدثنا سليمان بن مهير الكلابّي قال: حضرت مالك بن أنس رضي الله عنه فأتاه رجل فسأله: أبا عبدالله، البراغيث أملك الموت يقبض أرواحها؟ قال: فأطرق مالك طويلا ثم قال: ألها أنفس؟ قال نعم. قال: ملك الموت يقبض أرواحها؛ "الله يتوفى الأنفس حين موتها" [الزمر:42]. قال ابن عطية بعد ذكره الحديث وكذلك الأمر في بني آدم، إلا أنه نوع شرف بتصرف ملك وملائكة معه في قبض أرواحهم. فخلق الله تعالى ملك الموت وخلق على يديه قبض الأرواح، واستلالها من الأجسام وإخراجها منها. وخلق الله تعالى جندا يكونون معه يعملون عمله بأمره؛ فقال تعالى: "ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة"، [الأنفال: 50] وقال تعالى: "توفته رسلنا" [الأنعام: 61] وقد مضى هذا المعنى في "الأنعام". والبارئ خالق الكل، الفاعل حقيقة لكل فعل؛ قال الله تعالى: "الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها" [الزمر: 42]. "الذي خلق الموت والحياة" [الملك: 2]. "يحيي ويميت" [الأعراف: 158]. فملك الموت يقبض والأعوان يعالجون والله تعالى يزهق الروح. وهذا هو الجمع بين الآي والأحاديث؛ لكنه لما كان ملك الموت متولي ذلك بالوساطة والمباشرة أضيف التوفي إليه كما أضيف الخلق للملك؛ كما تقّدم في "الحج". وروي عن مجاهد أن الدنيا بين يدي ملك الموت كالطست بين يدي الإنسان يأخذ من حيث شاء. وقد روي هذا المعنى مرفوعا، وقد ذكرناه في (كتاب التذكرة). وروي أن ملك الموت لما وكله الله تعالى بقبض الأرواح قال: رب جعلتني أ

ذكر بسوء ويشتمني بنو آدم. فقال الله تعالى له: (إني أجعل للموت عللا وأسبابا من الأمراض والأسقام ينسبون الموت إليها فلا يذكرك أحد إلا بخير). وقد ذكرناه في التذكرة مستوفى - وقد ذكرنا أنه يدعو الأرواح فتجيئه ويقبضها، ثم يسلمها إلى ملائكة الرحمة أو العذاب - بما فيه شفاء لمن أراد الوقوف على ذلك.

استدل بهذه الآية بعض العلماء على جواز الوكالة من قوله: "وكل بكم" أي بقبض الأرواح. قال ابن العربّي: "وهذا أخذ من لفظه لا من معناه، ولو اطرد ذلك لقلنا في قوله تعالى: "قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا" [الأعراف: 158]: إنها نيابة عن الله تبارك وتعالى ووكالة في تبليغ رسالته، ولقلنا أيضا في قوله تبارك وتعالى: "وآتوا الزكاة" [النور: 56] إنه وكالة؛ فإن الله تعالى ضمن الرزق لكل دابة وخّص الأغنياء بالأغذية وأوعز إليهم بأن رزق الفقراء عندهم، وأمر بتسليمه إليهم مقدارا معلوما في وقت معلوم، دّبره بعلمه، وأنفذه من حكمه، وقّدره بحكمته. والأحكام لا تتعلق بالألفاظ إلا أن ترد على موضوعاتها الأصلية في مقاصدها المطلوبة، فإن ظهرت في غير مقصدها لم تعلق عليها. ألا ترى أن البيع والشراء معلوم اللفظ والمعنى، وقد قال تعالى: "إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة" [التوبة: 111] ولا يقال: هذه الآية دليل على جواز مبايعة السيد لعبده؛ لأن المقصدين مختلفان. أما إنه إذا لم يكن بّد من المعاني فيقال: إن هذه الآية دليل على أن للقاضي أن يستنيب من يأخذ الحق ممن هو عليه قسرا دون أن يكون له في ذلك فعل، أو يرتبط به رضا إذا وجد ذلك.



