المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأبتلاء والعقوبه ..


في الأنتظار
21-05-2007, 02:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله وحده والصلاه والسلام على من لانبي بعده ..وبعد

الأبتلاء والعقوبه ..يقف المسلم أمامها ..أحد موقفين ..مسلما بها ..أو جازع ساخط ..


الأبتلاء من محبة الله للعبد ..
العقوبه ..؟؟

سؤالي :

ماهو الفرق بين الأبتلاء والعقوبه ؟؟
وكيف يقف المرء أمام أحدهما ؟؟؟


إذا كنت أشعر بالأبتلاء من محبة الله وأقف أمامه منكسره ضعيفه أرجوا رحمتة وارجوا حبه ..ويزيدني قربا له ..واشعر بالسعاده ...

فعند تخيل ماأنا فيه عقوبه ..أشعر بغم وهم ..لدرجة ان قدماي لاتحملاني ..وكسل بالعباده ..


ارجوا أن تفتوني ..وتنصحوني وتوجهوني ..جزاكم الله خير

السؤال الثاني :

كيف يحسن العبد الظن بالله ..وكيف العكس .؟؟

فعندما قلت الذي بي ابتلاء ..زجرتني أحداهن وقالت لماذا نحسن الظن بأنفسنا ونسيء الظن بالله ..

لماذا لايكون عقوبه ..ونسيء الظن بأنفسنا ونحسن الظن بالله ...



أريد أن توضحوا ذلك مأجورين ..فأنا في هم وغم وكنت مقبلة على الله بكل جوارحي وعند سماعي لهذه الكلمات اشعر بتقاعس لماذا ؟؟

وجزاكم الله خير

dr_fahmysky
21-05-2007, 02:37 PM
الاخ الفاضل احسن الظن بالله واقم الصلاه واقراء القراءن وسبح واحمد الله ةاستغفر واترك الانر لله عز وجل حتى لا يحدث عندك لبس واذكر الله يذكرك وتقرب منه تجد كل الامور على ما يرام والله يوفقك

فاديا
23-05-2007, 08:12 AM
أختي الكريمة في الانتظار

لفت نظري قول صديقتك هذا :

.زجرتني أحداهن وقالت لماذا نحسن الظن بأنفسنا ونسيء الظن بالله ..

لماذا لايكون عقوبه ..ونسيء الظن بأنفسنا ونحسن الظن بالله ...


من نحن حتى نفكر بأسباب ابتلاء الخالق لنا ثم نحاسبه عليها
هذا غرور وتنطع من الانسان الضعيف وتحدي منه لخالقه

عجبا لهذا الانسان الضعيف المغرور الذي يتمرد على خالقه ويتسخط من القدر ويملي على الله شروطه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عجبا لهذا الانسان الذي بدل ان يكون ضعفه دافعا للتقرب الى الله القوي القادر
اصبح بضعفه هذا عجينة مكايد ووساوس الشيطان يعمل فكره فيه كما شاء !!!!!!!!

نحن كبشر تحف بنا الاخطاء والنقص من كل جانب
مهما كانت درجة ايماننا
وتحف بنا المصاعب نظرا لمحدودية قدرتنا على المواجهة ونقصنا
فنتقرب من الخالق بذل وانكسار راجيين تفضله ورحمته وكرمه
ونحمده على كل مصاب سواء خيرا او شرا ونقبل حكم الله في امورنا وقدره وتقديره، ونحسن الظن به
ونستغفر الله العظيم كل لحظة وثانية

واستغفر الله لي ولكم

في الأنتظار
23-05-2007, 12:52 PM
من نحن حتى نفكر بأسباب ابتلاء الخالق لنا ثم نحاسبه عليها
هذا غرور وتنطع من الانسان الضعيف وتحدي منه لخالقه

عجبا لهذا الانسان الضعيف المغرور الذي يتمرد على خالقه ويتسخط من القدر ويملي على الله شروطه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عجبا لهذا الانسان الذي بدل ان يكون ضعفه دافعا للتقرب الى الله القوي القادر
اصبح بضعفه هذا عجينة مكايد ووساوس الشيطان يعمل فكره فيه كما شاء !!!!!!!!

نحن كبشر تحف بنا الاخطاء والنقص من كل جانب
مهما كانت درجة ايماننا
وتحف بنا المصاعب نظرا لمحدودية قدرتنا على المواجهة ونقصنا
فنتقرب من الخالق بذل وانكسار راجيين تفضله ورحمته وكرمه
ونحمده على كل مصاب سواء خيرا او شرا ونقبل حكم الله في امورنا وقدره وتقديره، ونحسن الظن به
ونستغفر الله العظيم كل لحظة وثانية


عفوا أختي ..سؤال
هل ألتمستي هذا في حديثي ؟؟
أم هل قصدتي حديث صديقتي ...؟؟؟
ارجوا توضيح مامناسبه كلامك ..وعذرا أن كان كلامي خارج المألوف ...

فاديا
23-05-2007, 01:14 PM
انما قصدت في حديثي هذا المقطع الذي يخص حديث صديقتك ،

وبالنسبة اليك اختي الغالية انا اقدر شعورك هذا وهو من الايمان بالله
انما لا تثقلي على نفسك باللوم والتأنيب والتفكير ولا ترهقيها بالوسوسة
وكل ما يصيبنا من الله سواء خير او شر فهو مقدر علينا ولا مهرب منه
وتذكري ان ابتلاء المسلم يزيد مع عمق ايمانه
وتأكدي ان رحمة الله واسعة
وانه لا يكلف نفسا الا وسعها
فرفقا بنفسك ولا تضغطي عليها باللوم وبأنك فعلت ما يستحق العقاب
فكل شيء مقدر علينا

واعتذر لك اختي عن عدم الوضوح في الرد السابق
فقد اثارني هذا الكلام ونسيت الرد عليك :)
وخاصة قولها
ونسيء الظن بأنفسنا ونحسن الظن بالله


جزاك الله خيرا

الرفقة الصالحة
29-05-2007, 03:03 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلامي لأختنا ومشرفتنا الغالية فاديا وجزاك اللهم كل خير ووفق الله ووهبك اللهم الفردوس الأعلى
و أهلا بك أختاة في الإنتظار رأي
ماهو الفرق بين الأبتلاء والعقوبه ؟؟
وكيف يقف المرء أمام أحدهما ؟؟؟
الإبتلاء أختاه رحمه من عند الله يفكر الله بها عبده إن عصاه ويعلم بوجوده كا لأم عندما تضرب إبنها فهل هي تضربه لأنها تكرهه لا والله و إنما لأ تأديبه وتربيته بأفضل ما يكون ولله المثل الأعلى فهو يبتلينا ليوعظنا وليقربنا إليه
أما الأحساس بالعقوبة فهي من وسوسة الشيطان
فالله لا يعاقب عبده و إنما إذا شعر أي منا بإنه في عقاب فاليتعوذ ويتقرب لله بالدعاء و ليصلي ركعتين ويتعوذ من الشيطان
فإن أصبت فمن الله و إن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان
وهو رأيي ولا ألزم به أحد

الرفقة الصالحة
02-06-2007, 01:20 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
و إليك أختاه في الإنتظار هذه الأسطر لقد وجدتها في إحدى المواقع ونقلتها لتعم الفائدة

كشف الهم

من خلال لقاء تليفزيوني

مع

فضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب

قال رسول الله:-

"من كانت الدنيا همه فرق الله عليه شمله وجعل فقره بين عينيه ولم يأتيه من الدنيا إلا ما كتب له ، ومن كانت الآخرة همة جمع الله عليه شمله وجعل غناه في قلبه و أتته الدنيا وهي راغمة"

صدق رسول الله

-: علاج قضيه الهم :-

1- الإيمان العميق :-

بأن كل شيء يحدث في هذه الدنيا يجري فيها بقدر.

قال تعالي:- " إنــــا كــــــل شيء خلقنــــــــــــــاه بقـــــدر" القمر 49

يقول البعض : لماذا بعض الناس غير مهمومين وأنا مهموم ؟

نقول له: إنما أصابك الهم بقدر الله وما أصابك ليهلكك فالله يحبك

قال تعالي:- ".........ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم" النور22

فالله يفرح بتوبتك .....

فأرضي بالله ربا وحينما ترضي به ترضي عنه فإذا رضيت عنه رضي عنك فإذا رضي عنك عشت جمال الحياة

2- الاتصال الوثيق :-

أن يكون بينك وبين الله صله ويكون اتصالك وثيق في الصلاة، فكان رسول الله إذا حُجب عنه .......أمر هرع إلي الصلاة.

إذا قام المرء فكبر فدخل في الصلاة دخل علي الملك

ويقول رسول الله :- "إن الله ينصب وجهه إلي وجه عبده في صلاته"

فيـــا لها مــــــن نعمه أن تكون مـــــع الله

قال الله تعالي في الحديث القدسي :-

" قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين "

فإذا قال العبد :"الحمد لله رب العالمين" .

قلت: حمدني عبدي .

وإذا قال:" الرحمن الرحيم" .

قلت: مجدني عبدي .

وإذا قال :" مالك يوم الدين"

قلت :أثني علي عبدي .

وإذا قال :"إياك نعبد وإياك نستعين اهدنا الصراط المستقيم *صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين ".

قلت : هذا لعبدي ولعبدي ما سأل

كما قال الرسول الكريم : - " تعــرف الله فــــي الــــرخـاء يعرفــــك فــي الشدة"



3- الفهم الدقيق :-

أن يكون لك فهما دقيقا لماذا خلقت في هذه الحياة .

قال تعالي:- " وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون" الذاريات56

كما قال أيضا :- " إنا جعلنا ما علي الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسن عملا " الكهف7

فأنت خُلــــقت لتعبده وخُلقت مبتــــــلي

فقال تعالي:- " ونبلوكم بالشر و الخير فتنة و إلينا ترجعون" الأنبياء 35

فإذا فهمنا معني الحياة عشنا كما ينبغي

وقال بعض السلف :- " نحن في جنة لو علمها الملوك و أبناء الملوك لجالدون عليها بالسيوط"

فاديا
04-06-2007, 11:20 AM
جزاك الله خيرا اختنا الفاضلة فتاة الشرق ونورت المنتدى نتمنى تواجدكم دوما بيننا
بارك الله بك

ميَاس
04-06-2007, 09:02 PM
قلب المؤمن لا يخلو من الخوف و الرجاء ...
فعندما تصيبك مصيبة تخافين العزيز الجبار ..كما ترجين أن تكون ابتلاء رحمة للمؤمن حتى يمشي على الأرض بلا خطايا..
و لكني أرى أن كلا من العقوبة و الإبتلاء رحمة ...لأن يعجل الله لي حسابي في الدنيا خير من أن أحاسب عليه يوم القيامة ...فلم الحزن؟؟؟
مع أني غالباً أشعر مثلك ...
و لكني خرجت من الموقف و رأيته بوضوح الآن ,,,فشـــــــكراً لك....