رابعا :

وذكره صاحب البداية والنهاية في الجزء الأول باب ذكر خلق الملائكة وصفاتهم



وقد قال ابن أبي حاتم‏:‏ حدثنا أبي، حدثنا يحيى بن أبي يحيى المقري، حدثنا عمرو بن شمر، قال‏:‏ سمعت جعفر بن محمد قال‏:‏ سمعت أبي يقول‏:‏ نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ملك الموت، عند رأس رجل من الأنصار، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏

‏(‏‏(‏يا ملك الموت ارفق بصاحبي فإنه مؤمن‏)‏‏)‏‏.‏

فقال ملك الموت‏:‏ يا محمد طب نفساً، وقر عيناً، فإني بكل مؤمن رفيق، واعلم أن ما في الأرض بيت مدر، ولا شعر، في بر ولا بحر، إلا وأنا أتفحصهم في كل يوم خمس مرات، حتى إني أعرف بصغيرهم وكبيرهم بأنفسهم، والله يا محمد لو أني أردت أن أقبض روح بعوضة ما قدرت على ذلك، حتى يكون الله هو الآمر بقبضها‏.‏

قال جعفر بن محمد‏:‏ أبي هو الصادق بلغني بتفحصهم عند مواقيت الصلاة، فإذا حضر عند الموت، فإذا كان ممن يحافظ على الصلاة، دنا منه الملك، ودفع عنه الشيطان، ولقنه الملك لا إله إلا الله محمد رسول الله في تلك الحال العظيمة‏.‏

هذا حديث مرسل، وفيه نظر‏.‏



http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=4&SI=q21 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=4&SI=q21)





خامسا :

وقد وجدت له روايات في كتب الشيعة ( الكافي وبحار الأنوار )

أبو البراء
13-04-2005, 08:21 AM
يارك الله فيكَ أخي الحبيب ( ناصح أمين ) ، ولذلك طلبت من أخونا الحبيب ( اسماعيل مرسي ) التثبت من النقل وإيراد المصدر ، لأننا نحرص كل الحرص على أن نقدم الصحيح للإخوة الأعزاء ، شكر الله سعيك أخي الحبيب ( ناصح أمين ) ، مع تمنياتي للجميع بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

ابن حزم
13-04-2005, 12:33 PM
بارك الله فيكم وبكم وعليكم

أبو البراء
14-04-2005, 09:16 AM
وزادك أخي الحبيب ( إسماعيل مرسي ) تقاً وورعاً وفقهاً في الدين ، وأشهد الله على محبتكَ فيه ، مع تمنياتي لكَ بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

ابن حزم
16-05-2005, 01:13 PM
وزادك أخي الحبيب ( إسماعيل مرسي ) تقاً وورعاً وفقهاً في الدين ، وأشهد الله على محبتكَ فيه ، مع تمنياتي لكَ بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0



بارك الله فيك اخي الحبيب وأحبك الله الذي أحببتني وأحببتك فيه ورزقك من الخير كله ووقاك من الشر كله

أبو البراء
16-05-2005, 04:01 PM
وفيكم بارك الله أخي الحبيب ( إسماعيل مرسي ) ، مع تمنياتي لكَ بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

أبو فهد
24-06-2006, 04:04 PM
بارك الله فيكَ أخي الحبيب ( إسماعيل مرسي ) ، وجعلكَ ذخراً للإسلام والمسلمين ، أرجو منكَ أخي الحبيب ذكر المصدر وصحة الحديث من عدمه ، مع تمنياتي لكَ بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0


... بسم الله الرحمن الرحيم ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم أخي الحبيب وأستاذي الكريم والمشرف القدير ( ابن حزم الظاهري ) وجزاكم خيرا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
... معالج متمرس...

ابن حزم
25-06-2006, 12:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ...
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وفيكم بارك الله أخي الحبيب (معالج متمرس ) وجزاكم خيرا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
... ابن حزم الظاهري